الدكتورة فاطمة محجوب ..عالمة الموسوعات

أبو الحسن الجمّال

 شنع المرجفون على مكانة مكانة المرأة  فى الإسلام وعدم أخذ حقوقها وأدعوا زورا أن الحضارة الغربية الحديثة التى كرمت المرأة وكفلت لها كل الحقوق والواجبات علما بأن هذه الحضارة هى التى تعاملت مع المرأة كسلعة وكشىء مادى، أما إسلامنا فهو الذى كرمها إلى أبعد حد، وفى تاريخنا الإسلامى نماذج حية يضيق عنها الحصر ومن يرجع إلى كتب المشيخات التى كتبها علماء المسلمين عمن أخذوا العلوم سيجدهم قد أخذوا عديدا من العلوم على عشرات النساء، وحديثنا اليوم على عالمة شهيرة هى الدكتورة فاطمة محجوب التى أمدت المكتبة العربية بالعديد من الموسوعات المختصرة والكبرى فى منهج إسلامى سليم لم تتأثر بالشبهات المثارة فى موسوعات المستشرقين والمبشرين ومن لف لفهم من بنى جلدتنا وهو جهد جبار استغرق منا أحلى سنوات فقد ظلت تعمل 14 ساعات يوميا لسنوات طويلة وهى لا تبغى إلا مرضات الله سبحانه وتوعية المسلمين بأمور دينهم وحضارتهم العريقة،  فقدمت دائرة معارف الناشئة 1957، ثم أردفتها بدائرة معارف الناشئة عام 1963م، ثم كان عملها الجبار الذى لم يكتمل وأخرجت منه 21 مجلداً "الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية"

  ولدت الدكتورة فاطمة محمد محجوب فى مدينة القاهرة سنة 1925، لأب عالم كان يقرأ القرأن مرتلا وحرص أن يقرأه أولاده مرتلاً ومجوداً ، وأراد أن يعلم أولاده ولم يستسلم للتقاليد التى كانت تحرم تعليم البنات فأدخل ابنته فاطمة المدرسة الابتدائية وحصلت على الشهادة الابتدائية عام 1936م، وكانت المناهج الدراسية في تلك الفترة تهتم بفطاحل الشعر وعلى مستوى عالي من الاهتمام باللغة العربية، وفي مدرسة الأميرة فوزية الثانوية.. كانت مديرة المدرسة إنصاف سري – رحمها الله – تحرص على ارتداء كل الفتيات للحجاب، وكان هناك تشجيع وشعب خاصة للمتفوقات واهتمام بالتدين، ومن ثم يتم تأصيل العلوم الشرعية.

  وعندما أنهيت الدراسة الثانوية وكانت الأولى على القطر المصري في القسم الأدبي، ثم قدمت أوراقها لكلية الآداب جامعة القاهرة، وعندما وجدت هى وأبيها  أن هناك اختلاطاً في الجامعة سحبت أوراقها والتحقت بمعهد التربية للبنات والذي أصبح فيما بعد جامعة عين شمس، والتحقت بقسم اللغة الإنجليزية، وبعد التخرج عملت بتدريس اللغة الإنجليزية فى وزارة التربية والتعليم إلى أن وصلت لمفتشة أولى قبل أن تنتقل إلى جامعة الأزهر ، وأوفدتها وزارة التربية والتعليم إلى بريطانيا للدراسة فى جامعتى "درهام"، و"ليفربول"  ثم  أوفدتها مرة أخرى إلى أمريكا للحصول على الماجستير والدكتوراه في علم اللغة، وهذا العلم يشمل اللغات الحية والمقارنة بينها، وتحليل كل لغة من ناحية التراكيب والأصوات وهذا ما يسمى بفقه اللغة، وحصلت على الماجستير والدكتوراه في علوم اللغة من جامعة تكساس الأمريكية، كذلك عملت أستاذا مساعدا لعلم اللغة بكليات البنات الإسلامية جامعة الأزهر، ثم أستاذة زائرة لعلم اللغة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وكلية البنات بمكة، وتفرغت منذ عدة سنوات لإعداد الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية، هذا بجانب دائرة معارف الناشئين التي قامت بكتابتها وطبعت عام 1957 ضمن سلسلة الألف كتاب من دار الهلال ودائرة معارف الأطفال ثم دائرة معارف الشباب من دار النهضة إلى جانب مؤلفات في علم اللغة والشعر العربي.

مؤلفاتها وآثارها:

 عرف عن الدكتورة فاطمة محجوب موسوعيتها فى العلوم المختلفة العلمية والشرعية واللغوية والأدبية وساعدتها ملكتها لحب التى جبلت عليها وهى صغيرة، وتعلمها للعديد من اللغات وعلى راسها اللغة الانجليزية التى حصلت على الدرجات العليافيها من أعرق الجامعات البريطانية والأمريكية، ولم تتخذ هذه الللغات غاية لتحتقر بيتئها ولمن وسيلة لتعلم تجارب الآخرين المفيدها كما فعل أجدادها العرب قبل ألف عام، وقد تنوعت مؤلفات وأبحاث الدكتورة فاطمة بين الأدب واللغة والترجمة ومن مؤلفاتها:

1-   "انجليزى يتحدث عن مصر" وهو ترجمة لكتاب المستشرق الانجليزى إدوارد وليم لين Manner and Customer of Modern Egyptians . عن دار التحرير 1957.

2-      "دائرة معارف الناشئين" الألف كتاب (157) دار الهلال 1957.

3-   "دائرة معارف للأطفال" نشرتها دار الشعب فى سلسلة كتاب الشعب فى جزئين الأول بعنوان "عالمنا الذى نعيش فيه" رقم 21 سنة 1958 والثانى بعنوان "كيف نعيش اليوم" رقم 23 1958.

4-   "نحو مدارس أفضل" وهو ترجمة لكتاب Supervision For Better School عن مؤسسة فرانكين للطباعة والنشر ومكتبة الأنجلو المصرية نوفمبر 1960. 

5-     "الخيط الحق" – قصة كفاح معلم وهو ترجمة لكتاب "The Thread that Runs so True"   مؤسسة فرانكين للطباعة والنشر ومكتبة الأنجلو المصرية أبريل 1960.

6-     "ألوان من المعرفة للناشئة" . دار النهضة العربية 1962.

7-     "الأرض الطيبة" .دراسة تحليلية. سلسلة اخترنا للطالب عدد 69 الدار القومية للطباعة والنشر 1962.

8-     "دراسات فى علم اللغة" دار النهضة العربية 1976.

9-     "قضية الزمن فى الشعر العربى" مكتبة الدراسات الأدبية (80) دار المعارف 1980.

ولها مؤلفات باللغة الإنجليزية فى اللغويات وهى:

10-A Linguistic Study of Cairene Proverbs .Language Science Monographs جامعة إنديانا الأمريكية 1968.

11-Study in Linguistics دار النهضة العربية 1976.

12-Dictionary of Linguistics Vols 1-2 دار النهضة العربية 1977.

إضافة إلى عشرات الكتب والأبحاث التى تنتظر من يجمعها ويحققا تحقيقا علميا ، وكانت الخاتمة الموسوعة الضخمة المسماة "الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية" وسوف نخصها بالدراسة فى السطور التالية:

الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية :

عنت الموسوعة عناية بالغة بالعلوم الإسلامية والعلوم التي نبغ فيها علماء المسلمين وأثروا بها الحضارة الإسلامية، هذا إلى جانب تراجم العلماء، والموسوعة تحوي العلوم الشرعية مثل علوم القرآن وعلم الحديث والتوحيد والعقيدة والفقه وأصوله والسيرة والتصوف هذا إلى جانب العلوم العقلية مثل: الجغرافيا، والتاريخ، والطب، والصيدلة، والحساب، والجبر، والرياضة، والهندسة، والفلك، والطبيعة، والكيمياء، وعلم العمارة الإسلامية، وعلم الوراثة، والخطاطة.. وفى هذا تقول "هذه المحاور تعينني بشدة وهي أن يكون طرح الموسوعة إسلامي بحت وأرجع المعلومة إلى أصلها وأصحح كثير من الأخطاء التي أدخلها الإعلام والتغريب حول المرجعية الإسلامية لكثير من العلوم الحديثة.. ولقد لفت نظري منذ فترة التقدمة التي أشارت إليها إحدى المجلات العلمانية وهي تعرض إحدى الموسوعات بأن فيها كل العلوم وما يميزها خلوها من العلوم الشرعية واللغة العربية ولذا كان دأبي على التأكيد والاهتمام الخاص بتلك العلوم".(1)

والموسوعة تتضمن كل أنواع العلوم التي يجمعها نوعان أساسيان من العلوم.

النوع الأول: هو العلوم الشرعية، والنوع الثاني هو العلوم العقلية.

وبالنسبة للنوع الأول [العلوم الشرعية] فهو تسعة فروع:(2)

الفرع الأول هو علوم القرآن الكريم: نحو أسباب النزول، وإعجاز القرآن، الناسخ والمنسوخ، تأويل المشكل، المحكم والمتشابه، تأريخ القرآن وجمعه وتجزئته، علم التفسير، علم القراءات، الرسم القرآني، إعرابه، أحكامه، ترتيب السور وغير ذلك.

وبالإضافة إلى التعريف بهذه العلوم في مواضعها من الموسوعة فقد عمدت إلى تطبيقها عملياً عند إدراج كل سورة من سور القرآن الكريم، بمعنى أنه عند الكلام على سورة "آل عمران" مثلاً نورد ما جاء عن أسباب نزول بعض آياتها وأنواع القراءات فيها، ورسم بعض ألفاظها، وسر ترتيبها في المصحف، والآيات المتشابهات فيها وغير ذلك وما نظم في هذا كله من أراجيز شعرية.

والفرع الثاني هو علوم الحديث: وتتضمن علم مصطلح الحديث وأنواعه ورجاله الثقات الضعفاء والمتروكين والمدلسين والوضاعين، وما نظم في هذا العلم كألفية العراقي والسيوطي، وقد حرصت على الاحتفاظ بالأسانيد في معظم الأحيان لأن طبيعة المادة الموسوعية تقتضي ذلك، كما أن الإسناد يعرفنا بأسماء الرواة الثقات وهو أمر مطلوب.

والفرع الثالث هو علم التوحيد أو علم الكلام أو علم العقيدة: ويشتمل على خصائص العقيدة الدينية وما صنف فيه.

والفرع الرابع هو علم الفقه: ويشتمل على ستة أقسام: العبادات، المعاملات، شئون الأسرة، العقوبات، المرافعات، المغازي. كما يشتمل على المذاهب الفقهية المختلفة وأهم المؤلفات فيه من مطبوع ومخطوط.

والفرع الخامس هو علم أصول الفقه: ويتناول القواعد والمبادئ التي سار عليها الفقهاء في استنباط الأحكام وبيانها للناس وما صُنف فيه من مؤلفات.

والفرع السادس هو علم السيرة النبوية: ويتصل بحياة رسول الله 'صلى الله عليه وسلم' وخصائصه وطرقه في مغازيه وسير أصحابه رضى الله عنهم، وما نقل عنه صلى الله عليه وسلم في ذلك، ويسمى أيضاً علم السير أو علم المغازي، أو علم المغازي والسير، ويشتمل على أهم المؤلفات والمنظومات.

والفرع السابع هو علم الخلاف: ويتناول الأدلة والأصول التي يأخذ منها الأئمة أحكامهم وأهم ما صنف فيها من مؤلفات.

والفرع الثامن هو علم التصوف: ويتناول حياة ومبادئ الزهاد والعباد وأثر التصوف في حياة المسلمين وأهم ما صنف فيه من كتب.

والفرع التاسع هو علم الفرائض: وهو أحد فروع علم الفقه ويبحث في أحوال قسمة التركة على مستحقيها على فروض مقدرة في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة والكتب التي ألفت فيه والأراجيز التي نظمت.

أما النوع الثاني من العلوم التي احتوتها الموسوعة فهو العلوم العقلية التي اشتغل بها المسلمون وهى: علم اللغة، الجغرافيا، التاريخ، الطب، الصيدلة، البيطرة، الحساب، الجبر، الرياضة، الفلك، الهندسة، الطبيعة، الكيمياء، الميقات، التربية الإسلامية، العلوم العسكرية، البحرية، الوراقة والخطاطة، الرحلات، الفنون، العمارة الإسلامية، وعلم الأنساب.

ونخص بالذكر هنا اللغة العربية لصلتها الوثيقة بالقرآن الكريم فإنه بها نزل، ومعرفة اللغة العربية لازمة لمعرفة القرآن الكريم والحديث الشريف وإتقانها واجب على كل مسلم وحسبك مثالاً على عناية العرب والمسلمين بكل دقائق لغتهم ما ورد في مادة 'الهمزة' التي تبدأ بها هذه الموسوعة فقد استفاضوا في تحديد مواقع همزتي الوصل والقطع على وجه الخصوص لأنها ترتبط بالقراءة الصحيحة للقرآن، وأعتقد أن الكلام على تطوير اللغة العربية في أيامنا نوع من الحق الذي يراد به باطل، فأهل الغرب يريدون أن يسحبوا البساط الأخير من تحت أقدامنا!

جهود جبارة: 

أما بالنسبة لتحقيق المعلومات فالمصادر مثبتة في نهاية كل مادة ومرجعيتيها كتب التراث والعلماء الثقات، وبالنسبة لتراجم العلماء والآثار الإسلامية فقد قمت بنفسها أثناء صحبتها لزوجها - حيث كان يعمل خبيراً بالأمم المتحدة - بزيارة معظم بلاد العالم العربي والإسلامي.. قامت بزيارة الهند ووصلت إلى المكتبات الإسلامية الصغيرة ، وذهبت إلى أسبانيا، وتركيا، والسعودية، والأردن، وسورية، وتونس، والمغرب، ورأت المدارس الإسلامية القديمة، وزارت العراق ووجدت فيها مجموعة كبيرة من المخطوطات. أما في السعودية فقد وجدت ذخائر التراث والمخطوطات وكان أهمها كتب عن زمزم والحرم النبوي وفي كل البلدان التي زارتها عنيت بالمساجد والكتاتيب والزوايا والبيوت الإسلامية وما تحويه من عمارة رائعة وراقية تعني بالقيم والذوق الإنساني.. وزارت قبر صلاح الدين الأيوبي عدة مرات والمساجد الكبرى الجامعة في كل بلاد العالم الإسلامي وأرخت لها بالصور والمعلومات. أما القدس وآثارها ومدارسها وتاريخها فقد نالت نصيباً كبيراً في الموسوعة.. وقد ركزت على المدارس الإسلامية والتي هي في الأصل مساجد.. والكتاتيب ودورها التعليمي الهام وقد كان منهجها في ترتيب معلومات الموسوعة وفقاً لحروف الهجاء بدءاً من الهمزة إلى الياء مع إغفال ال وابن وأبي وأبو وأم فجاء وفقا للحرف الذي يبدأ به الاسم فكلمة القياس تكون تبعا للحرف 'ق' وابن تيمية تبعا للحرف 'ت'، أما أسماء الإعلام فتحت الاسم الحقيقي مثل 'أحمد بن حنبل' أو اسم الشهرة مثـل 'أبو بكر الصديق' أو النسب مثل البيهقي والخوارزمي.(3)

الاعتزاز باللغة العربية:

  فى عصرها كان الذى يبتعث إلى الخارج ينسلخ من جلده ومن بيئته ويشنع على قومه وعلى وطنه وعلى دينه وعلى تراث الأمة العظيم فقد كانت الدكتورة فاطمة محجوب على النقيض من ذلك فهى تعتز بلغتهاالعربية وبالتراث العربى العظيم وتقول :

 "أساس النجاح والتفوق في كل المجالات العلمية هو إتقان اللغة الأصلية الأصيلة وهي العربية، لغة القرآن الكريم، وسبيل إتقان اللغة العربية هو حفظ القرآن الكريم منذ الصغر.. والحفظ الجماعي يسهل على الطفل سرعة الاستيعاب كما كان يحدث في الكتاتيب.. هذا إلى جانب أهمية المدرس الصالح القدوة. وهناك جانب مهم بالنسبة لاستيعاب الطفل والطالب عموماً، وهي المعلومة المنظومة، فالنظم يسهل الحفظ، كما في ألفية بن مالك.. وألفية السيوطي في علم الحديث.. والمسلمون الأوائل اهتموا بالنظم في كل العلوم وكان هذا أيسر في الحفظ وتثبيت المعلومات فليتنا نعيد لأولادنا هذا المنهج في التدريس ونهتم كآباء ومربيين باللغة العربية قبل اهتمامنا باللغات الأخرى. هذا إلى جانب أهمية اختيار المواد الإعلامية المعروضة للطفل والتي تراعي فيها صحة اللغة وصحة نطقها هذا إلى جانب الكتاب الجيد واستبعاد كل ما هو مكتوب بالعامية".(4)

 وكتبت الدكتورة فاطمة محجوب دراسات نقدية رائعة منها كتابها الحجة "قضية الزمن فى الشعر العربى" فبعد أن استفصت فى الدراسة التمهيدية للكتابكل ما قالفى الشباب والشيب فى القرآن والحديث والآثار وأقوال الحكماء، حاولت أن تحدد إطاراًعاماً تضع فيه موقف الشعر العربى بلموقف الإنسان بوجه عام من قضية الزمن فلم تجد خير من بيت شعر قاله أبو العتاهية جمع فيه من المعانى ما يكفى لأى بحث يتناول فيه هذه القضية :

ألا ليت الشباب يعود يوماً      فأخبره بما صنع المشيب

ولما كانت المادة الشعرية غزيرة فى هذا المجال فاكتفت بعدد محدود من الأبيات يبلغ 1302 نموذجاً وجدتها تتضمن كل تلك المعانى ومن ثم فقد وجدت أن عرض المزيد من تلك النماذج لن يسفر عن إضافة لتلك المعانى التى استخلصتها من النماذج التى اتخذتها أساسا للبحث ، وقد بلغ مجموع تلك النماذج بما فيها الباب الخاص بالبحترى 1570بيتاً.(4) جعلتها فى أربعة أبواب، جعات عنوان الباب الأول والثانى بيت شعر أبى العتاهية السابق فجعلت الأول: "ألا ليت الشباب يعود يوماً " والثانى "فأخبره بما صنع المشيب" وخصصت بابا ً بعنوان البحترى وقضية الزمن ...

 هذا هو تراث الدكتور فاطمة محجوب التى لم تحظى بأي تكريم فى بلدها رغم جهودها الجبارة فى خدمة العلم والباحثين ولم تخصص لها ندوة أو مهرجان أو مؤتمر بينما تخصص ميزانية وزارة الثقافة لأشباه المتعلمين..         

الهوامش:

فاطمة محجوب، الموسوعة الذهبية للعلوم الإسلامية، دار الغد العربى ، 1993، مجلد 1 ص9 . مرجع سابق، ص 10إلى ص 13 . موقع مقكرة الإسلام، حوارمع الدكتورة فاطمة محمد محجوب ، بتاريخ 7/9/2006. موقع مقكرة الإسلام، مرجع سابق ... فاطمة محجوب ، قضية الزمن فى الشعر العربى ، دار المعارف

وسوم: العدد 632