أبرز التحديات التي تحيط بالجيل الصاعد
أكثر الناس لا يدركون خطورة اللحظة التي نعيشها اليوم على مستقبل الجيل الصاعد من جهة إيمانهم وأخلاقهم وأفكارهم.
وقد يستيقظون -بعد زمن- على الآثار السلبية العميقة التي نتجت عن تحديات اليوم، وحينها سيكون الاستيقاظ متأخراً جداً.
س: ما أبرز التحديات التي تحيط بالجيل الصاعد اليوم؟
الجواب:
1- تلوث مصادر المعرفة وسيولتها.
2- حصار الملهيات الالكترونية.
3- ترويج اللذة وثورة الشهوات.
4- انحسار فضاء الإصلاح.
5- تضاؤل دور العائلة.
6- صناعة التفاهة وترويجها.
7- سيولة المعايير الحاكمة للقيم.
8- التشوه الديني.
9-......؟
إن اجتماع التحديات السابقة في لحظة واحدة على شباب الجيل الذين لا يمتلك أكثرهم حصانة إيمانية أو فكرية أو نقدية كافية يؤذن بتغيّرات جذرية مستقبلية غير محدودة.
وعليه؛ فلا مجال هنا للتخلص من أعباء المسؤولية ورميها على الآخرين. وإنما المبادرة بما يمكن..
وهنا بعض المقترحات:
1- تعزيز دور العائلة (عملياً) وهذا يتطلب زيادة مستوى الوعي من الأبوين وليس زيادة مستوى الشدة والقمع.
2- صناعة رموز للجيل يسهمون في توجيه الدفة الآن ومستقبلاً.
3- رفع مستوى الوعي لدى المعلمين بمشكلات الجيل وكيفية التفاعل معها وأن يكونوا جزءا من الحل لا زيادة في المشكلة.
٤- زيادة اهتمام الشرعيين بالقضايا الفكرية وتطوير مستوى الأداء في المعالجة.
٥- تيقّظ الواعين من شباب الجيل واهتمامهم بأنفسهم وإعدادها إيمانيا وعلميا وفكريا ليكونوا من رواد الجيل الصاعد
٦-...؟
٧.....؟
وسوم: العدد 870