برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

الإخوة الباحثين ..الأخوات الباحثات

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..

يسر المعهد العالمي للفكر الإسلامي/مكتب الأردن، إعلامكم بأن المعهد ينظم بالتعاون جامعة اليرموك مؤتمراً علمياً دولياً بعنوان:

"إسماعيل الفاروقي وإسهاماته في الإصلاح الفكري الإسلامي المعاصر"

 وذلك خلال الفترة من 23-24 تشرين ثاني(نوفمبر)2011م في العاصمة الأردنية عمّان، أرفق لكم ورقة عمل المؤتمر، وهي تتضمن فكرة المؤتمر وأهدافه ومحاوره وإشعاراً بالرغبة في المشاركة.

رجاء التكرم بالنظر في إمكانية الإسهام في هذا المؤتمر بإعداد بحث علمي في أحد محاوره وضمن المواصفات المبينة في ورقة العمل، شاكرين لكم حسن تعاونكم.

مع فائق التقدير والاحترام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 د. فتحي حسن ملكاوي

 المدير الإقليمي

 للمعهد العالمي للفكر الإسلامي

 رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر

                

الرهانات الجمالية للقصيدة السورية الحديثة

ملف إبداعي للمشاركة

تَبَنَّتْ القصيدة السورية الحديثة أنماطا تخييلية جديدة لبناء خطابها الشعري المنفتح على قلق الذات الشاعرة من الداخل،وعلى اصطياد تفاصيل الخارج من حياة يومية وهامشية ومنسية وكائنات مُهملة.

هل هذا الخيار الجمالي في قصيدة راهنت على أفق زمنها الشعري الإبداعي المغاير ضَخَّ دماءً جديدة في شرايين القصيدة السورية المعاصرة؟

ملحوظة هامة

ترسل الإجابة على الملف إلى :

الشاعر والناقد : أحمد الدمناتي

شارع علال بن عبد الله

زنقة أبي علي اليوسي رقم 20

العرائش،الرمز البريدي 92000 المغرب

Avenue allal bni abdellah

Rue abi ali el youssi no 20

Larache 92000 Maroc

أو على البريد الالكتروني :

[email protected]

وتكون مرفقة بصورة شخصية للشاعر(ة).

بعض القصائد.

سيرة إبداعية.

تنشر هذه الحوارات في الصحافة الثقافية المغربية والعربية.

تجمع لاحقا في كتاب.

                

برقية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فنسأل الله لكم دوام العون والتوفيق والسداد، ونود إفادتكم بأننا في الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته التابعة لرابطه العالم الاسلامي نود تكرم سعادتكم بأن تشاركونا في نصرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وذلك بأن تنشروا رابط موقع نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أو تضعوا بنر خاص بنا على موقعكم المبارك وذلك نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم ودفاعاً عنه، وهذا رابط الموقع

 http://mercyprophet.org

 وهو موقع إسلامي عالمي تعريفيّ يهدف إلى التعريف بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتقديم سيرته وأخلاقه وإنجازاته إلى الناس كافة بصورة واضحة قائمة على الحقائق الموثقة، والأرقام المحددة، والحوار الهادف. وهو بعدة لغات عالمية، ويتبع الموقع للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، وهي إحدى الهيئات المستقلة ذات الشخصية الاعتبارية المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي، ومقرها مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.

أهداف الهيئة:

1. تعريف غير المسلمين بالرسول صلى الله عليه وسلم .

2. تصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة عن الرسول صلى الله عليه وسلم .

3. تفنيد الادعاءات الباطلة والحملات التي تستهدف تشويه صورة الرسول صلى الله عليه وسلم .

4. إبراز سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته ومآثره وخلقه وهديه ومنهاجه في حل مشكلات البشرية.

5. التنسيق بين الجهود الكريمة المبذولة في هذا المجال محليا ودوليا.

6. تزويد الباحثين الجادين ووسائل الإعلام العالمية بمادة علمية ميسرة باللغات المختلفة حول شخصية محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته.

كما يمكنكم التواصل معنا لمعرفه المزيد عن الموقع والقائمين عليه من خلال الرابط

 http://mercyprophet.org/mul/ar/contact 

ويمكنكم اختيار البنر المناسب من هنا

 http://mercyprophet.org/vedio/banners/support.htm

وجزاكم الله خيراً.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخوانكم في الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته

                

جديد أدبي الجوف :

"واحات وظلال"

للشاعر المغربي الطاهر لكنيزي

عن النادي الأدبي بالجوف، وضمن سلسلة إصداراته الأدبية والثقافية لعام 2011 م، صدر للشاعر المغربي الطاهر لكنيزي مجموعة شعرية للأطفال والناشئين، موسومة ب : "واحات وظلال"، جاءت في 54 صفحة من الحجم الكبير، وقد ازدان غلافها وصفحاتها برسوم للفنان عمر البدور.

ووفقًا لرئيس النادي الأستاذ إبراهيم الحميد: "يأتي هذا الإصدار في إطار توجه النادي نحو الاهتمام بالطفل وثقافته، وترسيخ القيم الدينية والوطنية والأخلاقية"، مضيفًا أن الطاهر لكنيزي أكّد في تقديمه لنصوصه الشعرية للأطفال والناشئين أنها تهدف إلى التربية والترفيه، وإغناء الذاكرة برصيد معجمي متنوع، وتوسيع آفاق الخيال، وتنمية الذوق الفني والجمالي، وتعويد الأذن على الإيقاع، وتمرير أخلاق حميدة ونماذج من السلوك في التعامل وحسن التصرف في حالات وظروف ومواقف يصادفها الطفل خلال حياته.

من أجواء المجموعة نقرأ في قصيدة "طفل الجوف":

للجوف في روحي وفي خلدي

حبٌّ مكينٌ عنه لم أَحِدِ

سكنَ الفؤاد فصرتُ أذكرُها

بعد الإلهِ الواحدِ الصمدِ

فيها بنى الفاروقُ مسجدَهُ

فيها سكاكا وردةُ البلدِ

ومعالمُ العمرانِ سامقةٌ

رسخت لتبقى غايةَ الأمدِ

ومواكبُ العرفانِ قد سطعت

كالشمسِ لا تخفى على أحدِ.

                

جماعة الباب الأدبيّةِ الثقافيّة

تعقد لقاءَها السّابع في بيت ساحور

باستضافة الشّاعرتيْن الجليليّتيْن آمال عوّاد رضوان وهيام مصطفى قبلان

عقدت جماعة الباب الأدبية لقاءَها السّابع يومَ الخميس الموافق 24-2-2011 في مركز التقارب بينَ الشّعوب في بيتِ ساحور، وامتاز اللّقاءُ باستضافةِ أديبتيْن مِنَ الجليل، وهما الشّاعرة آمال عوّاد رضوان والشاعرة الرّوائيّة هيام مصطفى قبلان.

تنوّع الحضورُ ما بين الكُتّاب الأستاذ جمال بنورة، الكاتب أسامة العيسة، الصّحفيّ جميل حامد، والشعراء أحمد مسلم ومحمد الحميدي، والفنانين سمر غطاس وحسن اللّحّام، ومسرحيّين د. هالة اليمني ود. عبد أبو سرور، ومفكرين د. نورما مصريّة ود. مازن قمصيّة، وعن رابطةِ الخرّيجين منى عتيق، وعن وزارة الثقافة الأستاذ محمّد الدّيري والأستاذ وجيه عوينة والسيدة سمر بنورة، وعن مركز التقارب الأستاذ ميخائيل رشماوي، وعن الفينيق الأستاذ ناجي عودة والسيد أيسر،

وكذلك السّيّد محمّد عوّاد والأستاذة كفاح مناصرة ناشطة نسائيّة، والأستاذ صليبا الطويل والعديد من المهتمّين.

افتتح اللقاء د. مازن قمصية الذي رحّب باسم مركز التقارب بالحضور، واستعرض تاريخ مركز التقارب كمنارة مهمّة في العمل الوطنيّ والمقاومة السّلميّة، وكذلك تاريخ مدينة بيت ساحور في الثورة البيضاء في الانتفاضة الأولى، وعن استعداد المركز لاستضافة مزيد من اللقاءات.

ومن ثمّ رحّب منسّق جماعة الباب الأدبيّة الرّوائي نافذ الرّفاعي بالحضور، مُقدّمًا الشّكر لمركز التقارب بين الشعوب على استضافته هذه، وأكّد على شكر المؤسّسات المستضيفة للجماعة في لقائها الشّهريّ، بدءًا من وزارة الثقافة ورابطة خرّيجي جامعة بيت لحم، والاتحاد النّسائيّ العربيّ في بيت لحم، ومركز التراث للسّيدة مها السّقا، ومركز الرّوّاد في مخيّم عايد، ومركز جدل في بيت ساحور، ومركز الفينيق في مخيّم الدّهيشة، واللّقاء الحالي في مركز التقارب بين الشعوب، وأشار إلى أثر ذلك في دفع الحركةِ الأدبيّةِ والثقافيّة وخلْقِ تفاعلاتٍ مهمّة.

أشارَ الرّفاعي إلى أنّ الدّعوة القادمة لجماعة الباب الأدبيّة والثقافيّة هي من مكتبة أريحا، وأنّ باصًا سيحمل الجماعة إلى أريحا في لقائها الثامن الموافق يوم الخميس 24-آذار-2011،

وسيتمّ دعوة المهتمّين بالأدب من محافظة أريحا ومحافظات أخرى للقاء، والذي سيستضيف الأديب المتوكّل طه" وشاعر ورسام.

ومن ثمّ رحّب الرّفاعي بالشّاعرة آمال القادمة من الجليل متحمّلة أعباء السّفر، واعتذر عن تغيّب الرّوائيّة هيام قبلان، والتي ألمّت بها وعكة صحّيّة حيث تمنّى لها الحضور الشّفاء العاجل،

ومن ثمّ استأذن الشّاعرة آمال أن تبدأ الحلقة بنقاش رواية "رائحة الزّمن العاري" للأديبة هيام قبلان.

قامَ بعرضِ مجموعةٍ من الأسئلةِ لمناقشة الرّواية، واعتبر أنّ هذه الرّواية بما تعالجُهُ مِن أزمات داخليّة لشخصيّتها المحوريّة "هزار"، وما بين زوجها المفروض عليها وحبيبها المُقصى وعشيقها وأبيها وأخيها العميل، وامتدادها في ابنتها ومكانة الرسم، وكذلك رؤية الميلاد والموت واكتشاف الذات.

أشار إلى لغة الرّواية التي تتّسم بأنّها قد تكون نثرًا شعريًّا أو شعرًا نثريًّا، واصفًا أنّ هذه الرّواية تتقدّم مكانتها وترتقي إلى أبعد من الأدب المحلي لتأخذ مكانة عالميّة.

أمّا السّيد ناجي عودة فعلّق قائلا: أنا أستطيع أن أتكلم مدّة يومين كاملين عن الرّواية، لِما لها من تأثير كبير في نفسي، لقد هالتني الرّواية، ولم أستطع أن أرفع رأسي قبل أن أتم قراءتها، وبعد ذلك أعدت قراءتها لأتذوّقها من جديد. نعم إنّ لغتها شعريّة ومتينة، وكذلك معالجتها الرّوائيّة تمتاز بأنّها في مصاف الأدب العالميّ وأدعو إلى ترجمتها.

استعرض النّصّ الأستاذ القاصّ جمال بنورة، مشيرًا إلى مكنوناته، تماما، وكذلك الشّاعر أحمد مسلم والأستاذ صليبا الطويل والفنانة سمر غطاس ود. مازن قمصية والأستاذ ميخائيل قمصية.

علّق الأستاذ محمد الدّيري على الرّواية: بأنّها ذات أسلوب متميّز في خط داخليّ متواصل ولغة شعريّة، ومن حيث الموضوع كانت جريئة في تناول قضايا حسّاسة، وتعتبر خطًّا أحمر في مجتمعنا، كتصوير أحاسيس المرأة وتناول الجسد وأعضائه، وتناولت موضوع الحبّ والجنس والوطن، ومزجت بين المواضيع الثلاثة كطرفيْ صراع تحالف التقاليد مع الاحتلال ضدّ الحبّ والمرأة.

ومن ثمّ رحّب مُنسّق الجماعة الرّوائي نافذ الرفاعي بالشّاعرة "آمال عوّاد رضوان"، لتقرأ أربع قصائد من ديوانها الثالث "رحلة إلى عنوان مفقود"، بمصاحبة تقاسيمعلى آلة العود.

بدأت الشاعرة آمال حديثها، بأنها تكتب الشعر النثري، وهو نوع صعب قد لا يفهمه كثير من الجمهور، وأن قراءة الشعر هذه تحتاج إلى تركيز غير عاديّ.

قرأ ت قصيدتها "فستانُ زفافِكِ اعشوشبَ كفنًا"

كَوْكَبَةٌ مِنْ وَسَائِدَ ضَبَابِيَّةٍ

تَغَشَّتْ أَمْوَاجِي بِأَشْوَاكِ الشَّمْسِ

وَلَمْلَمَتْ بِتَوْبَةٍ هَادِرَةٍ حِبْرًا

وَسَمَتْهُ أَلْوَانُ فَرَاغِكِ بِمَوَاعِيدَ رَخْوَةٍ انْطَفَأَتْ صَامِتَة!

مهداة إلى فلسطين

ثمّ قصيدة "نقشٌ في عتمةٍ حافيةٍ" 

عَلَى شُطُورِ الْهُوَيْنَا رَكَضْتِ.. رَقَصْتِ

بِجِلْدَةِ طَيْفِكِ الرَّطِبِ زَيَّنْتِ جِيدِي

وَمَزنْتِ بِتَفَاصِيلِ فَرَائِضِكِ دُونِي!

رَغْوَةُ نَدَاكِ الْمُمَلَّحَةُ

جَ فْ فَ تْ

عَلَى نَسْغِ قَلْبِي النَّازِفِ

فتَكَمَّشتْ بُطُونُ أَيَائِلِي بَيْنَ هَاوِيَتَيْنِ!

 مهداة إلى القدس

والقصيدة الثالثة "عينُ إبرتي تتثاءبك"

كَم تُشْقِينِي أُذُنٌ صَمَّاءُ تَلْتَمِسُ تَمْتَمَةَ خَيَالٍ

تَ رْ ش قُ

عَجِيجَ ذَاكِرَتِي الْعَاجِيَّةِ

لِتُنَمِّشَ وَجْنَاتِ يَقَظَتِي بِدَلَالِكِ!

مهداة إلى بيروت

والقصيدة الأخيرة "مرّغوا نهْديّ بعِطرِهِ الأزرق"

تَ مَ ا وَ جْ تَ..

مهداة إلى بغداد.

قدّم نافذ الرّفاعي عرضًا تحليليًّا لقصيدةِ الشّاعرة آمال، وقال إنّ آمال ليست إلاّ طفلةً خضراء، تحملُ حلمَ المستحيل مع طائر الفينيقي الناهض مِن مرقده، تعشق الموسيقى، وشهوتها للقراءة نوع من التبتل الصّوفيّ، وحضورها اللاّئق إلى لقائنا شعرًا وصخبًا جليليًّا، رغم ما تحمله قصائدُها مِن عمق فلسفيٍّ وتصوّفيّ صعب الاكتشاف، لا يحتاج إلى جهدٍ مكشوفٍ بل عميق.

وعلّق الرّفاعي أنه قرأ لشعراء ميتافيزيقيين أندرو مارفل ووردز ورث، وأن الشّعر متنوّع، وأنّ الشاعرة من منطقة الثبات داخل الخط الأخضر، وإنهم يملكون سمات الحفاظ على البقاء، وأنّ هناك رمزيّة عالية، وأن جمهور الضفة يختلف، لأنه خاض انتفاضيتيْن خلال أقلّ من عشر سنوات، وهذا ينعكس على الأدب واستخدام الرّموز.

إهداءاتها لفلسطين والقدس وبيروت وبغداد نبوءة بطرابلس وما بعدها؟!

وعلّق الأستاذ الدّيري على ذلك: بأنّها لأوّل مرّة تعرض في الجماعة قصيدة نثريّة، وجدت صعوبة في تقبّل الجمهور لها، وهي بالتأكيد مثار جدل ما بين الشعراء والنقاد في الوطن العربيّ، مع أنها تعطي مساحة أكبر في التّحرّر من فيود قصيدة التفعيلة والشّعر العمودي، وتتيح المجال لعرض الحالة الصّوفيّة والصّور المكثّفة.

هنا تساءلت د. نورما عن الفئة التي تستطيع إدراك هذا الشّعر؟

وعلق د. عبد الفتاح أنّ هذا شعر صعب، وهالة اليمني حضّت بضرورة الصّعود بالقرّاء دائمًا وكذلك الفنّانة سمر، والأستاذ ناجي ود. مازن قمصيّة، لقد أثار اللقاء عديد الأسئلة، وأجابت الشّاعرة آمال، إنّها قد أخبرت الحضور أنّ الشّعر النثريّ هو من النّوع الصّعب، وإنّها تكتب مشاعرها هي بلغتها، وأنّ هذه ليست مقالة تقريريّة ولا تفعيلة وليست سجع.

                

برقية

زوروا موقع سورية الجديدة

 من أجل التغيير والديمقراطية

http://new-syria.com/

                

في أمسية شعرية بأدبي الجوف

تزامناً مع أفراح الوطن

بعودة خادم الحرمين الشريفين

محمد الحمدالقصيدة الوطنية باقية بقاء الإنسان

سليمان العتيقعودة الرومانسية مرهونة بعودة الإنسان إلى تكوينه الروحي

 أكد الشاعر محمد الحمد أن القصيدة الوطنية باقية بقاء الإنسان، موضحاً أن القصيدة الوطنية تعني لديه الانتماء، فلا بد أن يعبر الإنسان عن انتمائه وحبه لوطنه، لأن ذلك جزء من هويته، في ما رأى الشاعر سليمان العتيق أننا نعيش في زمن يحملُ الكثير من التوحش المادي، ونحيا في ظل أوضاع تبتعدُ بالإنسان عن قيم الشفافية والعذوبة مما يدفعنا إلى الرومانسية، وقالَ: "نحن بحاجة في هذا الزمن إلى الرومانسية عن أي زمنٍ آخر".

 جاءَ ذلك في أمسية شعرية أقامها النادي الأدبي بمنطقة الجوف تزامناً مع أفراح الوطن بعودة قائده خادم الحرمين الشريفين، وأضافَ العتيق أن الإنسان كلما ابتعدَ عن الرومانسية تحول إلى كائن مادي، وتبتعد روحه عن أجواء الحب والقيم الخلاقة والأخلاق الحميدة، معتبراً: "الشفافية والحس الرفيع والذوق العالي هي صفات في عمق الذات الإنسانية وعلينا أن نضعها في المقدمة ونرتقي بها في حياتنا وعلاقاتنا وأفعالنا".

وشهدت الأمسية التي أدارها الأستاذ أحمد المحيسن تفاعل مثقفي المنطقة ومحبي الأدب من الشباب مع قصائد الشاعرين الضيفين، وأكدت مداخلة أحد الحاضرين على أهمية الشعر العربي الفصيح في هذا الزمن الذي تكاثرت فيه القنوات الفضائية المخصصة للشعر النبطي: "إن الشعر الفصيح هو الذي يوحدنا ويؤكدُ على جذورنا وثوابتنا وثقافتنا الإسلامية في مقابل اللهجات التي تفرق وتنشر العصبيات".

 ويشار إلى أنه قد صدر للشاعر محمد الحمد مجموعتين شعريتين : "أضواء محترقة" و"سلي الماءَ عني"، وشارك في العديد من الأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية داخل المملكة وخارجها، أما الشاعر سليمان العتيق فقد أصدر ديوان: "تجليات الوجد والمطر" وكتاب : "حائل في مائة عام"، وله العديد من المشاركات المتميزة في الدوريات الثقافية السعودية والأمسيات الشعرية.