دعاة عرفتهم
١/ الشيخ مهند الخطيب
هو ابن مدينة تادف ، بلد البطل الشهيد إبراهيم اليوسف والشهيد الدكتور مصططفى عبود تقبلهم المولى ، بيني وبينه قرابة مصاهرة ، خطيب مفوه وعالم مجاهد ، وظف شبابه لخدمة دينه فالتف حوله شباب تادف متعاونا مع قريبه الشيخ خلدون الخطيب خريج معهد الفتح الاسلامي بدمشق وفقه المولى لكل خير.
مهند داعية موفق وعالم شاب ، مهند مسلول في وجه الظالمين في تادف وماحولها .
تخرج من كلية الشريعة بدمشق وتابع دراساته العليا في كلية الشريعة والقانون في أم درمان
عرفته قرى تادف والباب وريفها خطيبا داعيا الى الله على بصيرة
انشأ آل البوشي في مدخل تادف مسجدا سموه ( أبو حنيفة النعمان ) الاعجمي الذي رفع رؤوس العرب بفهمه وعلمه أبو حنيفة حاوره تلميذه زفر بن الهذيل محاورة استمرت من بعد صلاة العشاء في مسجد الكوفة وصاح مؤذن الفجر الله أكبر ولم ينته حوار الإمام العظيم مع تلميذه العظيم زفر بن الهذيل ؟؟؟
عندما تفتح حنفية الماء تذكر أنها منسوبة إلى أبي حنيفة فهو الذي اخترعها للطهارة التي أمر بها الدين .
الشيخ مهند أحضر إلى تادف أمير علماء دمشق الشيخ عبد الرحمن الشاغوري وكان به حفيا
والشاغوري بقية السلف الصالح في عصرنا رحمه المولى
هاجر المهند من وطنه لا ليخلد للراحة هنا ، بل تابع نشاطه العلمي والدعوي في عنتاب وماحولها
تراه زائرا ومحاضرا وخطيبا ، يدرس في وقف الشيخ حسن الشاذلي التركي الذي يرتاده الطلبة السوريين والاتراك
ويعمل على انشأء مركز دعوي لتعليم القرآن الكريم وعلومه وخطبة الجمعة باللغة العربية في قرطاش بغازي عنتاب
وله يد حانية في الاغاثات والمعونات لأهل محنته في الداخل
تراه دائما متواصلا مع إخوته يقدم علمه وفتاواه والحلول الاجتماعية لمشاكلهم
رجل إذا قال صدق ، وإذا عمل أخلص ، هو قدوة للشباب المسلم الحركي ، مع عمامة يفخر بها ، ولحية تفخر به ، حفظه الله ورعاه وجعل الجنة مأواه ، وحوض المصطفى مبتغاه ، اللهم سدد خطاه ،
ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا واياه مسلمين .
٢/ ابو أمين العثمان
رحمك الله أيها العالم القارئ المجود ، رأيت أحد تلاميذك ممن حفظ القرآن على يديك ، رحمك الله كان والدي الحافظ لكتاب الله يتذاكر معك علم القراءات ، رحمك الله انتقلت من هواية الصيد إلى صيد القُراء والحُفاظ لكتاب الله .
رحمك الله درست وأخذت الاجازة من شيخ حمص الشيخ عبد العزيز عيون السود ودرست عليه القراءات العشر
رحمك الله كنت حافظا لكتاب الله ومعلما له في حلب ومنبج ،اتخذت من جامع العشرة في مدينة الباب عرينا لك .
كان هذا الجامع مقرا لنا كل ليلة جمعة وينشد فيه أمين الترمذي حفظه الله وكان يعلم صغارنا
الليل ولى لن يعود .. وجاء دورك ياصباح
وسفينة الايمان سارت .. لا تبالي بالرياح
يادربنا يامعبر الأبطال يادرب الفلاح
كان من يريد أن يتعلم الرياضيات والعلوم يحضر لهذا المسجد ليتعلم على يد المجاهد محمد أسود رحمه الله وقبره في عمان حرمه الطغيان بلده ووطنه ،
ومن هذا المسجد أخذت أنا وابي أسعد إلى سجون المزة في دمشق
أبو أمين العثمان عالم في التجويد والقراءات ، له فضل على أبناء بلدته معلما ومربيا ومجودا رحمه الله.
أخوه محمد أمين العثمان من أقطاب جماعة الله أكبر ولله الحمد أعطاني دارا أو مصيفا تطل على جبل بسهل الزبداني انام ظهرا فيها فلا تستطيع النوم من برودة الهواء ، رحمه الله
رحم الله أبو أمين ومحمد أمين كلاهما ابطال مدينة الباب.
وحيا الله عشيرة أنجبتهم وشيوخا باركوهم على رأسهم أبو محمود حج محمد المحمود العثمان الحسيني (الجيجان ) رحمه الله حافظ انساب آل البيت الكرام رحمهم المولى واسكنهم فسيح الجنات مع النبيين والصديقيين والشهداء.
والله أكبر.. والعزة للإسلام
( الصورة للشيخ مهند الخطيب حفظه الله )
وسوم: العدد 660