الشيخ العلامة المحدث د.محمد عجاج الخطيب
( ١٣٥١ - ١٤٤٢ هجري ) / ( ١٩٣٢ - ٢٠٢١م)
هو الشيخ العلامة المحدث د. محمد عجاج الخطيب الحسني: الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية واللغة العربية في العديد من البلدان.
1 اسمه، ونسبه:
هو السيد الشريف محمد عجاج بن محمد تميم بن صالح بن حامد بن عبد الله بن عبد الرحيم الخطيب الحسني الهاشمي.
ينتهي نسبه إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق سيدنا الحسن بن علي أبي طالب، وفاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد بن عبد الله سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسندت إلى علماء أسرته خطبة مسجد بني أميّة الكبير في دمشق.
اشتهرت الأسرة بالخطيب لأن علماءها قديماً كانوا يخطبون في المسلمين، فاشتهروا بنسبتهم تلك، وهي أسرة علم وفضل، لها شهرتها في الديار الشامية وغيرها، ولها نسبها الموثق من نقباء الأشراف في العهد العثماني، وقد حفظه ونشره نسابة الأسرة الشيخ سهيل بن عبد الفتاح الخطيب الحسني رحمه الله تعالى.
وينسب من طريق والدته لآل الكاشف، فجده السيد أحمد الكاشف أحد المجاهدين في أواخر القرن التاسع عشر، وآل الكاشف أسرة مشهورة عريقة منها من انتقل من الشام إلى مصر ، ولا يزال عقبهم في الشام ومصر.
2 - مولده، ونشأته:
ولد د. محمد عجاج الخطيب الحسني سنة/1350هـ/1932م في مدينة دمشق، حي العمأرة الجوانية، توفي والده، وهو في السابعة من عمره، فنشأ يتيما، في ظل أسرة مسلمة ملتزمة تحب العلم، وتحترم العلماء.
٣- الدراسة، والتكوين:
درس الشيخ محمد عجاج الخطيب مراحل التعليم المختلفة في مدارس دمشق، وحصل على الشهادة الثانوية عام ١٩٥٠م، وكان يحضر حلقات العلم في مسجد بني أميّة، وحلقات العلم التي تعقدها الأسرة في مجالسها.
وتابع دراسته في دار المعلمين الابتدائية، وتخرج بها سنة/1952م وكان الأول، فعيّن معلماً في مدرسة التطبيقات المسلكية الملحقة بدار المعلمين، حيث يتدرب بها طلاب دار المعلمين، وكان متفوقاً في أصول التدريس وطرقه، وإلى جانب هذا عَلّمَ في مدارس دمشق المتوسطة حتى سنة/1959م مواد العلوم.
ثم تابع دراسته في الجامعة مبعوثاً من وزارة التربية والتعليم حتى نال إجازة الشريعة من كلية الشريعة بجامعة دمشق، وكان ترتيبه الأول فيها، فنال شهادة أوائل الخريجين سنة/1959م ودرّس العلوم الإسلامية والعربية.. وغيرها في إعدادية بلدة "فيق" من محافظة الجولان المحتلة.
ثم أوفدته وزارة التربية إلى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة سنة / 1960م لمتابعة دراساته العليا، فنال درجة الماجستير بتقدير امتياز سنة / 1962م.
وكانت تحت عنوان السنة قبل التدوين، وقد أشرف عليها الشيخ علي حسب الله.
ثمّ نال درجة الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص الحديث وعلومه بمرتبة الشرف الأولى في أواخر سنة/1965م.
وكانت الرسالة تحت عنوان نشأة علوم الحديث ومصطلحه، مع المحدث الفاصل بين الراوي والواعي : للقاضي الرامهرمزي، تحقيق عن أربع نسخ خطية.
الوظائف، والمسؤوليات:
عاد د. محمد عجاج الخطيب إلى بلاده في مطلع عام/1966م حيث عيّن مدرساً في قسم علوم القرآن والسنة في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وبقي فيها حتى سنة/1969م حيث أعير إلى كلية الشريعة بالرياض من سنة/1970م إلى سنة / 1973م .
ثم عاد فتابع تدريسه في كلية الشريعة وكلية التربية وكلية الآداب بجامعة دمشق حتى آخر عام/1980م.
وقد أعير أستاذاً زائراً إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة لنصف فصل دراسي عام/1978م، واختير عضواً مشاركاً في لجنة التوعية الإسلامية لحج عام/1399هـ/1979م.
ثمّ أعير إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة في العام الدراسي/1980م أستاذا للحديث وعلومه وللدراسات الإسلامية حتى 31/ 8/1997 .
ثم انتقل إلى جامعة الشارقة عميداً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية من سنة/1997 حتى سنة/2000م ، ثم عين أستاذاً فيها للعلوم الإسلامية حتى 31/ 8/2002
وبعدها عمل أستاذاً بجامعة عجمان حتى 31/ 8/2003 لمدة سنتين، إلا أن بلغ السن القانونية التي تمنع متابعة التدريس، فعاد إلى دمشق.
3 - الدرجات العلمية:
كان - رحمه الله- قد عمل معلماً، ثمّ مدرساً في مدارس دمشق، ثمّ عيّن مدرساً في كلية الشريعة بجامعة دمشق، ثمّ نال لقب أستاذ مساعد سنة/1971م، ثمّ نال لقب أستاذ سنة / 1976م بعد أن تقدم بعدة أبحاث محكمة للترقية.
4 - الوظائف العلمية:
عيّن د. محمد عجاج الخطيب وكيلاً لكلية الشريعة بجامعة دمشق سنة/1975م، وسعى لأن يعفى منها؛ لأنّه لا يحب المناصب الإدارية، فكان له ذلك.
فعيّن رئيساً لقسم علوم القرآن والسنة فيها من عام/1976م حتى عام / 1981م.
أعير إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعمل رئيساً لقسم الدراسات الإسلامية بها سنة/1987م.
5 - شيوخه، وأساتذته:
سمع الشيخ محمد عجاج الخطيب في حداثة سنه في دمشق أكابر علمائها؛ منهم:
الشيخ محمد هاشم رشيد الخطيب.
والشيخ عبد الرحمن رشيد الخطيب
والشيخ عبد الوهاب الحافظ (دبس وزيت)
والشيخ سعيد البرهاني.
والشيخ سهيل عبد الفتاح الخطيب
والشيخ صالح أحمد الخطيب
والشيخ رفيق السباعي
ثمّ الشيخ أ. د. محمد أمين المصري
والأستاذ محمد خير الجلاد
والشيخ خالد الجوجا
والشيخ شريف عبد الفتاح الخطيب
ثمّ الشيخ عبد الرحمن الباني كمدرس للتربية الإسلامية وطرق التدريس في دار المعلمين.
والأستاذ بكري قدورة مدير دار المعلمين سنة/1949م.
والأستاذ كامل بنقسلي.
والأستاذ شاكر مصطفى.
والأستاذ عدلي حشّاد.
والأستاذ السمان نائب مدير دار المعلمين أستاذ العلوم.
وأستاذ اللغة الإنكليزية عبد الرحمن خليفة
والأستاذ محمود جلال
ود. عابدين حماده
والأستاذ وفيق العظمة أستاذ علم النفس
والأستاذ أنطون مقدسي أستاذ علم الاجتماع.
وفي المرحلة الجامعية بدمشق تلقى العلوم الإسلامية على الشيوخ:
أ. الشيخ د. مصطفى السباعي: مؤسس كلية الشريعة في جامعة دمشق.
والأستاذ العلامة مصطفى الزرقا
والأستاذ الدكتور معروف الدواليبي
والشيخ العلامة محمد بهجت البيطار
والأستاذ الدكتور سعاد جلال
والأستاذ الدكتور شعبان حسين
والأستاذ الداعية المفكر محمد عبد القادر المبارك
والأستاذ د. مصطفى الخن
والأستاذ حسن عبيد
والقاضي الشيخ علي الطنطاوي
والأستاذ الدكتور محمد زكي عبد البر
والمحدث الشيخ محمد المنتصر الكتاني
والأستاذ مصطفى زيد
والأستاذ الدكتور محمد فوزي فيض الله؛ إذ كان معيداً في كلية الشريعة آنذاك.
والأستاذ الدكتور فتحي الدريني (حين كان معيداً في الكلية).
وتلقى اللغة العربية وآدابها على الأستاذ الدكتور صالح الأشتر.
ودرس التاريخ الإسلامي على الأستاذ الدكتور يوسف العش.
والأستاذ حسن عبيد.
وتلقى حاضر العالم الإسلامي على الأستاذ عمر الحكيم.
ودرس التربية وعلم النفس على الأستاذ المحاضر عدنان السبيعي.
وتلقى العلوم القانونية على الأستاذ الدكتور أحمد السمان عميد كلية الحقوق.
كما درس على لأستاذ الدكتور عدنان الخطيب، والأستاذ الدكتور مصطفى البارودي، والدكتور فؤاد دهمان، والدكتور الحلواني، وغيرهم.
وفي مصر سمع من الأستاذ الشيخ علي حسب الله، وقد أشرف على رسالتيه في الماجستير والدكتوراه.
وله لقاءات كثيرة مع الأستاذ الدكتور محمود قاسم عميد كلية دار العلوم.
والأستاذ عبد السلام هارون
وتلقى الفقه والأصول على العلامة الشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ علي الخفيف، والشيخ محمد الزفزاف، والدكتور محمد يوسف موسى في معهد الدراسات العربية العليا بالقاهرة.
كما سمع بعض المحاضرات من الدكتور عبد الرحمن البزاز مدير المعهد آنذاك.
وتلقى بعض العلوم القانونية من أساتذة المعهد آنذاك، منهم أ. د. حشمت أبو ستيت.
وسمع من الشيخ العالم محمد الأودن.
ومن الشيخ أ. د. محمد محمد السماحي، ومن الشيخ أ. د. إبراهيم زيدان، والشيخ أ. د. عبد الحميد الحجازي وغيرهم في كلية أصول الدين بالأزهر الشريف.
كما كان يتردد على العلامة المحقق قريبه الأستاذ محب الدين الخطيب صاحب المكتبة السلفية، والتقى بكثير من أكابر علماء الأزهر الشريف، وأساتذة الجامعات في مصر، بين سنة / 1959م إلى سنة / 1965م.
وكانت له صلة وثيقة بالأستاذ فؤاد سيد مدير قسم المخطوطات بدار الكتب المصرية.
والأستاذ محمد رشاد عبد المطلب مدير معهد المخطوطات بالجامعة العربية.
وكان يتردد على المنتديات والمجالس العلمية في القاهرة، منها مجالس العلامة الأديب المحقق الأستاذ محمود شاكر، كما التقى مراراً بالأستاذ سيد صقر، في مصر، ومكة.
6 - أقرانه:
وكان من أقرانه في مرحلة الطلب في دمشق:
الشيخ محمد هشام البرهاني، والشيخ عبد الحميد الصلاحي، والأستاذ أحمد الزول، والأستاذ خالد الرفاعي، والشيخ عبد الرؤوف الحناوي، ومحمد نصوح العلبي.
ومن أقرانه في الدراسات العليا في مصر الأستاذ سعيد عبده إسماعيل، والدكتور محمد الدسوقي، والأستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين، والأستاذ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والأستاذ الدكتور نور الدين عتر، والأستاذ الدكتور وحيد الدين سوار، والأستاذ الدكتور مازن مبارك، والأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي، والأستاذ الدكتور محمد أديب صالح، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن الصابوني، والأستاذ الدكتور محمد فوزي فيض الله، والأستاذ الدكتور عدنان زرزور، والأستاذ الدكتور شاكر الفحام، والدكتور فاروق النبهان عميد دار الحديث الحسينية في الرباط سابقاً.
ومن أقرانه في كلية الشريعة بجامعة دمشق الأستاذ الدكتور إبراهيم السلقيني عميد كلية الشريعة السابق، والأستاذ الدكتور محمد مصطفى الزحيلي وكيل كلية الشريعة، والأستاذ الدكتور فاروق عكام عميد كلية الشريعة حتى عام/2006م، والدكتور عبد اللطيف الشيرازي، ثم الدكتور مصطفى الخن، والدكتور مصطفى البغا.
والتقى في مكة المكرمة بالشيخ محمد الغزالي رئيس قسم الدعوة في جامعة أم القرى سنة/1978م، وبالدكتور عبد الله الرشيد عميد كلية الشريعة، وبالأستاذ محمد قطب، كما التقى مراراً بالشيخ عبد العزيز بن باز رئيس هيئة التوعية الإسلامية، وحاضر في موسم حج عام/1399هـ في المواقف والمشاعر وفي الحرم المكي والمدني بدعوة من رئيس هيئة التوعية الإسلامية.
ومن أقرانه ممن التقى بهم في كلية الشريعة بالرياض الشيخ عبد الله بن فنتوخ عميد كلية الشريعة، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ منّاع القطان، والشيخ عبد الله زايد مدير الجامعة الإسلامية الأسبق، والشيخ صالح العلي، والأستاذ الدكتور عبد الله عبد المحسن التركي عميد كلية اللغة العربية آنذاك، ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود ثم الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وبالشيخ المحقق العلامة عبد الفتاح أبو غدة، والدكتور عبد الله العجلان، والشاعر الدكتور زاهر عواض الألمعي، والشيخ الدكتور محمد أبو الفتح البيانوني،... وغيرهم.
وممن زامله في رحلة التدريس الطويلة الدكتور عبد الرحمن رأفت الباشا، والأستاذ الدكتور محمد رشاد سالم، والدكتور عبد الله الوهيبي أمين عام جامعة الرياض آنذاك، كما التقى في الرياض بالشيخ المحدِّث حبيب الرحمن الأعظمي الهندي، وبالداعية العلامة الشيخ أبي الأعلى المودودي، وبالداعية العلامة أبي الحسن الندوي الذي التقى به في الهند، وبالمفكر الإسلامي مالك بن نبي، والأستاذ الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، وبالدكتور محمد أمين المصري، وبغيرهم كثير.
كما التقى في أسفاره وفي المؤتمرات والندوات العلمية التي حضرها في بعض البلاد العربية والإسلامية والأوربية وأمريكا بكثير من أهل العلم كفضيلة أبي الحسن الندوي، والشيخ الدكتور يوسف القرضاوي، والأستاذ الدكتور عبد الله عمر ناصيف، والدكتور خالد المذكور، والدكتور عبد الغفار الشريف، والمفكر روجيه جارودي، والدكتور حسين الحناوي، والأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد، وأ. د. أكرم ضياء العمري، وأ. د. علي محي الدين القره داغي في جامعة قطر كلية الشريعة والقانون.
7 - تلاميذه، ومن تلقى عنه العلم:
قضى الأستاذ الدكتور محمد عجاج الخطيب ما يزيد على أربعين عاماً في تدريس الحديث وعلومه والعلوم الإسلامية، في جامعات سورية، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب دروسه العامة ومحاضراته، فقد تخرج به آلاف الطلاب، وسمعه من يصعب حصرهم؛ فممن تلقى عنه في المرحلة قبل الجامعة كثيرون تابعوا تحصيلهم، وشغلوا مناصب رفيعة في المؤسسات الحكومية كما نجحوا نجاحاً كبيراً في المؤسسات الخاصة، أطباء، محامون، رجال أعمال في ميادين متعددة.
وممن تلقى عليه علم الحديث ومصطلحه في جامعة دمشق:
د. نزيه حماد (عمل أ. د. في جامعة أم القرى) والآن في كندا.
ود. همام سعيد (د. عضو هيئة تدريس في الجامعة الأردنية)، والمرقب العام للاخوان في الأردن.
ود. توفيق رمضان البوطي أستاذ مشارك في كلية الشريعة جامعة دمشق.
وأ. د. محمد الشربجي كلية الشريعة جامعة دمشق.
ود. تيسير العمر مدرس جامعة دمشق كلية الشريعة.
والشيخ أسعد صاغرجي.
والشيخ د. عبد العزيز عمر الخطيب.
والشيخ د. عبد الله ابراهيم الموسى.
ود. علي حاج حسين.
كما أخذ عنه الدكتور عدنان الحموي المدرس في جامعة عجمان الإمارات العربية المتحدة.
والشيخ سالم القاسمي من الإمارات.
والمدرس فؤاد هبول؛ وهو مقرئ ممتاز.
والشيخ صفوح الرفاعي مدرس تربية إسلامية.
ود. سعيد القزقي (د. عضو هيئة تدريس بجامعة أم القرى سابقاً، ومدرس بجامعة الإمارات العربية المتحدة حالياً).
ود. خلدون الأحدب (د. عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز بجدة سابقاً، ثم عميد الدراسات العليا بجامعة مكة المفتوحة).
ود. أحمد ادريس الطعان...
وتلقت مصطلح الحديث وعلومه على يديه السيدة نوال الدقر، وهادية رنكوسي، وفاطمة قويدر، وفاطمة خباز، والمدرسات رحاب الحافظ، ونهيدة الطرقجي، ورصينة الطرقجي، وسميرة الزايد، وأميرة جبريل، وسمر العشا، وكثيرات غيرهن.
نذكر هؤلاء لتفوقهم في دراستهم الجامعية ونجاحهم في الحياة العملية.
وتلقى عليه في كلية الشريعة بالرياض عبد الله مصلح (د. وعميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد ابن سعود) في أبها فيما بعد.
ود. موسى القرني (د. عميد شؤون الطلاب الأسبق في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة).
وممن تخرج به في جامعة الإمارات العربية المتحدة حنيف القاسمي (د. عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية، ثم مدير جامعة الشيخ زايد ثم ولي وزارة التربية والتعليم).
وأخذ عنه المدرس محمد حسين القاسمي، ود. شافع الحريري، ود. نجيب عبد الوهاب، وكذلك د. حسن المرزوقي المدرسون في كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة.
وتتلمذت عليه المدرِّسة موزة علي توفيق، والمدرِّسة خولة الخياط، والمدرس عبد الله كتارة، والمحامي عبد القادر الهيثمي، والدكتور محمد الكمالي من رجالات التعليم في دبي، وناصر علي الحوسني (إذاعة أبو ظبي)، وحامد هاشم خوري (معيد موفد).
ود. منى داود، ود. لطيفة النجار (أعضاء هيئة تدريس في جامعة الإمارات العربية المتحدة)، ورحمة العامري (معيد موفد).. وآخرون ..
وتلقى عليه العلم في كلية الشريعة والقانون (الدراسات الإسلامية) بجامعة الشارقة كثيرون منهم:
المدرس بسام الآغا، والمحامي محمد مأمون الخولي، والمدرس أسامة مصطفى، ونجلاء الصايغ أوفدت لنيل درجة الماجستير والدكتوراه،.. وغيرهم كثير.
8 - نشاطه الاجتماعي والعلمي:
وكان - رحمه الله تعالى - إلى جانب تدريسه في الجامعات كانت له حلقات علمية، فبعد أن استقر في دمشق سنة 1973م، كان يعقد حلقة علمية ثلاث مرات في الأسبوع يدرس فيها صحيح مسلم، ثم درّس ثلثي مختصر ابن كثير، في مسجد الشمسية المجاور لمنزله في حي المهاجرين، كما يعقد مجلساً في مسجد الحرش في الحي ذاته، كما خطب الجمعة في مسجد أبي عبيدة بن الجراح في المهاجرين سبع سنوات.
كما كان يعقد حلقة علم في مسجد الفتح، وفي مسجد الهدى بالمزة مرة في كل أسبوع حتى نهاية عام 1981م، حيث أعير إلى جامعة الإمارات العربية المتحدة، وإلى جانب عمله في جامعة الإمارات، له مجلس علم في مسجد المعترض، كما يسهم في خطبة الجمعة في مسجد الجامعة، ويخطب أحياناً في بعض مساجد العين، وله خطبة مرتين في كل شهر في مسجد مستشفى راشد بدبي.
مشاركاته في المؤتمرات والندوات:
هذا وقد شارك د. محمد عجاج الخطيب رحمه الله في مؤتمرات علمية كثيرة ومثّل جامعة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر (لقاء الفكر بين الشرق والغرب1981م).
كما مثّل الجامعة في مؤتمر (الأدب الإسلامي) الذي انعقد في لكنهو بالهند سنة 1983م.
وشارك ببحوثه في ملتقى الفكر الإسلامي بالجزائر 1983/ 1984م.
ومثّل جامعة الإمارات العربية المتحدة في مؤتمر الإمام البخاري الذي عقد في سمرقند بأوزباكستان في الفترة (19 - 22/ 10/1993م)، ببحث (أثر البخاري في علوم الحديث).
كما شارك في ندوة "حقوق الأسرة في ضوء المعطيات المعاصرة "، التي عقدت في جامعة الإمارات العربية المتحدة في الفترة (27 - 28/ 12/1994م)، وكان موضوعه "حقوق الأولاد التربوية على الوالدين".
وهناك بحوث تربوية واجتماعية وثقافية كثيرة، هذا سوى المحاضرات والندوات العلمية والثقافية التي يشارك فيها الباحث في الإمارات العربية المتحدة، وهي لا تقل عن أربعين ندوة ومحاضرة سنوية.
وإلى جانب هذا فقد شارك في الندوات التلفزيونية في سورية، ولبنان، والأردن، والمملكة العربية السعودية، والمحطات التلفزيونية المتعددة في الإمارات العربية المتحدة، والأحاديث الثقافية والدينية فيها.
فقد سجل ندوات علمية تلفزيونية منذ عام 1966م، في التعريف بالإسلام وعلومه وتراثه وعلمائه ومصنفاته، سجلت في سورية ولبنان والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة، بالاشتراك مع أكابر العلماء:
كالعلامة مصطفى الزرقا، والأستاذ الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني، والأستاذ الدكتور الشهيد صبحي الصالح، والشيخ مناع القطان، والأستاذ الدكتور محمد أديب الصالح، والأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي، والأستاذ الدكتور يحيى هاشم فرغل، ..وغيرهم.
وشارك إلى جانب أحاديث ذلك في ثقافية إسلامية سجلت لإذاعة أبو ظبي، وإذاعة الكويت.
كتب د. محمد عجاج الخطيب عدة أبحاث في الستينات، ونشرها في مجلة الرسالة المصرية، ومجلة الكتاب، وفي مجلة دعوة الحق المغربية، وفي السبعينات في مجلة أضواء الشريعة، ثم في مجلة منار الإسلام في الثمانينات.
9 - أهم المؤثرات الثقافية فيه وثقافته:
أ - شيوخه الذين تنوعت ثقافاتهم.
ب - أساتذته في المراحل الدراسية الانتقالية والجامعية والعليا.
ت - تنوع ثقافته الشرعية والقانونية والعلمية والاجتماعية والتربوية.
ث - الاهتمام بقضايا التربية وطرق التدريس والتطبيق العملي.
ج - كثرة مطالعته.
ح - شعوره بالمسؤولية الثقافية وبأهمية الدعوة في تقدّم الأمة ونهضتها، والتحديات المعاصرة لذاتية أمتنا من أهم المؤثرات الثقافية.
10 - تعدد المناهل العلمية.
- منهجه في التدريس:
التدريس علم وفن وموهبة، فلا بد من التحصيل العلمي الكافي لأي موضوع يرغب المرء أن يدرسه، ولا بد من وجود الميل والموهبة، هذا إلى جانب أنه يمكن أن تكتسب هذه بالمران، كما يمكن أن تنمو وتتقدم، أما إذا لم يكن الميل أو الموهبة موجودة أصلاَ فمن العسير أن يكون المدرس ناجحاً. وأما أن التدريس فنٌّ فأقصد أنه لا يخلو من التجديد والإبداع في العرض.
فالشيخ رحمه الله تعالى كان دَرَسَ أصول التدريس وطرقه، وأحوال الطلاب وصلتهم ببيئتهم، وأثر ذلك في الحياة العلمية للطلاب، كما أدرك أهمية صلة المدرس بالطالب، فأحسن توظيف ذلك كله في سبيل العملية التعليمية، ويرى الشيخ أن نجاح المدرس ينحصر فيما يأتي:
1) حسن إعداد المحاضرة وعدم الاكتفاء بالكتاب المقرر سواء أكان في الجامعة أو ما دونها.
فلا بدّ من التحضير الممتاز ووعي الإطار العام للمحاضرة، ومعرفة جميع فروعها وجزئياتها.
2) حسن العرض، وقد يكون بالإلقاء حيناً، أو بطرح قضية أحياناً، أو بطرح ورقة عمل مسبقاً يشارك في إعدادها وتنفيذها الطلاب أنفسهم، والتنويع والتغيير في أسلوب التقرير من أهم عوامل النجاح، وكثيراً ما يضع الطلاب أمام قضية هامة يطالبهم بحلها فيسمع منهم، ويناقش، ويصوّب، ويدوّن ما ينتهي إليه مع طلابه على السبورة، فإذا ما انتهت المحاضرة كان مخططها واضحاً للجميع، كما يعتمد الشيخ محمد عجاج الخطيب على الطلاب أنفسهم في التحصيل الذاتي، فيوزع عليهم موضوعات من المنهج، أو يطالبهم بالتوسع في بعض الموضوعات، من مطلع الفصل الدراسي، ويحدد لهم أوقات إلقائها أو مناقشتها مع زملائهم، وقد أجدت هذه الطريقة في تكوين شخصية الطالب العلمية.
3) حسن الصلة بينه وبين طلابه من أهم عوامل نجاحه، يعامل طلابه بلطف وتواضع، ويحسن تشجيعهم، ويأخذ بيد المقصر منهم، ويحاول أن يقف على مواطن الضعف وأسبابها ويعالجها، كما يعين المجيد منهم ليزداد تقدماً وتفوقاً، ولا يذكر يوماً أنه أساء لطالب أو استاء من طالب.
ولعل في توجيهاته لطلابه في لقاءاته الأولى من كل عام وبيان أهمية العلم، ودورهم فيه ومسؤوليتهم الدنيوية والدينية عنه من العوامل التي تحمل الطلاب على إعطاء كل أمر حقه، والاهتمام بما يناط بهم. فهم أمل الأمة لمستقبل مشرق مجيد.
11 - عضو في لجان الترقيات في بعض الجامعات العربية والإسلامية، ومستشار لمجلة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالكويت، وعضو محكم لنشر البحوث في كثير من الجامعات العربية.
12 - المؤلفات، والبحوث:
أولاً: الكتب:
1 - زيد بن ثابت: دمشق 1379هـ
2 - أبو هريرة راوية الإسلام 1382هـ 1963م
3 - السنة قبل التدوين: 1383هـ - 1963م
4 - الببلوجرافيا العربية: (موضوعات السنة) 1385هـ/1965م.
5 - أصول الحديث علومه ومصطلحه: 1391هـ/1971م- 1418هـ /1997م
6 - قبسات من هدي النبوة.
7 - لمحات في المكتبة والبحث والمصادر 1389هـ-1969م
8 - المحدث الفاصل بين الراوي والواعي: للقاضي الرامهرمزي، تحقيق عن أربع نسخ خطية.
9 - التربية الإسلامية (أهدافها أسسها وطرق تدريسها) 1394هـ - 1974م.
10 - شذرات في التفسير (تفسير سورة المجادلة والحجرات والممتحنة) 1398هـ-1978م.
11 - الموجز في أحاديث الأحكام 1395 1975م.
12 - الوجيز في علوم الحديث ونصوصه.
13 - المختصر الوجيز في علوم الحديث.
14 - أضواء على الإعلام في صدر الإسلام.
15 - نظام الأسرة في الإسلام.
16 - قبسات من القرآن والسنة.
17 - في رحاب أسماء الله الحسنى وصفاته العلي.
18 - في الفكر الإسلامي: بالاشتراك مع بعض الزملاء.
19 - الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: للحافظ الخطيب البغدادي: تحقيق ودراسة في مجلدين.
20 - الموجز في حديث الأحكام.
21 - الفهرس الوصفي لكتب الحديث وعلومه في مكتبة جامعة الشارقة.
22 - مسالك الأبصار في ممالك الأمصار: (لابن فضل الله العمري-746هـ) المجلد الخامس.
23 - السُّنة حجِّيتها ومكانتها من التشريع والقرآن الكريم ودفع بعض الشبهات عنها.
ثانياً: البحوث: أهمها:
1 - الرد على أبي رية في ظلماته: (حول أبي هريرة). مجلة الرسالة - مصر 1962م.
2 - أبو هريرة: مجلة الكتاب، مصر - العدد الثالث 1963م.
3 - صدق البخاري: مجلة دعوة الحق، المغرب العربي 1967م.
4 - اللباس: منشور في موسوعة الفقه الإسلامي، الكويت 1968م.
5 - الآنية: منشور في موسوعة الفقه الإسلامي، الكويت 1969م.
6 - السبيل إلى معرفة مواضع الحديث: مجلة كلية الشريعة بالرياض 1392هـ/1972م.
7 - دورك يا كلية الشريعة: مجلة كلية الشريعة بالرياض 1393هـ/1973م.
8 - تدوين الحديث وطلائع المدونات: ملتقى الفكر الإسلامي بالجزائر 1983م.
9 - ابن شهاب الزهري والمستشرقون: مجلة منار الإسلام وزارة الأوقاف 1983م.
10 - الجسور الثقافية بين الإمارات العربية والبلاد العربية والإسلامية في القرن الرابع عشر الهجري. أعمال الموسم الثقافي لكلية الآداب بجامعة الإمارات العربية المتحدة 1985م.
11 - ابن بهلول: بحث موسوعي لموسوعة (مآب) مؤسسة آل البيت - المملكة الأردنية الهاشمية 1991م.
12 - الإعلام في صدر الإسلام: مجلة مركز بحوث السنة والسيرة جامعة قطر العدد الخامس 1410/ 1411هـ-1991م.
13 - الإجازة بحث موسوعي: لموسوعة (مآب) مؤسسة آل البيت - المملكة الأردنية الهاشمية 1993م.
14 - الإمام البخاري وأثره في علوم الحديث: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية - دبي 1993 - 1994م.
15 - الإمام ابن حبان فقيهاً أصولياً: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية- دبي
1994/ 1995م.
16 - حقوق الأولاد قِبلَ الوالدين: منشور في أعمال ندوة (حقوق الأسرة في ضوء المعطيات المعاصرة) التي عقدتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الإمارات العربية المتحدة في 25 - 26 رجب 1415هـ/27 - 28/ 12/1994م.
17 - تربية أولادنا بين الواقع والواجب: نشر في أعمال ندوة (التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في القرن القادم) (21) الذي عقدته جامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية في (20 - 22/ 1997م).
18 - قراءة إعلامية في السيرة النبوية (الإعلامية): مجلة قسم الإعلام بجامعة الإمارات العربية المتحدة 1996/ 1997م.
19 - أصول التحقيق بين النظرية والتطبيق: نشر في أعمال الدورة التدريبية الدولية، الذي عقدها مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية والإيسكو سنة 1997م.
20 - الحديث النبوي: بحث موسوعي في (40) صفحة للموسوعة العربية في الجمهورية العربية السورية 1998م.
21 - علوم الحديث: بحث موسوعي للموسوعة العربية في الجمهورية العربية السورية 1999م.
22 - العمل التطوعي في الإسلام (أدلته - أصالته - خصائصه - آثاره): نشر في أعمال المؤتمر العالي للتطوع، الذي عقدته جمعية متطوعي الإمارات في 28و29/ 8/1420هـ الموافق 6و7/ 12/1999م.
23 - إعداد الدعاة: نشر في أعمال ندوة (مقتضيات الدعوة في ضوء المعطيات المعاصرة)، التي عقدتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الشارقة عام 1999/ 12/2000م.
24 - دور الأسرة في التربية: نشر في أعمال المؤتمر العالمي: (شبابنا بين تحديات الواقع، وآمال المستقبل)، الذي عقدته رابطة الشباب العربي المسلم في أمريكا
الشمالية من (22 - 25/ 12/2000م).
25 - الصلة بين كتاب الله والضمير الواعظ عبق الجامعة) مجلة جمعية الطالبات كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، جامعة الشارقة 2000/ 2001م.
26 - الاحتشام حقيقته وآثاره في المجتمع: نشر في أعمال ندوة الاحتشام التي عقدتها جامعة الشارقة 17 - 18/ 10/2001م.
27 - (دور المرأة المسلمة في التربية وأهم عوائقه في المربيات والخدم): نشر في أعمال (أسبوع المرأة الإماراتية بين وسائل الإعلام والتعليم، والمشاركة في المجتمع)، الذي عقدته جمعية أم المؤمنين النسائية في عجمان في (12 - 15/ 4/2003م).
28 - حماية البيئة في الإسلام: جامعة عجمان 20/ 4/2003م.
29 - أخلاق العالم والمتعلم (من حياة أئمة الحديث وحفاظه): الموسم الثقافي جمعية التمدن الإسلامي بدمشق 16/ 6/2007م.
30 - الإمام أبو جعفر الطبري (224 - 310هـ) وكتابه (تهذيب الآثار وتفصيل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأخبار): مجمع الفتح الإسلامي قسم الدراسات العليا السنة الثانية التمهيدية 1/محرم/1429هـ.
31 - الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني (306 - 385هـ) وكتابه السنن: مجمع الفتح الإسلامي بدمشق قسم الدراسات العليا 25/ 1/1429هـ-28/ 1/2008م.
32 - التربية بالقدوة ودورها في التمكين الأسري: مؤتمر التمكين الأسري الذي عقدته كلية الشريعة بجامعة دمشق (12 - 13/ 7/2008م).
33 - حتمية المرجعية الربانية من أجل كرامة الإنسان ورسالته ومن أجل سلام عالمي عادل: مؤتمر (المنتدى الحواري: الإسلام والغرب) الذي عقده مجمع الفتح الإسلامي بدمشق بالتعاون مع جامعة ألبرتا (إدمنتون - كندا) في (9 - 11جمادى الأولى/1430هـ الموافق 3 - 5/ 5/2009م). مكتبة الأسد. وجامعة دمشق.
وغيرها كثير
وفاته:
توفي الشيخ العلامة المحدث د. محمد عجاج الخطيب يوم الأحد ٣ من شهر ربيع الأول ١٤٤٣ للهجرة/ الموافق ١٠ تشرين الأول عام ٢٠٢١م.
وقد نعته رابطة العلماء السوريين، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأثنى عليه العديد من العلماء والتلاميذ والأحباب، وكان لوفاته أصداء واسعة..
رحم الله الشيخ د. محمد عجاج الخطيب، وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
أصداء الرحيل:
أحدثت وفاته أصداء قوية فقد نعته الهيئات والروابطة العلمية وأشاد بعلومه وأخلاقه العديد من الشخصياتالاسلامية المرموقة.
- هيئة علماء المسلمين في العراق تنعى الشيخ المحدث الدكتور محمد عجاج الخطيب أستاذ الشريعة وعلوم الحديث..
نعت هيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ المحدث الدكتور محمد عجاج الخطيب أستاذ الشريعة وعلوم الحديث النبوي.
وعَمِلَ الشيخ الفقيد محمد الخطيب مُدرّسًا في ثانويات دمشق وبعد حصوله على درجة الدكتوراه ومرتبة الأستاذية انتقل للتدريس في جامعة دمشق حيث شغل في الجامعة منصب وكيل كُلية الشريعة ورئيس قسم علوم القرآن والسنة بالجامعة نفسها، كما درّس أيضًا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض لعدة سنوات قبل أن يعمل مدرسًا في جامعة أم القرى في مكة المكرمة، ثم عمل رئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، لينتقل بعدها إلى جامعة الشارقة حيث عمل فيها عميدًا لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وأستاذًا للحديث وعلومه، كما عمل الشيخ الفقيد أستاذًا للحديث والسيرة والثقافة الإسلامية في جامعة عجمان.
- (منتدى العلماء) ينعي فضيلة المحدّث الشيخ د. محمد عجاج الخطيب رحمه الله رحمة واسعة وغفر له واسكنه الفردوس الاعلى من الجنة واعظم الله أجر أهله.
وقد قضى الفقيد حياته بالتأليف في علوم الحديث وتدريسه.
ومؤلفاته:
1- أبو هريرة راوية الإسلام (1962).
2- السنة قبل التدوين (1963).
3- أصول الحديث وومصطلحه (1968).
4- قبسات من هدي النبوة (1968).
5- لمحات في المكتبة والبحث (1971) – وطبعة 24 (2005م).
6- المحدث الفاصل بين الراوي والواعي/تحقيق (1971).
7- التربية الإسلامية:أهدافها – أسسها- وسائلها- طرق تدريسها (1975).
8- الموجز في حديث الأحكام (1975).
9- الوجيز في علوم الحديث ونصوصه (1978).
10- أضواء على الإعلام في صدر الإسلام(1985).
11- نظام الأسر في الإسلام /بالاشتراك (1985).
12- قبسات من هدي القرآن والسنة /بالاشتراك(1980).
13- في رحاب أسماء الله الحسنى (1988).
14- في الفكر الإسلامي/بالاشتراك (1990).
15- الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع / دراسة وتحقيق (1991).
16- الموجز في حديث الأحكام / بالاشتراك (1998).
17- مسالك الأبصار في ممالك الأمصار/ المجلد الخامس (2002).
18- الفهرس الوصفي لكتب الحديث وعلومه(2002).
وإننا في (منتدى العلماء) إذ ننعي الفقيد الشيخ الخطيب الحسيني فإننا نسأل الله تعالى أن يرفع درجته في عليين، وأن يحفظ للأمة علمائها ودعاتها، وأن يعوض الأمة في مصاب علمائها خيراً، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كما نعت الفقيد عدة هيئات علمائية، فقد جاء في نعي هيئة علماء فلسطين للفقيد:
قال تعالى: {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} الأحزاب: 23
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فإنّ هيئة علماء فلسطين تنعى إلى الأمّة الإسلاميّة ببالغ الحزن والصبر والاحتساب فضيلة المحدّث الأستاذ الدكتور محمّد عجاج الخطيب الحسني أحد أبرز علماء الحديث في العالم الإسلامي، وقد وافاه الأجل عن تسعين سنة عقب حياة حافلة بخدمة دين الله تعالى وحديث النبي صلى الله عليه وسلم، وخدمة قضايا المسلمين وفي مقدمتها فلسطين.
وإننا في هيئة علماء فلسطين نعزي الشعب السوري الشقيق والعالم الإسلامي وأسرة الدكتور وإخوانه وأهله وطلابه، ونضرع إلى الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرزقه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه وطلابه الصبر الجميل، إنه أكرم مسؤول، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
هيئة علماء فلسطين
4/ربيع الأول/1443هـ
11/10/2021م
وجاء في رابطة علماء فلسطين للفقيد:
قال تعالى: { مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } صدق الله العظيم.
■ تتقدم رابطة علماء فلسطين، ممثلة برئيسها أ. د. نسيم ياسين وأعضاء مجلس إدارتها، وجمعيتها العمومية، بأحر التعازي والمواساة من الشعب السوري ومن الأمة الإسلامية، بوفاة فضيلة الشيخ العالم أ. د. محمد عجاج الخطيب الحسني.
الأستاذ بقسم الدراسات الإسلامية
■ فقد قضى العلامة حياته بالتأليف في علوم الحديث وتدريسه، وله فضل كبير في الدعوة إلى الله عز وجل، وتربية وتعليم الأجيال، وله باع طويل في خدمة قضايا الأمة الإسلامية بكل الوسائل المتاحة.
وقد عمل وكيل كلية الشريعة بجامعة دمشق ورئيس قسم علوم القرآن والسنة فيها، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، وأستاذاً للحديث والسيرة والثقافة الإسلامية في جامعة عجمان.
■ وإننا إذ ننعى هذا العلامة الفاضل؛ لنسأل الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة وأن يسكنه الفردوس الأعلى ويجمعه مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
مصادر الترجمة:
١- الموسوعة التاريخية الحرة ( ويكيبيديا).
٢- رابطة العلماء السوريين.
٣- الصفحة الرسمية للأستاذ الدكتور محمد عجاج الخطيب ، الفيسبوك.
٤- موقع المكتبة الشاملة.
٥- موقع دار الفكر بدمشق.
٦- موقع منتدى العلماء.
٧- موقع هيئة العلماء المسلمين في العراق.
٨- موقع هيئة علماء فلسطين في الخارج.
٩- مواقع الكترونية أخرى.
وسوم: العدد 950