في الواقعية الشرعية
سيدنا عمر الذي فتح الفتوح ومصٓر الأمصار و دوٓن الدواوين وأقام العدل وانتصر لقبطي مظلوم ، وليهودي يتسول قال : وددت أن أخرج منها لا عليًٓ ولا لي ...
فماذا ينتظر هؤلاء الذين تولوا أمر ثورة كانت تسير في موج كالجبال فأحالوا مخاضاتها إلى بحار من دماء ؟!
ووسط الدم ظلمة وسموم وذلة
" وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم " على كواهلهم سهمهم من كل قطرة دم ...
عبارة نصية من متون الفقهاء : " من تطبب وهو لا يحسّن الطب فهو آثم ضامن "
تطبب : ادعى انه طبيب فمارس الطب
*************************************
عشت سبعين سنة سورياً داخل سورية وخارجها وكنت دائماً مؤمنا بعظمة هذا الشعب وبقدرته على الإبداع في أحلك الظروف . ولكن ما رأيته من الإبداع والبطولة والتضحية في العقد الأخير جعلني أقول : بهراً ثم بهراً ثم بهراً
ويلمه من مسعر حرب لو وجد له قائدا ..
ما خذل الثورة مثل الذين تصدوا لقيادتها عن غير خبرة ولا رغبة في تضحية .
وأخشى أن البطولات التي أدهشت العالم وبهرته سوف تتسبب بمزيد من التضييق .
سيقول الأشرار : كيف لو كانت هذه المعركة مع حلفائنا وليس فقط مع أدواتنا ؟!
وسوم: العدد 784