الجنة
الجنة بالنسبة لي ليست مجرد حقيقة قادمة فقط ..
إنها المواعيد التي تم تأجيلها رُغماً عني .
والأماكن التي لا تستطيع الأرض مَنحي إياها .
إنها الحب الذي بخلت به الدنيا والفرح الذي لا تتسع له الأرض .
إنها الوجوه التي أشتاقها والوجوه التي حُرمت منها .
إنها نهايات الحدود وبدايات إشراقات الوعود .
إنها استقبال الفرح ووداع المعاناة والحرمان .
الجنة زمن الحصول على الحريات فلا قمع ولا سياج ولا سجون ولاخوف من القادم والمجهول .
الجنة موت المُحرمات وموت المَمنوعات وموت السُلطات .
الجنة موت الملل موت التعب موت اليأس .
الجنة موت الموت .
فى الجنة لن نفترق ولن نخاف البعد ولا الموت ولا الظروف ولا السفر .
فى الجنة لن نغـار ولن ننام ولن نتعب في الجنة .
فى الجنة لا بكاء ولا جروح ولا دموع ولا ألم .
في الجنة ستموت خُصيلات الشّيب وهالات العين وأجهاد السهر و دموع الحنين .
في الجنة سنكون أجمل بكثييير .
فى الجنة سنرى الله عز وجل .
للذين أحسنوا الحسنى وزيادة .
فى الجنة سنرى رسول الله ﷺ
في الجنة مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
أسأل الله عز وجل أن يجمعنا وإياكم ووالدينا ووالديكم والمسلمين جميعاً فى الفردوس الأعلى من الجنة.
وسوم: العدد 725