محرر القدس صلاح الدين الأيوبي مجرم عنصري فاشي في سوريا الأسد ويجب تدمير تماثيله

بينما لم يبق دورات مياه عامة في سوريا إلا وألصقوا عليها صور حافظ وبشار الأسد، أو اقاموا بالقرب منها تمثالاً لبشار وحافظ، يبدو أن هناك حملة منظمة في سوريا الأسد اليوم لشيطنة الفاتح الكبير صلاح الدين الأيوبي وإزالة تماثيله من سوريا، فقبل أيام أوعزت المخابرات السورية للممثل الصغير عباس النوري المعروف بتوجهاته الطائفية المقيتة (ينتمي إلى الطائفة الشيعية) كي يشن حملة شعواء عبر أثير إحدى الإذاعات السورية التي يديرها القصر الجمهوري على صلاح الدين الأيوبي. وقد اتهم النوري الطائفي صلاح الدين بأنه لم يحرر القدس مطلقاً، بل استعادها بالصلح مع الصليبيين. وذهب النوري أبعد من ذلك حي اتهم صلاح الدين بأنه أعاد اليهود إلى فلسطين ومكنهم منها. ومن المعروف أن مثل هذه التصريحات ليست حرية رأي في بلد يمكن أن تسجن فيه لسنوات عقاباً على التعدي على مسؤول صغير، فما بالك أن تشن حملة على واحد من أهم الرموز العربية والإسلامية التاريخية. لولا الضوء الأخضر الرسمي لما استطاع الطائفي عباس النوري أن يدنس سمعة القائد التاريخي بهذه السهولة. ولا نستبعد أن أن تكون إيران وراء هذه الحملة التي تستهدف الرموز الإسلامية السنية التاريخية في سوريا التي تخضع الآن لحملة تشييع منظمة. واليوم يطل علينا كاتب سوري آخر من الطائفة العلوية (نضال نعيسة) ليطالب هذه المرة بتدمير تماثيل صلاح الدين الأيوبي في سوريا على اعتبار أنه قائد “مجرم عنصري فاشي لعين”، كما يجب “تطهير الشام الجميلة من تماثيله ورميها في الزبالة”، حسب نعيسة.

تصوروا يا رعاكم الله: إنهم يبنون التماثيل في سوريا لمن باع الجولان ولمن أعاد سوريا إلى العصر الحجري بوحشيته وفاشيته وطائفيته، بينما يدعون إلى تدمير تماثيل قائد عربي وإسلامي عظيم …محرر القدس صلاح الدين الأيوبي.

وسوم: العدد 801