يوميات مسجد (1)

• أشعرُ بامتنانٍ كبيرٍ لمصلٍّ جميلِ الثياب، طيِّبِ الرائحة، لطيفِ الوجود، يقفُ إلى جواري في الصلاة وكأنه عطرُ زهر، أو نسمة سحَر...

♦ ♦ ♦

• لو كان لي من الأمر شيءٌ لجعلتُ أئمة المساجد يقنتون في كل صلاةٍ قنوتَ النوازل، ويملأون عنان السماء بقولهم:

اللهمَّ عليكَ بمَنْ دمَّرْ بلادَنا

ومَنْ يريدُ دمارَها.

♦ ♦ ♦

• يا دوائر الشؤون الإسلامية:

بالله عليكم أقيموا دوراتٍ للمؤذِّنين في فقه الوضوء، والأذانِ، والصلاةِ، والإمامةِ، وعلمِ الوقف والابتداء، ودورةً في أصول النغم.

♦ ♦ ♦

• أحبُّ أن تكون قبلة المصلي خالية من أي لوحات أو رسوم...حتى الساعة التي تبيِّن مواقيت الصلاة...كلُّ هذا يشغل المصلي، ويلفت اهتمامَه عن واجب الصلاة...

♦ ♦ ♦

• نحتاجُ - نحنُ روادَ المساجد - إلى تذكيرٍ بين حينٍ وآخر بآدابِ المسجد مِنْ حيث اللباس، والرائحة، والتصرُّفات، حتى التنفُّس، والعطاس، وطريقة وضع النعال...

♦ ♦ ♦

• إدارة المسجد تحتاج إلى علمٍ وعقلٍ وحرصٍ...وليت دوائر الشؤون الإسلامية تقيم دوراتٍ تدريبيةً للأئمة لتعليمهم الطريقة المُثلى في ذلك.

♦ ♦ ♦

• حبذا أنْ تقرِّر الدوائرُ المختصة كتبًا معينة تُقرأ وتُلقى منها الدروسُ على المُصلين ومن ذلك مثلًا: "رياض الصالحين"، و"بستان العارفين" وما أشبههما. وهكذا في سائر ما ينفع الناس في مسائل الإيمان، والفقه: عبادات ومعاملات...

وقراءة كتب العلماء خيرٌ من كثيرٍ من الإنشاء الذي يسمعُه الناس اليوم.

وسوم: العدد 678