مدرسة S.D.R البحرية تخرج "فوج القدس" في منتجع لايت مون برفح
تحت رعاية جمعية سلسبيل لمستقبل المرأة والطفل، ووفاء للدكتور المؤسس الأول لاتحاد السباحة في فلسطين علي بكر، خرجت مدرسة S.D.R البحرية للسباحة والغوص والإنقاذ "فوج القدس" والذي كان بواقع 120 طالب وطالبة في منتجع لايت مون بمدينة رفح.
وكان الحفل بحضور مديرة الجمعية د. سهير عابد، وممثلون عن عائلة بكر، وشاعر القيود د. حسن الكفارنة، ورجل الإصلاح أبو ربيع القاضي، ورجل الإصلاح ياسر حماد، ومدير جمعية رواد محمد العقاد، ومؤسس وحدة الانقاذ والغوص في غزة باسل خلف، ومدير دائرة الشباب والرياضة في رفح منصور زنون. واستعرض المشاركين داخل المسبح أهم المهارات والإنجازات التي حصلوا عليها طوال فترة التدريب.
بدوره، قال أمين سر مدرسة S.D.R في قطاع غزة الكابتن إبراهيم بصل إن تخريج هذا الحفل جاء تتويجاً لجهود كبيرة بذلت من قبل إدارة المدرسة مع أبنائها الطلبة المشاركين في دورات السباحة بمدينة رفح، لافتاً إلى أن إتمام هذا النشاط الذي يحدث لأول مرة على مستوى فلسطين هو إنجاز حقيقي يسجل للمدرسة التي تم بنائها بجهود شبابية دون أي دعم أو اهتمام من أي جهة فلسطينية.
وأكد الكابتن بصل على مواصلة تحقيق الإنجازات بصرف النظر عن حجم التحديات التي تواجهها المدرسة، موجهاً التحية لجمعية سلسبيل لمستقبل المرأة والطفل التي قدمت نفسها نموذجاً وطنياً وانسانياً من خلال رعاية هذا الحفل والإصرار على رسم البسمة على وجوه الطلبة المشاركين الذين يعانون الحصار وضعف الاهتمام والاحتواء والتطوير الرياضي.
وأشار بصل إلى أن تخريج المشاركين جاء نتيجة حالة الافتقار إلى الاهتمام بالنشاطات المختصة في عالم السباحة والرياضات المائية كافة في قطاع غزة.
وتابع: "نحن نحافظ على التاريخ الرياضي الذي ورثناه من عملاقة رياضة السباحة في فلسطين مثل الدكتور علي بكر، حيث جاء هذا الحفل وفاء وتكريماً منا لهم، ونعاهدهم على أن نكون مخلصين وحريصين على إعادة بناء اتحاد السباحة ليصبح شامل الكل الفلسطيني".
من جانبه، عبر أ. عارف بكر خلال كلمته عن سعادتهم، مشيراً إلى أن لمسة الوفاء التي قدمتها المدرسة خلال الحفل محط اهتمام وتقدير، ولها بعدها الأخلاقي والوطني والإنساني.
وثمن السيد بكر الدور العظيم الذي تقوم به المدرسة في تطوير قدرات ومهارات المشاركين من خلال هذه الأنشطة الإبداعية.
وفي ذات السياق، أكدت مديرة الجمعية د. سهير عابد على فخرها بهذا النشاط المميز الذي يحدث لأول مرة على مستوى فلسطين، مشيرة إلى ضرورة الاهتمام بهذه الأجسام الشبابية التي تعمل على تحقيق الإبداع بالرغم من الظروف الصعبة التي نمر بها.
وأشادت د. عابد بالإنجاز الذي حققته المدرسة، معتبرة أنه جانب مهم في عملية النهوض برياضة السباحة في فلسطين، ومن الضروري الارتقاء بها.
كما تخلل الحفل فقرة دبكة شعبية وأغاني فلسطينية، إضافة إلى فقرة إلقاء قصيدة شعر عن القدس.
وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات التكريم والدروع على الطلبة المشاركين وضيوف الحفل.
يذكر أن المدرسة لا تزال تحتفظ بأول كاس لأول بطولة سباحة في فلسطين عام 1998.
وسوم: العدد 842