وصلات تجارب العمر

 

  • العجب أن تطلب من الجاهل تدليل  دربك ، ومن المغرور تطهير نفسك  ، ومن الفاشل شحذ همتك ونبوغك ، ومن الحاقد  تفريغ  همك ، ومن اليائس   تنوير عتمة ليلك ، فدون هؤلاء السراب .
  • من البر وصال من نحب من الأهل والأصحاب وذوي الفضل؛ ولو حالت بينك وبينهم الأحوال والظروف، فالحر لا ينسى وداد ساعة، فكيف بمن جمعتهم عشرة السنين !
  • الكل وبلا استثناء معرض  للضيق والشدة   ، عن نفسي جربت وصفة علاجية حين تلم بي  الشدائد ، أو أمر بساعات عسرة  ، أن آنس  بالتسبيح ، وأقر  قلبي  بالسجود ، وأهنأ  بعبادة التغاضي  .
  • ما يفسد علاقات المودة بين الناس  أخلاق ذميمة ، أراها  في  الغرور والكبر المدفون في النفس  ، هذه الأمراض  عششت في  الأوكار وأصبحت معول هدم  ، لا تهدم البنيان ، بل تهز كيان المجتمع فترديه ، أرى الخلاص ترك ما أشارت إليه الآية الكريمة ( أنا خير منه ) .
  • الحب في الله مصفاة ترشح الشوائب ، ليت  القوم يلتقون على الحب الصادق ، يلتقون الإخاء ،   يلتقون على الخير الجامع حتى تكلل  مسيرنا بالتوفيق والنجاح .
  • في أحيان كثيرة  يعجز  المرء إيصال رسائله ، إذا كانت الرسائل  المحملة للجمهور غير صادقة ، فالرسائل الكاذبة لا يصل مفعولها للجمهور ، فهي خطب خشب ، خطب استرزاق ، وبكاء مأجور ، فلو تكلمت سرائرهم  لا افتضحوا . 
  • في المشهد أناس يبكون يصدرون الصرخات القوية ، ولا يعقل أن يلعن الإنسان   العاقل خيارات صنعها بيده ، فقد قيل في المثل العربي  : ( يداك أوكتا ، وفوك نفخ )  قف يرحمك الله .
  • ما أضر عمليات الإصلاح  في محيطنا  ، مشاريع الترميم ،   معارك الصراع والتموقع ، والنهب والسلب ، وحرمان المشاريع مواهب  الناجحين في جميع التخصصات .

وسوم: العدد 1062