وصلات تجارب العمر
22كانون12023
حشاني زغيدي
- العجب أن تطلب من الجاهل تدليل دربك ، ومن المغرور تطهير نفسك ، ومن الفاشل شحذ همتك ونبوغك ، ومن الحاقد تفريغ همك ، ومن اليائس تنوير عتمة ليلك ، فدون هؤلاء السراب .
- من البر وصال من نحب من الأهل والأصحاب وذوي الفضل؛ ولو حالت بينك وبينهم الأحوال والظروف، فالحر لا ينسى وداد ساعة، فكيف بمن جمعتهم عشرة السنين !
- الكل وبلا استثناء معرض للضيق والشدة ، عن نفسي جربت وصفة علاجية حين تلم بي الشدائد ، أو أمر بساعات عسرة ، أن آنس بالتسبيح ، وأقر قلبي بالسجود ، وأهنأ بعبادة التغاضي .
- ما يفسد علاقات المودة بين الناس أخلاق ذميمة ، أراها في الغرور والكبر المدفون في النفس ، هذه الأمراض عششت في الأوكار وأصبحت معول هدم ، لا تهدم البنيان ، بل تهز كيان المجتمع فترديه ، أرى الخلاص ترك ما أشارت إليه الآية الكريمة ( أنا خير منه ) .
- الحب في الله مصفاة ترشح الشوائب ، ليت القوم يلتقون على الحب الصادق ، يلتقون الإخاء ، يلتقون على الخير الجامع حتى تكلل مسيرنا بالتوفيق والنجاح .
- في أحيان كثيرة يعجز المرء إيصال رسائله ، إذا كانت الرسائل المحملة للجمهور غير صادقة ، فالرسائل الكاذبة لا يصل مفعولها للجمهور ، فهي خطب خشب ، خطب استرزاق ، وبكاء مأجور ، فلو تكلمت سرائرهم لا افتضحوا .
- في المشهد أناس يبكون يصدرون الصرخات القوية ، ولا يعقل أن يلعن الإنسان العاقل خيارات صنعها بيده ، فقد قيل في المثل العربي : ( يداك أوكتا ، وفوك نفخ ) قف يرحمك الله .
- ما أضر عمليات الإصلاح في محيطنا ، مشاريع الترميم ، معارك الصراع والتموقع ، والنهب والسلب ، وحرمان المشاريع مواهب الناجحين في جميع التخصصات .
وسوم: العدد 1062