على شاطئ الحياة (1)
باختصار :.
1- . علَّمتني الحياةُ أن هناك من الحروف ما يَنبِضُ كالقلب، ومنها ما يفعل ما لا تفعله الأيدي، علَّمتني الحياةُ أنه رُبَّ حرفٍ أَحيَا أملًا، ورُبَّ كلمةٍ لَمَّتْ شَمْلًا، ورُبَّ حبٍّ كان دواءً لرُوح أصابَها الألَمُ وأتعَبها الداءُ.
2. . مؤهلاتك وحسَبك ونسَبُك، كل هذه الأمور لن تُكسبك الشهرة وحبَّ الناس، مَن يُكسبك الشهرة وحبَّ الناس أخلاقياتك الحسنة، وجميلُ تعاملاتك على أرض الواقع.
3. . للأسف، لن يحكم على جمالك اليوم أحد بجمال ما تكتُب، ولا بجمال ما تقول، ولا بجمال ما تقدمه, إن أجرى إلا على الله عليه توكلت وإليه أنيب, الخلاصة : نحن في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل، حتى صار فيه الحليم حيرانا.
. 4. البعض قد تحترمهم، فيزيدون من إساءتهم إليك، أو إهمالهم لك أو تمرُّدهم عليك، والبعض قد تقسو عليهم أو تهمل شأنهم، فيزدادون لك حبًّا، ويعملون لك ألف حساب، قلنا أننا في زمن صار الحليم فيه حيرانا .
5. . سلوكك ومعاملتك هي الفاصل في جذب المحيطين بك، أو نفورهم منك، ما فائدة مظهر محمود وسلوك صاحبه مرفوض .
. 6. الفرح، الحزن، الصبر، اليأس، الأمل، فقط أنت وحدك من يُقرر المعنى الحقيقي لكل هذه الكلمات، وليس غيرك من يقرر معناها لك.
7. . علَّمتني الحياةُ أن أسرعَ وسيلةٍ للسعادة وراحة البال، لن تأتيك إلا من باب واحد فقط هو باب الله, تأتيك فقط وقتَ أن تكون في طاعته، مصاحبا للقرآن و ذاكرا للرحمن, تختلى به وتذرف الدمع من خشيته , وتلك هي السعادةٌ المؤكَّدة التى لا تُعادلها سعادةٌ.
8. . لا تعمِّم حكمك على العامة، بسبب ما رأيته من بعضهم من سوء معاملة، فليس الكل سواء، كن منصفًا، فالإنصاف قيمة أخلاقية.
9. . تعامُلات الآخرين ومواقفهم، هي التي تُقرِّر مكانتهم في قلبك، وتعامُلاتك ومواقفك معهم هي أيضا ما تُقرِّر مكانتك في قلوبهم.
10. . العطاء ليس بالمال فقط , العطاء مفهوم كبير , العطاء توفيق لا يَمنحه الله إلا لمن يحب، والبخل كارثة على صاحبه، وعدم توفيق من خالقه.
وسوم: العدد 801