لوحة إبداع

مناصر سهيل

[email protected]

يرسم الرسام جسورا فيسميها الحنين

أما الكاتب، فيبدع الكلام باسم البقاء

أما الصامت فيجعل من صمته لغة يقهر بها أدب الأديب

فيجعل من صمته رسالة يرتلها الكاتب الغريب

دون أن يفهم أيا من الكلام يريد

فقط، بإلهامه الملهم الكبير

يترجم شيئا من لغة الصامت

فالكاتب يجعل من النص سفينة يحقق الأحلام

والرسام يجعل من رسمته لغة صامتة

اما الصامت فلغته.. بصمة يديه.. وبسمة شفتيه.. وأنامل مقلتيه..