كان جيش البعث وما يزال حذاء يلبسه الظالم ويركل به الشعب المصابر
كان جيش البعث وما يزال حذاء يلبسه الظالم ويركل به الشعب المصابر
وسيفا بقطع له رؤوس المطالبين بحريتهم وحقوقهم
وكلبا يعقر الشرفاء
وخنزيرا ينشر المباءات والفواحش
وحية تنفث سموم الحقد والكراهية
ما يزال جيش البعث يدمر المواطن
ويسرق الأمة
وينهش الأعراض
....
جيش البعث سوط المتجبرين
وسيف المتغطرسين
ويد السارقين
وحثالة المغرورين المتعجرفين
.....
كان ينبغي أن يكون المظلة الواقية لشعبه
والسماء الصافية لأمته
والأرض الطاهرة لمجتمعه
والرياض المزهرة لأهله
.........
إنه مع الحزن والألم
جيش العقارب والأفاعي
جيش الجرذان والسعالي
جيش القوارض والجراد
......
تحرك جيش الجزائر ولو بعد حين فطرد المعتوه
وتحرك جيش السودان ولو متأخرا فركل المستبد
وتحرك الجيش التونسي ابتداء فكان الأمل لشعبه
وتحرك الجيش المصري بحركة مباركة ؛ ولئن اغتالته الثورة المضادة إنه سيعود أملا للمصريين وللأمة جمعاء.
........
لعل بعد الصبر والمصابرة النصر والظفر ..
وبعد الكرب الفرج والسعادة
وبعد الظلام النور والضياء
وسوم: العدد 820