في كلمتين : آه لشعبٍ خذلته أمه ..

كانت من أقسى المواقف في التاريخ يوم قال عبد الله بن الزبير لأمه أسماء رضي الله عنها : يا أماه لقد خذلني الناس حتى ولدي ...

حتى كانت محنة الشعب السوري .. فخذلته اليوم أمه ..

ومن قبل كان المقتدر بالله العباسي قد خذلته أمه وكانت في الأصل جارية واسمها ( قبيحة ) أسلمته للقتل من أجل دريهمات . وأدارت ظهرها وأقامه الجند حافيا في حر شمس بغداد عند الظهيرة يرفع رجلا ويضع أخرى ..

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: 637