بيانات وتصريحات 978
الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي
تعرب عن بالغ أسفها على أحداث العنف القبلي في دارفور
جدة، ٢٦ ابريل ٢٠٢٢
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن بالغ أسفها على أحداث العنف القبلي الأخيرة التي وقعت في منطقة كرينك بولاية غرب دارفور والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء. ودعت الأمانة العامة كافة الأطراف إلى التحلي بضبط النفس واتخاذ الحوار وسيلة لحل كافة المشكلات التي تنشأ بين المجموعات السكانية، حيث أن دارفور قد عُرف عن أهلها الحكمة والتسامح واحترام الآخر.
وفي هذا السياق، أعربت الأمانة العامة عن أحر التعازي لأهالي وأسر الضحايا الذين سقطوا خلال هذه الاحداث الأخيرة الدامية. كما أعربت عن أملها في تمسك الأطراف السودانية باتفاق جوبا للسلام وما يرتبط بها من ترتيبات أمنية تعود بالأمن والاستقرار على السودان وأهله.
وعبرت الأمانة العامة عن ثقتها في أن السودانيين قادرون على حل مشكلاتهم من خلال الحوار وتطبيق الخطة الوطنية السودانية الخاصة بحماية المدنيين.
الأمين العام يستقبل المندوب الدائم الجديد للنيجر
لدى منظمة التعاون الإسلامي
جدة، ٢٦ ابريل ٢٠٢٢
استقبل معالي السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في مقر الأمانة العامة للمنظمة يوم 25 أبريل 2022، سعادة السفير علي دياي الذي قدم له أوراق اعتماده مندوباً دائماً لجمهورية النيجر لدى المنظمة.
وهنأ الأمين العام المندوب الدائم الجديد وأكد له تعاون الأمانة العامة لتمكينه من النهوض بالمهمة الموكولة إليه. كما أعرب، من جهة ثانية، عن إشادته البالغة بالدور النشط الذي تضطلع به جمهورية النيجر داخل منظمة التعاون الإسلامي وفي إطار العمل الإسلامي المشترك.
وأكد المندوب الدائم للنيجر بدوره دعم بلاده الراسخ لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما تطرق الجانبان للسبل والوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين منظمة التعاون الإسلامي وجمهورية النيجر.
منظمة التعاون الإسلامي تندد بالهجوم على أحد المساجد
في شمال غرب أفغانستان
جدة في: 21 أبريل 2022
نددت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة بالهجوم الشنيع الذي تعرض له أحد المساجد في مزار الشريف في أفغانستان يوم 21 أبريل 2022. وقد أسفر هذا التفجير المروع حسب التقارير، والذي وقع بعد يومين فقط من التفجيرات التي دمرت مدرسة للأطفال في غرب كابول، عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء.
وقد أكدت الأمانة العامة موقف المنظمة الثابت الداعم لأفغانستان في تصديها للإرهاب بجميع أشكاله وضرورة تقديم مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة ومحاسبتهم. وقد أوضحت الأمانة العامة أن مكافحة الإرهاب في أفغانستان يعتبر شرطا لازما لتحقيق الاستقرار في هذا البلد والذي من دونه لن يتسنى تحقيق أي قدر من التنمية الاجتماعية أو الاقتصادية.
وأعربت الأمانة العامة كذلك عن صادق تعازيها لأسر الضحايا متمنية عاجل الشفاء للمصابين.
الهيئة 302:
تصريح لازاريني يمهد لتفكيك الأونروا
أعربت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" عن قلقها العميق جراء ما صدر عن المفوض العام لـ "الأونروا" السيد لازاريني من تصريحات والتي طرح فيها "امكانية أن يتم تقديم خدمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين عبر وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة".
يعتبر التصريح غاية في الخطورة وينذر بتفكيك "الأونروا" وبدخول قضية اللاجئين الفلسطينيين بمنعطف خطير لا يمكن التهاون به أو تمريره، إذ سينزع المسؤولية السياسية الدولية تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين والتي تعبر عنها وكالة " الأونروا"، تماشياً مع رؤية الإدارة الأمريكية ودولة الإحتلال لمستقبل الوكالة.
عدم توافر الميزانيات اللازمة لتنفيذ المشاريع والبرامج اللازمة للاجئين الفلسطينيين هو أمر مصطنع غير موضوعي ومن الممكن تجاوزه إن وجدت الإرادة السياسية والقرار السياسي اللازمين لدى الدول المانحة.
نعتقد بأن جزء بسيط من المبالغ التي تصرف لتمويل الحروب الدائرة حاليا يكفي لسد عجز موازنة "الأونروا". وهذا دليل على أن المشكلة ليست بالامكانات المالية وإنما بالارادة السياسية وهذا ما طرحناه في الكثير من المواقف والتصريحات السابقة.
في الوقت الذي نعبر فيه عن رفضنا المطلق لما طرحه لازاريني فإن "الهيئة 302" تدق ناقوس الخطر بوجوب استنهاض الهمم من قبل "الأونروا" ممثلة بالمفوض العام وبالأمين العام للأمم المتحدة واللجنة الاستشارية للأونروا التي ستعقد اجتماعها الدوري في شهر حزيران المقبل في بيروت والتي يجب أن تمارس دورها في وضع الحلول المناسبة واقتراح الآراء التي تصب في صالح اللاجئين الفلسطينيين.
كما وأنه على الدول التي تستضيف اللاجئين الفلسطينيين وبالأخص منها التي تقع ضمن مناطق عمليات "الأونروا" أن تمارس كافة الضغوط السياسية والاعلامية بهدف تثبيت "الأونروا" وعدم المساس بالثوابت المتعارف عليها منذ بدء النكبة في العام 1948 بما فيها ولاية "الأونروا". فوجود الوكالة يشكل عنصر استقرار للمنطقة.
ونؤكد على ضرورة التمسك بـ "الأونروا" وما تمثله من بعد سياسي له ارتباط بقضية اللاجئين وحق العودة ورفض أي بدائل أخرى، وهي التي تعتبر شاهداً ودليلاً أممياً وقانونياً على حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وبيوتهم التي طردوا منها.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 24-4-2022
وسوم: العدد 978