إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في الدنمارك
علم فلسطين يزين العاصمة الدانمركية كوبنهاجن في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
أكدت جميع الكلمات على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والحرية وإقامة دولته المستقلة
كوبنهاجن – وليد ظاهر - أحيت الجالية الفلسطينية في الدنمارك يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يوم الاحد 29 /11/2020، وبدعوة من لجنة فلسطين في حزب اللائحة الموحدة (الخضر والحمر) وهيئة الجمعيات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في (كوبنهاجن - شيلاند) وبحضور سفير دولة فلسطين البروفسور مانويل حساسيان والنائبة الدنماركية روز لوند (Rosa Lund) عن حزب اللائحة الموحدة ويان ماثيسيان (Jan Mathisen) المسؤول السابق عن منظمة النقابات العمالية الدنماركية 3 أف، وبمشاركة عدد من الداعمين و المتضامين الدنماركين ونشطاء الجالية الفلسطينية و العربية والإسلامية.
بدئت فعالية يوم التضامن بانطلاق مسيرة من المركبات مزينة بالعلم الفلسطينية من منطقة النوربرو لتجوب الشوارع وتستقر بالقرب من ساحة المجلس البلدي في العاصمة الدانمركية، حيث جرت الفعالية الرئيسية وتخللها الكلمات الخطابية.
في البداية تحدث النائب في البرلمان الدنماركي عن حزب اللائحة الموحدة روز لوند، تحدثت عن ضرورة دعم مطالب الشعب الفلسطيني من اجل نيل حقوقه، وأضافت بانه يجب ممارسة الضغط على إسرائيل.
وبدوره أكد (Jan Mathisen) المسؤول السابق عن منظمة النقابات العمالية الدنماركية 3 أف، على حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته وإقامة دولته المستقلة.
ومن جهته بدء السفير الفلسطيني البروفسور مانويل حساسيان في خطابه بشكر المنظمين والحضور، وركز على ان الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله حتى نيل حريته، وان ما حدث في النكبة عام 48 لن يتكرر والشعب الفلسطيني باقي على ارضه، واكد على ان قضيتنا مع الاحتلال ان الاحتلال يريد سلب الأرض وطرد شعب فلسطين، وأضاف انه شعبنا هو الشعب الوحيد في العالم مازال تحت الاحتلال ولم ينل حقه في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية، وقال للحضور بصوت قوي الشعب الفلسطيني يده ممدودة للسلام وقدم كل ما يمكن تقديمة من اجل السلام، لكنه اصطدم بتعنت الاحتلال ورفضه للسلام واستمراره في بناء المستعمرات. واضطهاد سكان الارض الاصليين
كما نوه على ضرورة استمرار حملات المقاطعة والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني، واكد ان الشعب الفلسطيني سينال حريته وسيرفع العلم الفلسطيني في عاصمة دولته القدس. المحتلة.
وطالب بالضغط على الحكومة الدانمركية كي تعترف بالدولة الفلسطينية.
تخلل المظاهرة رفع اعلام فلسطين والدنمارك على وقع الاناشيد الوطنية كما وزعت منشورات باللغة الدنماركية، ووضعت الملصقات والصور التي تحاكي معاناة شعبنا.
وسوم: العدد 905