سيندم حزب العدالة والتنمية المغربي ندم الديك

"سيندم حزب العدالة والتنمية المغربي ندم الديك" ، عبارة سمعتها من أحد الفضلاء، ونحن في حديث ودي بيننا تعرضنا خلاله إلى حدث اليوم، وهو التوقيت الذي قررته حكومة حزب العدالة والتنمية المحسوبة على التوجه الإسلامي  خلافا لإرادة الشعب .

 ولما سألته عن مغزى هذه العبارة أجابني :

" إن مثل حزب العدالة والتنمية وهو يتخذ قرارات خلافا لتوجهه ولما تعهد به أمام الشعب المغربي  خلال الحملات  الانتخابية خضوعا لما يسمى بالدولة العميقة كمثل ديك تضجر مالكه من صياحه الذي  كان لا ينقطع ، فهدده بالذبح إن لم يقلع عن عادة الصياح ، فانقطع صياحه لأنه كان  كلما حدثته نفسه به تذكر الذبح فأحجم عن الصياح ، وعزّى نفسه بصياح ديك آخرون كان في محيطه . ولما انقطع الديك عن الصياح أمره مالكه  مرة أخرى بتقليد الدجاجة  في قوقاتها وهي تريد أن تبيض ، فتكلف الديك قوقاة الدجاجة بالرغم من صعوبة المهمة ،  وعزى نفسه بالقول إنه لا يراني ولا يسمعني أحد ،وكلما حدثته نفسه ألا يفعل تذكرعقوبة الذبح فارعوى . وتمادى بعد ذلك مالك الديك في إملاءاته على الديك فأمره بأن يبض وإلا ذبحه ، فقال الديك : ليتني ذبحت وأنا أصيح ".

قال محدثي الفاضل إن حزب العدالة والتنمية سيأتي عليه يوم يقول : ليتني انصرفت بما وجه قبل أن أصرف بدونه بعد أن  تتعقد المهام بازدياد مطالب الدولة العميقة التي ليس فيها إلا ما يزيد الشعب حقدا ونقمة عليه . وما أظن أن قائمته ستقوم بعد أسوأ تجربة  حكومة عرفها المغرب ، والتي تم خلالها تمرير كل ما لم يكن ممكنا تمريره في فترات حكومات سابقة مما يعانيه اليوم الشعب المغربي . وأنهى محدثي كلامه بالقول : ليت حزب العدالة والتنمية لم يدّع الانتساب إلى المرجعية الإسلامية التي أساء إليها كأسوأ ما تكون الإساءة .