قالة الكفار الواحدة
يدعي الكافر أنه من حصل على النعمة بمهارته وذكائه ،وبكدِّ يمينه وعرق جبينه.
- وأنه يستحق الخير( هذا لي)
- يكفر باليوم الآخر
- ويدّعي حماقة وسفاهة أنه على فرَض وجود البعث والنشور فسيلقى الخير حتماً كما لقيه في الدنيا.
وإليكم بعض الآيات التي صوّرَت ذلك:
سورة الزمر:
فإذا مسَّ الإنسانَ ضُرٌّ دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكنَّ أكثرهم لا يعلمون
سورة فصلت:
ولئن أذقناه رحمة منّا من بعد ضراء مسَّتْه ليقولَنَّ هذا لي ، وما أظن الساعة قائمة ، ولئن رُجعتُ إلى ربي إن لي عند للحُسنى فلنَنُبِّئَنَّ الذين كفروا بما عملوا ولنذيقَنَّهم من عذابٍ غليظ
سورة الكهف:
واضرب لهم مثلاً رجلين جعلنا لأحدهم جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعاً كلتا الجنتين آتت كلها ولم تظلم منه شيئاً وفجرنا خلالهما نهراً وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً.
سورة القصص:
إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إنَّ مفاتحه لتنوء بالعُصبة أولي القوّة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين وابتغِ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الارض إن الله لا يحب المفسدين، قال إنما أوتيته على علم عندي.
وسوم: العدد 1075