أبطال الفتح بحلب على خطى النبي عليه السلام ...
أراد النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة دون إراقة دماء احتراما لحرمها الشريف ،
وأنها واحة الأمن في الدنيا ( من دخله كان آمنا )
وعلم المقربون من النبي عليه السلام وجهته ومنهم الصحابي الجليل حاطب بن أبي بلتعة ، وكان له قرابة في مكة ، فأراد أن يقدم لأهل مكة خدمة تجعل قرابته فيها بأمن وأمان ، فبعث برسالة إلى أهل مكة مع إمراة
وأطلع المولى نبيه عليه السلام ، فأرسل اثنان من الصحابة علي والزبير رضي الله عنهما ، والتقوا بالمرأة على بعد قريب من المدينة ، وعوتب حاطب عما فعل ، واعتذر للنبي عليه السلام ، وأشهر عمر الفاروق رضي الله عنه سيفه ، دعني يارسول الله أضرب عنق هذا المنافق ، فرفض النبي صلى الله عليه وسلم وقال له : مايدريك ياعمر لعل الله أطلع على أهل بدر فقال ( اعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم )
فأنزل الله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء )
ودخل النبي الكريم مكة ، واجتمع أهلها في الحرم ، قال عليه الصلاة والسلام : ماتظنون أني فاعل بكم !!!!!
قالوا أخ كريم ، وابن أخ كريم ، فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : اذهبوا فأنتم الطلقاء ، وأضاف عليه السلام : من دخل المسجد الحرام فهو آمن ، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، ومن دخل داره فهو آمن ،
وجاءت أم هانئ بنت عم النبي قائلة يارسول الله : أمنت فلان وفلان ،
فقال عليه السلام : لقد أجرنا من أجرت ياأم هانئ
وكان من زعماء مكة صفوان بن أمية فر إلى جدة ، لحقته زوجته المؤمنة ترجوه أن يعود إلى بلده فمحمد عفو كريم عليه السلام ، قال الزعيم صفوان أخاف أن يقتلني !!!
ذهبت إلى مكة لأخذ الأمان له من رسول الله عليه السلام ، قالت أعطني علامة فأعطاها عمامته صلى الله عليه وسلم ، ذهبت زوجة صفوان إليه بالنبأ السار
قدم صفوان ووقف أمام العظيم عليه السلام وقال يامحمد إن هذه تزعم أنك قد أمتني ، قال عليه السلام : صدقت ، قال صفوان : يامحمد اجعلني بالخيار شهرا ، قال صلى الله عليه وسلم أنت بالخيار شهرين !!!
ولاتنسوا أن سلاح معركة حنين من صفوان ،
ودخل النبي عليه السلام الحرم وطلب مفتاح الكعبة ممن يحتفظ به ، وذهب علي رضي الله عنه يطلب المفتاح ممن يحتفظ به ، فامتنع وهو عثمان من بني شيبة ، فأخده علي بالقوة ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم نادى عثمان بن شيبة وقال : هاك ياعثمان مفتاحك لايأخذه منك إلا ظالم ، وظل مفتاح الكعبة في بني شيبة أربعة عشر قرنا لا يأخذه منهم إلا ظالم كما قال المصطفى عليه السلام ، وأسلم عثمان لأن عليا رضي الله عنه أبلغه أنه نزلت الساعة آية تقول ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها )
واقتدى جيش الفتح وأبطال الفتح بحلب الأبية بهدي المصطفى عليه السلام :
حلب التي أجبرت فرنسا وديغولها على مغادرتها فلملم غورو وجنوده أغراضهم وهربوا من مخيم الثوار ؟؟؟
نادى أبطال الفتح المظفر إن شاء الله فقال : من دخل داره فهو آمن ، ومن ألقى سلاحه فهو آمن ، ومن دخل مسجدا من مساجد المسلمين فهو آمن ، ومن دخل كنيسة أي كنيسة من كنائس حلب فهو آمن ، نحن مجاهدين طالبي حرية ولسنا هواة قتل ، أسوة بفتوحاتنا ورسولنا العظيم عليه السلام
عظيم ، أجل والله عظيم هذه اللفتة المباركة من الأبطال من دخل كنيسة من كنائس حلب النصارى فهو آمن ...
ومع ذلك يتهم المجاهدون بأنهم ارهابيون !!!!
الإرهابي هو الذي يستعين بالكفار على شعبه ؟؟؟؟
الإرهابي هو الذي يستقدم الروس والمجوس لمساعدته في قمع شعبه ؟؟؟؟
من المؤسف ، بل من المبكي أن تترك طائرات الروس تبيد أبناء أمتنا !!!!
ياللعار .
أبطال الفتح يتمثلون النشيد الذي كنا نردده ونحن صغار :
بلادي بلادي فداك دمي
وهبت حياتي فدى فاسلمي
غرامك أول مافي الفؤاد
ونجواك أخر مافي فمي
تعيش بلادي ويحيا الوطن
هم أصحاب أرض وعرض ، وأصحاب حق في الدفاع عن أرضهم ، ودحر العدو المحتل
يتمثلون وصية الصديق رضي الله عنه لجيشه ( لا تخونوا ، ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا طفلا صغيرا أو شيخا كبيرا ، ولا امراة ، ولا تقعروا نحلا ولاتحرقوه ، ولاتقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكله ، وسوف تمرون بأقوام قد فرغوا أنفسهم في الصوامع فدعوهم ومافرغوا لنفسهم له ) هذا ديننا ...
- خاب وخسر كل من فكر باخضاع شعب رضع الحرية مع حليب أمه
لقد صددنا كل المغامرين ، واسألوا قبر الانجليز في حلب !!!!
- خاب وخسر كل من يستعين بكفر أحمر ، مع مجوس حاقدين لضرب شعبه !!!!
- إن كل جندي من جنود فتح حلب يهتف هبي ياريح الجنة هبي .
إن جثث خنازير الكفرة تملأ شوراع حلب
إن رب السماء سيكرم أرواح الصالحين المدفونيين في مقبرة الصالحين
من عاد وليا لله أخذه الله أخذ عزيز مقتدر
ياأحباب محمد صلوا عليه ، وأبشروا بنصر قريب
إن راية الله أكبر ارتفعت وستبقى خفاقة في حلب
هبي ياريح الإيمان وكوني إعصارا
هبي في أرجاء الأرض وذري الانوارا
فلعل الأسرى في الأرض تغدوا أحرارا
تنعم بالأمن من رب الكون
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
ونصرك ياقدير
وسوم: العدد 680