الشاعرة السورية خالدة علي أبو خليف سيرة ذاتية

 clip_image002_c0ba2.jpg

الشاعرة/ خالدة علي أبو خليف تعرفنا بنفسها  .

ولدت في أشرفية صحنايا_1966

اكتب القصة القصيرة جدا والشعر النثري الحديث والومض والخواطر

والهايكو

حصلت على إجازة في الكيمياء وماجستير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية حاليا أعمل في التدريب في وزارة النفط السورية

أكتب من صغري شعر نثري وفي الجامعة كنت أكتب في صدى الجامعة حاليا أكتب في أغلب الروابط الأدبية وأشارك في مسابقاتها وسجالاتها وفي بعض الجرائد في الوطن العربي

......

أمي

تمسكت به يوما"، لم أدر أن طرف ثوبك، يحمل كل هذا الأمان.

....

تناقض

منطقها غريب في عشق النساء

فروض الطاعة تعنيها أمامه

وفي غيابه تفعل خلفه ما تشاء

.....

كياسة

وعد الحر دين عليه..

رددها كثيرا"..ختمها بمعدن أصفر.. واختفى.

....

معا"

كما النبيذ كلما كبرا ازداد حبهما عتقا" وجمالا"...كل شيء يشيخ إلا الحب والعشرة

.....

عرفي

أطلت عليه من غرفة في مشفى أنيق..قصرت المسافة بينهما إلى الصفر... ضغطه تناغم مع مكياجها الصباحي..ما عليه إلا المحافظة على هدوئه...جاهد في البقاء بعمر افتراضي؛ ترنح الحب خمرا" في قلبها الصغير.

.....

مصيدة

أصبعها الخفي ظل يتحرك في الظلام ...عزفت على لحن الأنا فيه..

طار يحلق بعيدا"..شر أفعالها تدلت للقطاف.

....

وحشة

تتفقدهم كل ليلة...تنوح على صدى أصواتهم...لماذا تتبخر الأماني على الرغم من شدة الدعاء؟....شعاع القمر يأتي بنبيذهم المعتق إلى روحها كل مساء..تضيق أوردتها.. تضيع دموعها على فرشهم..

كم سنة ضوئية يلزمها نسيانهم؟

.....

وجع

عجزت عن وصف برودة ..تناولت حبات عهوده .. حنت إليه.. تجاهلها.. صم أذنيه عن أناتها .. جاهدت في استمالته..بإحساس الأنثى علمت أنه يخوض مغامرة.. نهايتها صمودها وهي فيه متميزة.

......

فداحة

أفسدت رغوة الكابتشينو روج شفتيها..هامت بأفكارها القاتمة..

قوية كانت...لم تنتظر الفرص يوماً بل قامت بصنعها...كسرها بعده..عاكستها الظروف منحتها من الهشاشة ما يلزم...

علمت أن الثبات جهاد..

هجرت الأماكن وسكنته.

....

ش و ق

مر على شفا ذاكرتها...تملكها...غنت الحب آهات.. غزلها على نول العذاب... أزبد حروفها.

....

وله

تسألني عن حبها، يكفي أن أتلو اسمها على الماء ثلاث وأتمسح به فأتعافى.

....

ولادة

انتهت علبة سجائره نهاية مؤسفة.. عصرها بعصبية...رماها على الأرض..

راجعها..تنفس الصعداء.

....

تراتيل

من زفراتها على النافذة كتبت اسمه..خنقها ذكره..سخر صبرها..توضأت بلهيب دعائها...

امتطت نجمة لتراه...همس الموج في أذنها مرارة الألم.

.....

حوراء

التقاها صدفة...جملت بكحلها عينيها السود...عرته...غابت عنه معالم الحياة...نظرت إليه؛ وقع السهام نزعهن أليم.

....

حصار

عضهم الجوع...بانت أنيابه في أجسادهم الصغيرة.. حشروا خائفين بين المدخنة وقطع الحطب ...صهلت أوجاعهم..سقط بعضهم...قدموا للباقين وجبة المستحيل.

.....

جمر

أزهر بيوم العيد

.....

معلم

نتبادل المواد مع بعضنا البعض ستبقى مواد وهو أساس التبادل المادي

أما التبادل الفكري تعطيني فكرة وأعطيك فكرة فتغنى فكريا" وتصقل تجاربك

نضع سكرا" في الشاي دون تحريك فلا تبان حلاوته وعندما يحرك يظهر الطعم الحلو كذلك الأفكار إذا لم تحرك وتتقلب لن تبان عذوبتها

رحم الله كل من علمنا حرفا" ووجهنا وقاد الدفة بثقة دون كلل أو ملل

.....

في المنفى

تنتابني العودة بشدة

أداجل نفسي

الزمن حل...

في أعماقي

أغوص باحثة

عن لآلئ

عافها الزمن

تركت في الشوق

إلى خلجانه

صدى

أبحث عن تلك الهالة

التي تلفتني من بعيد

تتوهج في قلبي

مدى

ينتابني

جحافل مؤللة

ويغفو الطريق

على جنباته

مزهوا" بالكثير

أهجر الموانئ

أتلحف الجليد

جليد الانتظار

إلى نظرة

من البعيد

يذوب المدى

ويعم الصدى

ففي الأرجاء صوت

يغمرني بالأمل

.....

كيميا

شتت شعره ...جمع فكره ....وضع قانون النسبية...

.......اينشتاين

لاشيء يفنى ولاشيء يموت وإنما الكل يتبدل

.....نفوسنا

......مصونية المادة

تزيح السوائل نفس الحجم مادة...

تفكيرنا..

......أرخميدس

الوتر أقصر من مجموع الضلعين المقابلين...

حقيقة الطريق المستقيم..

.....فيثاغورث

......

على سطح بحيرة

يحاول نقر الجليد

عصفور صغير

صوت الناي

يعانق بجنون

عاصفة شوق

على ذراها

تحكي الأحجار قصص

سوداء اللون

موعد مع الشمس

تلفحنا أو ندعها تهجع

خلافاتنا

بأحضان الثلج

تلمع في القلب

وردة مرمية

أنت رابعهم

تولد العنقاء من رماد

مستحيل

أنت رابعهم

يوفي خل خله

قلبي خليل

أنت رابعهم

يتربع في صدر الحكايا

القبح غول

لأني أتنفسك

بكيت بحرقة

قصيدة

من رأس خدها

تلتهم عطرها

فراشة

.....

إليك

يا من قادني الشوق

على بساط الريح

فأسبلت ذراعي

وجئتك بحنيني

وها أنا بين يديك

وعربون حبي

وردة حمراء

ونظرات عينيك

تشبعني وترويني

ولمسات يديك

دفء وهجها

يحييني ويدفيني

هل تقبل حبي

ورديا"مزركشا"

على أوراق تلوين

فقد صغت فيك

أجمل قصائد العشق

من دم قلبي

الذي حملته

بين أوردة شراييني

زرعتك عشقي

فهل بعد هذا كله

سيهون عليك

تحرقني وتكويني

......

الشاعرة السورية خالدة علي أبو خليف

حاورها وراجع نصوصها/ الشاعر والروائي/ محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم

وسوم: العدد 761