أحرار سورية يباركون للعلماء (الذين ساندوا الأسد)

بتخليد أسمائهم مع ابن العلقمي

الذي ساند هولاكو ضد أهل السنة

ياسر عبد الله

مما يحز في النفس ويترك في القلب أسى ولوعة أن نجد بعضًا من علماء ودعاة بلاد الشام يساندوا طاغية العصر بشار الأسد أكثر من مساندة ابن العلقمي الشيعي لملك التتار، فابن العلقمي الرافضي خطط مع ملك التتار هولاكو للقضاءعلى دولة الخلافة العباسية، وقتل المسلمين من أهل السنة، وحرق عاصمة الخلافة بغداد ليقيموا على أنقاضها دولتهم الشيعية، وقد نجح في ذلك، وقد سطر التاريخ الإسلامي خيانة ابن العلقمي للمسلمين السنة، بينما اعتبرت الطائفة الشيعية تلك الخيانة عملاً بطوليًا، وحظي ابن العلقمي ومساعدوه من الشيعة بثناء كبير من المرجعية الشيعية على مافعله بأبناء السنة.

فإذا علمنا أن الشيعة يساندون الغزاة بهدف القضاء على أهل السنة ليقيموا دولتهم الشيعية الكبرى في ربوع بلاد المسلمين، وهذا شيء مقدس عندهم تمليه عليهم عقيدتهم، فماهوهدفكم يا أيها العلماء والدعاة بمساندتكم لمجرم العصر النصيري بشارالأسد؟

هل لديكم أدنى شك بأن المجرم بشار الذي مازلتم تدافعون عنه على باطل؟ وأنتم ترون بأم أعينكم مافعله بأبناء المسلمين السنة من قتل وحرق وتدمير وحصار وتهجير، ولم يترك وسيلة تفتك بابناء سورية إلا واستخدمها طيلة ثلاث سنوات وحتى الآن فما زالت البراميل المتفجرة  تسقط على رؤوس الأطفال والشيوخ في المدن والقرى السنية تساندها صواريخ سكود وقذائف المدفعية لتحرق الأخضر واليابس وتدمر أحياء كاملة بما فيها من مساجد وأسواق ومدارس ويأتي بعد ذلك جنود الطاغية السفاح بشار ليقتلوا الجرحى ويغتصبوا الحرائر ويسرقوا ماسلم من القصف، ويقومون باذلال وإهانة كل من وجدوه أمامهم، ويطالبونهم بالسجود للطاغية بشار ولم يكتف الطاغية بشار بكل ذلك فأمر مساعديه أن يحاصروا مدن وقرى أبناء السنة  ويمنعوا عنهم الماء والطعام والدواء والوقود مما تسبب بقتل الآلاف بسبب الجوع والمرض والبرد.

فما هو تبريركم يا أيها العلماء والدعاة المساندين للأسد لتلك الجرائم التي يشيب لهولها الولدان والتي نفذت بأمر من سيدكم النصيري بشارالأسد الذين ما زلتم تدافعون عنه؟ 

 كيف ستواجهون شعوبكم بعد السقوط الحتمي لنظام الطاغية؟

وماذا سيكتب التاريخ عنكم سوى أنكم أسوأ من ابن العلقمي الرافضي وأنكم خونة لدينكم ومذهبكم السني ولإخوانكم الذين وثقوا بكم قبل الثورة ... وأنكم أذناب تابعون للنصيري بشار؟

والأهم من كل هذا ماذا أعددتم ليوم تشخص فيه القلوب والأبصارعندما يسألكم رب العالمين يوم الحساب عن مناصرتكم للسفاح وخذلانكم لإخوانكم المسلمين من أبناء السنة ومباركتكم لجميع ما ارتكبه طاغية العصر من جرائم؟ كيف تجيبون ربَّ العزة والجبروت يوم يتبرأ منكم الطاغية وقد تقطعت بكم الأسباب؟