ما هكذا يا الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية تورد الإبل ..احترموا إرادة الشعب السوري
عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي اجتماعها الدوري الموسع، بتاريخ ٣٠- ٣١ /٢٠٢٥/١ برئاسة الرفيق الأمين العام للحزب وبحضور غالبية أعضائها.واستهلت اللجنة أعمالها بالوقوف دقيقة صمت تكريماً لشهداء الحزب وشهداء الوطن وشهداء ثورة تشرين الباسلة.وناقش المجتمعون باستفاضة تقارير عدة عن العمل القيادي للحزب، وعن أداء منظماته ورفاقه في المرحلة القادمة.
وتوقف الاجتماع بنحو تفصيلي عند النشاط الواسع الرامي إلى تعزيز وتوسيع صفوف الحزب، وتنمية دوره وتعزيز صلاته وعلاقاته مع مختلف شرائح المجتمع، وخاصة العمال والفلاحين والكادحين وعموم شغيلة اليد والفكر ودور المرأة، كذلك تهيئة منظمات الحزب نحو إعادة ثورة التشرينية الباسلة وتقديم الدعم متعدد الأشكال إليها في هذه المرحلة الحرجة، لتكون حافزاً نحو إسقاط حكومة المحتل في المنطقة الغبراء ببغداد المحتلة وطرد جميع الإحتلالات من أرض بلاد الرافدين العظيم .
وأدان الاجتماع بيان الصادر عن ما يسمى بالأحزاب الشيوعية في البلدان العربية المنعقد بتاريخ ٢٠٢٤/١٢/١٣، هي: الحزب الشيوعي السوداني والمصري واللبناني ودكان اللاشيوعي البريمري زمرة فخري - حميد - رائد وجلاوزته العميلة الفاسدة والحزب الشيوعي السوري الموحد - جناح يوسف فيصل والمنبر التقدمي البحريني وحزب التقدم والاشتراكية (الحزب الشيوعي المغربي) الذي ركز على تصوير ثورة الشعب السوري، كجزء من المؤامرة الأمريكية الصهيونية ..الخ. وبذلك تعتبرها اللجنة المركزية لحزبنا إهانة لتضحيات الشعب السوري طيلة ثورته الباسلة. يبدو أن هذا البيان قد كتب بالذكاء الاصطناعي.
ومن الجدير بالذكر،إن بيان هذه الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية يخلوا من تحميل نظام الطاغية والدكتاتور بشار الأسد مسؤولية ما حدث ورفض المرحلة الانتقالية والانتخابات الديمقراطية. هذه الدكاكين التي تسمى نفسها بالأحزاب الشيوعية في البلدان العربية التي نراها ضلت طريقها وسارت عكس التيار أين الإصلاح المزعوم وأين الوعود المزعومة؟ وكفاكم تباكياً وعويلاً.. إن كان هناك احترام للرأي والرأي الآخر.
نحن في اللجنة المركزية نعتب على الحزب الشيوعي اللبناني والحزب الشيوعي السوداني هما حزبان عريقان تقع عليهما مسؤولية تاريخية للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في ثورته الباسلة بعد١٣عاماً من قتل وتنكيل وتشريد وسجون وتعذيب، فتنفس السوريون الصعداء، بعد أن حصلوا على حق حريتهم، إذ أنهوا٥٤ عاماً من حكم نظام عائلة الأسد الفاشية.
كما أدان الاجتماع تلك النصيحة المسمومة التي قدمتها منظومة العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية الفاسدة والفاشلة ونظامها المحاصصة المقيت إلى حكومة السورية الجديدة .
وافق الاجتماع على بعض القرارات التنظيمية، وطالب جميع منظمات الحزب برفع جاهزيتها، والإستعداد للمساهمة الفاعلة في نضال الثوري لإسقاط حكومة المحتل بمنطقة الغبراء ببغداد المحتلة .
فمنذ إسقاط النظام قبل 55 يوماً، وانتصار ثورة الشعب السوري الشقيق وطي صفحة السوداء في تاريخ سوريا. تفتح صفحة جديدة، لتدشين عهداً مشرقاً وميثاقاً وطنياً يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق والواجبات، بعيداً عن الرأي الواحد. وتكون المواطنة هي الأساس.
خاض الشعب السوري صراعاً طويلاً ومريراً لإسقاط نظام آل الأسد، حيث بدء ثورته العفوية العارمة لإسقاطه فعلياً منذ عام ٢٠١١، شاركت جميع شرائح الشعب السوري تقريباً فيها، المدن والنواحي والقصبات، والعمال والطلبة والتجار والمرأة، أي عموم المجتمع، هم ضاقوا ذرعاً من القمع السلطوي الفاشي والتسلط وتكميم الأفواه والإفقار والنفاق والدجل والقمع والطائفية، وغيرها من الأمراض الكثيرة للديكتاتورية حكم عائلة الأب والوريث المجرم الأسد. بدأ المجرم الدكتاتور الهارب بشار الأسد حكمه الدموي باستخفاف كلي بالشعب السوري بتعديل مجلس الشعب الدستور خلال دقائق ليتطابق مع سنه حينها. لم يعرف جيلان من الشعب السوري، حوالي٨٠ في المئة من الشعب سوى حكم البعث تحت حكم الأب والوريث، وقد تسبب حكمهما بقتل أكثر من٦٠٠ ألف مدني وإجبار٦ ملايين سوري على اللجوء للخارج وأكثر من ٧ ملايين سوري إلى النزوح داخل سوريا، بعد تدخل نظام آيات الشر والفتن والإرهاب المجوسي الإيراني وميليشياتها الطائفية الإرهابية منذ عام ٢٠١٣ وخاصة حزب "الله" اللبناني والميليشيات العراقية وميليشيات فاطميون وزينبيون الشيعية الباكستانية والأفغانية، وأعقب ذلك تدخل روسيا في الثورة السورية منذ عام ٢٠١٥ـ والمساهمة بقمع الثورة ـ وإطالة مأساة السوريين.إن نجاح الثورة السورية في إسقاط نظام المجرم الدكتاتور الهارب بشار الأسد يمثل نافذة ضوء في الجدار المظلم للديكتاتورية العربية.
هذه لحظة فارقة في تاريخ الجمهورية العربية السورية ومنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي.هذه لحظة تتويج لعقود من النضال بكافة أشكاله الممكنة والمتاحة ضد أعتى وأبشع وأقسى نظام دكتاتوري فاشي مريع.هذا انتصار كبير ومستحق للشعب السوري الشقيق منذ بدء ثورته السلمية المدنية في٢٠١١، إلى لحظة التضحية بالنفس لإسقاط النظام في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر٢٠٢٤ .
في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر سقوط النظام السوري الطاغية الدكتاتور بشار الأسد، الذي ظن الكثيرون أنه قدر حتمي لسوريا، خصوصاً بعدما بدأ التطبيع معه عربياً، تحت عنوان "إعادة تأهيل النظام"، وكانت دول أوروبية على وشك العودة للتعامل معه.
بعد مقتل الأمين العام لـ ضاحية الجنوبية في لبنان، وهي نقطة التحول الفاصلة في مشروع إيران التوسعي القائم على بناء أذرع عقائدية ولائية عسكرية تابعة لها في المنطقة، والتي خولتها في السنوات الماضية التغني بسيطرتها على أربع عواصم عربية هي: بيروت، وبغداد، ودمشق، وصنعاء. كرت سبحة تراجع النفوذ المجوسي الإيراني من غزة إلى لبنان فسوريا، والحبل على الجرار. فالعراق اليوم في عين العاصفة، مع القرار الدولي بإنهاء دور إيران وميليشياتها في المنطقة، وهنا يقع على دور حزبنا الشيوعي العراقي وأحرار شعبنا وقواه الوطنية المناهضة للمنظومة العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة المقيت الفاسد والفاشل إستعداداً لإسقاط حكومة الطائفية والعرقية الفاسدة والفاشلة بمنطقة الغبراء في بغداد المحتلة.
تترافق سرعة التحولات، مع إخراج سوريا من المحور الشر الإيراني وانقطاع الشريان الحيوي لحزب الضاحية الجنوبية من طهران إلى بيروت عبر البوابة السورية - العراقية. فضرب أذرع الأخطبوط واحداً تلو الآخر جارٍ على قدم وساق، بما يبقي الرأس وحيداً، قبل الجلوس إلى طاولة التفاوض حول الملفات الشائكة، وفي مقدمها الملف النووي، فضلاً عن الصواريخ الباليستية والنفوذ الإقليمي ثم إسقاطه بالضربة القاضية.
أن إيران الشر والفتن وراعية الإرهاب ستسعى إلى إعادة تشكيل أذرع لها حيث يمكنها، من أجل العودة مجدداً إلى الجغرافيا السورية، عقدة الوصل الأهم في مشروعها والهدف الرئيسي في الصراع الدائر اليوم.
ومن المتوقع أن الحكومة السورية الوليدة على هذا الطريق يمكن أن نرى نهاية المشروع الإيراني التوسعي في العراق واليمن وسوريا ولبنان، وأطماعها الإقليمية.
ومع ذلك، فإن الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية يعرفون ذلك حق المعرفة ولكنهم يتجاهلون ويتلونون كالحرباء ويصرون على أنه نظام "مقاومة" هؤلاء مدفوع لهم من قبل أنظمة معروفة تتستر وراء الخطاب الإيراني. قافلة الإصلاح بعد الثورة تمضي بثبات رغم النباح عليها ولكن أليس من الغرابة أن يتلاقى هؤلاء التي تدعى بالأحزاب الشيوعية في البلدان العربية مع نفس الخطاب الإيراني وحكومة المحتل في بغداد حول الثورة السورية أم أن النظام الإيراني علماني ونحن نجهل ذلك؟ ثم هل أنتقد هؤلاء الشيوعيون النظام الطاغية والدكتاتور الأسد؟ هل أنتقد هؤلاء الشيوعيون النظام الإيراني أو النظام المحاصصة المقيت في بغداد يوماً ؟.هل أنتقد هؤلاء الشيوعيون جرائم حزب الضاحية الجنوبية في لبنان بحق الشعب السوري؟ هذا ما نراه من أعراض هذا الزمن الرديء عندما يخون دكان اللاشيوعي البريمري زمرة فخري- حميد - رائد وجلاوزته العميلة الفاسدة الوطن وشعبه ويتعاون مع الغزاة المحتلين فيصيب من يسيب بعمى بصر وبصيرة .
مدهشة حقاً قدرةُ الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية على التوهم وعلى تصوير الأمور بما يتناسب مع رغباتهم، بل مصالحهم الشخصية، ولو تناقض التصوير مع الواقع تناقضاً صارخاً. ونخشى من نزيف التحليلات الفجة ومن أشكال التضامن الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية الكيدية التي لا ترقى إلى مقام المبدئية.
وليس خافياً على أحد أن كثيراً من الوقائع لدكان زمرة اللاشيوعي البريمري، شلة فخري كريم ولي زنكنة وحميد مجيد موسى البياتي وبيدقه رائد جاهد فهمي وجلاوزته الخائنة العميلة الفاسدة، التي أنتحلت اسم حزب الشيوعي العراقي، جماعة (تعالوا احتلونا) هم من باركوا وتعاونوا وساندوا الإحتلال الغاشم من أجل أن يكون لهم مكان في ذيل قائمة المهرولين وراء المحتل الأنجلو الصهيو الأمريكي البريطاني والفارسي الإيراني، والذي جعلوا من شعارهم العتيد (وطن حر وشعب سعيد) إلى وطن محتل وشعب تعيس. بالحقيقة إنها عصابة مافيا بنكهة غير شيوعية. بصراحة هؤلاء ليس لديهم كفاءات فكرية سياسية أو ثقافية أو حتى تنظيمية فعلاً هم كالمتحميرين كل ما تعنيه الكلمة. هذه المافيا منذ الثمانينات والتسعينيات من القرن العشرين لعبت يوماً بعد آخر دور الخادم لمصالح وكالة الإستخبارات المركزية، (سي. آي. إيه)، الموساد و(البنتاغون). وكان ميدانه هو إبداء الحجج من أجل إظهار الحرب العدوانية الإستعمارية بمظهر "تحرير" الشعب، ليكون مستعداً ومشاركاً فعالاً في أجندة اليوم المتمثل في سطوة الإمبراطورية الأمريكية الفاشية وهي تفوق قذارتها ووحشيتها عن المغول والنازية القائمة على الإحتلال ونزعة الهيمنة والاستحواذ على خيرات الشعوب.
والسؤال المنطقي يطرح لماذا يتغاضى هؤلاء "الشيوعيون" في البلدان العربية عن لقاء زمرة العميل الفاسد حميد مجيد موسى بمنظمة أيباك الماسونية واللقاء بالخارجية الأميركية؟ والدليل على ذلك هو ما شاهده وأكده الكردي د. محمود عثمان هناك. لماذا لم تقطع الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية علاقتهم مع هذا الدكان اللاشيوعي البريمري، التي انتحلت اسم حزب الشيوعي العراقي؟ هو يعشق الخيانة الوطنية والفساد حتى الثمالة.
في سياق ذلك كاشفاً جلي الدلالات حول تحول دكان زمرة العميل الفاسد حميد مجيد موسى وبيدقه رائد جاهد فهمي وجلاوزته الخائنة العميلة الفاسدة التي انتحلت أسم الحزب الشيوعي العراقي إلى دكان سياسي عميل يميني اِرتزاقي فاسد، على يقين من أنه صار أشبه ببضاعة تعرض في مزاد ثم ليصبح دكاناً من دكاكين النظام الرجعي الطائفي العرقي الذي جاء به الإحتلال الأنكو الصهيو الأمريكي والنظام الشر والفتن الإيراني، وشارك بممثلين رسمين في كافة الهيئات التي شكلها حاكم الإحتلال بول بريمر من مجلس المحكومين (الحكم) على الحصة الشيعية إلى لجنة كتابة الدستور المكوناتي، الذي صاغة الصهيوني ناحوم فيلدمان، ويحترف عروض توظيف خدماته وبيعها، إضافة إلى ذلك كونه ولايزال حصان طروادة للعصابات الاقطاعية الكردية الإنفصالية .
مع ذلك، فإن الأجدى في هذا السياق أن نسلط الضوء أكثر حول العميلين موسى وفهمي إنخرطا في نشاط تآمري ضد العراق لصالح العصابات الإقطاعية الكردية الإنفصالية، وإختيار العميل الفاسد حميد مجيد موسى عن عمد وتصميم مسبق رئيساً للجنة ما يسمى (المناطق المتنازع عليها)هي المادة ١٤٠ لكي يقوم بهذه المهمة، وبعد فشل اللجنة الأولى وسرقت مخصصات المالية صرفيات نثرية للجنة التي قدرت بعشرات ملايين الدولارات، ثم بعدها تم تشكيل لجنة ثانية بنفس العنوان والمهمات وتم تعيين بيدقه العميل الفاسد رائد جاهد فهمي لتنفيذ المهمة لكن اللجنة أيضاً فشلت وكذلك سرقت مخصصاتها المالية، وأحبطت المؤامرة وبقيت كركوك مدينة حرة عراقية.
أننا في حزب الشيوعي العراقي الإتجاه الوطني الديمقراطي قد واكبنا وعايشنا منذ ١٩٧٩ ما تسمى بالمعارضة اللاعراقية واللاوطنية بالأمس والحاكمة اليوم، بعناوينها ورموزها ودكاكينها ووكالاتها المفتوحة في الخارج، بالإستقواء بالإحتلال الانكو الصهيو الأمريكي الصليبي و الإيراني،مع قضية الحصار الاقتصادي تماماً كالصياد الذي يريد أن يجفف البحر من أجل إصطياد سمكة .
وهنا يحيلنا التاريخ إلى موقف المشرف للحزب الشيوعي الصيني أثناء غزو اليابان الصين. وكانت تدور في الصين آنذاك، حرب أهلية بين الشيوعيين وحكومة الكومنتانغ اليمينية بقيادة جان كايشك. بدون أي انتظار، تحول الحزب الشيوعي الصيني إلي الدعوة للجبهة الموحدة لمواجهة الإحتلال الياباني، جبهة تشمل كل الصين، بما فيها حكومة الكومنتانغ العدوة. بينما شاهدنا مسيرة العار والخزي والخيانة الوطنية العظمى لدكان زمرة اللاشيوعي البريمري، دكان زمرة حميد مجيد موسى البياتي وخليفته رائد جاهد فهمي وجلاوزته الخائنة العميلة الفاسدة ، كانت وستبقى مجرد حصان طروادة للعصابات البرزانية والطالبانية وبيدق بيد النظام الملالي الإيراني والأمريكان والغرب والصهاينة، كيف بدأوا يتهاوون على مدرجات الانحدار السياسي والطبقي والأدبي والأخلاقي ثم للانخراط في النشاط الفكري والإعلامي والثقافي ومهازل الإنتخابات في عملية الإحتلال السياسية المخابراتية.
أن الحزب الشيوعي الصيني قاد النضال الشعبي والمقاومة الوطنية ضد قوات الاحتلال الياباني طيلة ثمانية سنوات، قام خلالها بإعلاء المصلحة الوطنية على أية خلافات سياسية،فاستحق النصر بجدارة ليقود بعد ذلك الشعب الصيني إلى النهضة الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والاجتماعية . بينما نرى دكان اللاشيوعي البريمري زمرة حميد- وبيدقه رائد جاهد فهمي وجلاوزته الخائنة العميلة الفاسد تقترفوا الخيانة الوطنية العظمى بحق العراق وشعبه .
ومن الجدير بالذكر، في٢١ آب ٢٠٠٤، وجهت ستة فصائل شيوعية عربية وهي: الحزب الشيوعي السوري، حزب الشغيلة الأردني، الحزب الشيوعي الفلسطيني، الماركسيون اللينيون اللبنانيون، الحزب الشيوعي المصري، الشبيبة الشيوعية اللبنانية، مذكرة مفتوحة إلي دكان اللاشيوعي البريمري زمرة العميل حميد مجيد موسى الخائنة قالت فيها: "جاء انهيار الاتحاد السوفييتي، ليكشف العفن المستشري في العديد من قيادات الأحزاب الشيوعية العربية والذي تميز بارتدادها عن مباديء الماركسية ـ اللينينية، في أصعب الظروف.أنه لما يحزن كل وطني غيور، إن يري دكان زمرة اللاشيوعي حميد مجيد موسى الخائنة العميلة الفاسدة يتربع كعضو في ما يسمى (مجلس الحكم)، الذي يجمع كل العملاء والخونة والمرتزقة وكل من دخل العراق علي ظهر دبابة الأنكو الصهيو الأمريكي الصليبي”.
إن مفهوم الليبرالية هي الحرية والمساواة، بغض النظر عن الانتماءات العرقية والدينية والثقافية وغيرها. وعلى المستوى النظري، يفترض أن يفرح الليبراليون بسقوط الأنظمة الديكتاتورية المستبدة، بعيداً عن أي اعتبار، لكن بعض "الليبراليين العرب" يتصرفون بطريقة غريبة، ويتعمدون "الإنتقائية"في التعاطي مع الأحداث في المنطقة العربية.
في هذا السياق، فإن الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية، شيوعية غريبة، تبدو تارة مجرد غلالة رقيقة تغطي توجهات طائفية وعرقية وسياسية وأيديولوجية مختلفة، يصبح الديكتاتور حامي حمى البلاد، ويصبح العميل والخائن الذي جاء مع غزاة المحتلين حامي حمى البلاد، وكافل الحقوق والحريات الشخصية، وضامن حقوق المرأة، وضامن حقوق الأقليات، والمنفتح على قيم الحداثة، لا لشيء إلا لأنه ينتمي لنوع من "الليبرالية الطائفية" التي يبدو أنها المفهوم السائد لدى بعض الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية هي تلك الليبرالية التي تجسدها الأنظمة التي تقمع خصوم هؤلاء الليبراليين.
وقرأنا بيان الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية التي وقعت على البيان، سنعرف أن المشاركين هو (الحزب الشيوعي السوري الموحد) جناح يوسف فيصل الذي يبحث عن مصالحها في "الكعكة السورية"، وما انساقت فيه من سياسة الإنجرار والدوران في الفلك النظامين الأسدين والإيراني، دون معارضة ولا حتى نقاش، حول استمرار إبادة الشعب السوري وكأنهم ليس السوريين، بل ولم يقف ذلك الجناح عند العبارة المزروعة على جدران أحياء ريف دمشق:"الأسد أو نحرق البلد" هو شعار نازي بكل معنى للكلمة. وبيان ما يسمى الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية بنى على طريقة (شيلني وأشيلك) .
لقد انساقت قيادات الحزب الشيوعي السوري جناحي اليوسفية والقدرية (قدري جميل) الذي كسب ميزات المتحالف مع النظام على طول الخط لتبني سياسات جبهوية، ذات أفق عدمي،لا تمت لمصلحة الطبقات الكادحة بصلة. هل فصائل الشيوعية السورية اليوسفية والقدرية أنها مستسلمة لإنتهاء دورها بنهاية نظام الطاغية والدكتاتور المحرم الأسد والتي وقفت بجانب النظام البائد وضد إرادة الشعب السوري ؟ فهي تجني الحصيلة الهزيلة لعملها طوال العقد الماضي، تحركها روائز مصالحها الخاصة في “الكعكة السورية”، مع المتطلبات العاجلة لبناء دولة جديدة من الصفر تقريباً تمثل جميع السوريين وتحظى بدعم من دول صديقة.على ضوء ذلك، نرى بيان الحزب الشيوعي السوري جناح بكداش بعد سقوط النظام، كان أفضل من كل من كل الدكاكين "الجبهة الوطنية"، قد انتقدوا النظام لتركيزه السلطة والثروة بيد عائلة الأسد .
في السنوات الأولى لما سمي بثورات "الربيع العربي" شجع ليبراليون عرب تلك الثورات، وعدوها حركات تحرر جديدة، وثورات حقيقية للتحرر والإنعتاق من الفساد والديكتاتورية،غير أن موجة الربيع عندما وصلت سوريا، اصطفت بعض الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية "الليبرالية الطائفية" إلى جانب النظام الديكتاتوري الطائفي في العراق وسوريا، بشكل فج، دون مراعاة لأي من طروحات الفكر السياسي الشيوعي أو الليبرالي الذي يلوكون مفرداته صباح مساء.
ومع أن النظام الإيراني وميليشياته ومنظومة المحاصصة الطائفية المذهبية والعرقية في العراق المحتل– على سبيل المثال – لا ينتمون للسياق الليبرالي، إلا أن جوقة دكان اللاشيوعي البريمري زمرة حميد - رائد جاهد فهمي وجلاوزته الخائنة العميلة الفاسدة التي انتحلت أسم الحزب الشيوعي العراقي تحركها بما فيها الدكاكين الشيوعية اصطفت إلى جانب ذلك النظام الديني الطائفي، وتلك الميليشيات الطائفية، ضاربة عرض الحائط بمقولات الشيوعية أو الليبرالية التي لا تحضر إلا عندما يظهر للواجهة حراك ثوري شعبي مقابل، وهنا يرتفع الصوت المحذر من ضياع الحريات والحقوق الأقليات،على يد ثوار سوريا، وكأن النظام الإيراني والنظام المحاصصة المقيت في بغداد يقوم على أحدث ما أنتجه الفكر الليبرالي المعاصر.
ما معنى أن يتغاضى هؤلاء الشيوعيون في البلدان العربية أو الليبراليون عن سجون نظام طائفي، هي بالأساس مسالخ بشرية، ما معنى أن يكون معمر القذافي ـ مثلاً ـ "دكتاتوراً، يجب أن يرحل ليتحرر الشعب الليبي من الظلم والاضطهاد" بينما يعد السفاح بشار الأسد ضمانة لأمن سوريا واستقرارها، وخلوها من الإرهاب، رغم كل الفظائع التي ظهرت في سجون صيدنايا وتدمر وفرع فلسطين وشعبة المخابرات الجوية وغيرها، وأكثر من ألف سجن سري وعلني كانت عبارة عن مسالخ بشرية، طافت الصور الخارجة منها جهات العالم الأربع، خلال الأيام الماضية ومازالت ؟! إن يؤيد الغزو والإحتلال للعراق،هو يصفق للتدخل الإيراني، أن يؤيد وجود ميليشيات إيرانية وميليشيات عراقية وباكستانية وأفغانية وميليشيات حزب "الله" اللبناني، ثم يحذر من خطورة المقاتلين الأجانب والإرهابيين في سوريا؟! ألا ينطبق على هذا النوع من الليبرالية وصف "الليبرالية الطائفية" التي لم تعد تكيل بمكيالين وحسب، ولكنها تعدت إلى كونها تمثل حالة فصام مرضي، مهجوس بسيل من الخيالات المعلولة والإفتراضات المسبقة والعقد الطائفية التي يحاول أصحابها تمويهها بغلالة ليبرالية أو الشيوعية لا تكاد تخفيها، رغم توظيفهم لغة تغترف من قواميس الليبرالية والحداثة والدولة المدنية، وغيرها من مصطلحات، يحلو لأصحابها أن يعبئوها بما يشاؤون من مفاهيم يفصلونها، حسب الهوى السياسي والطائفي والإثني الذي فضحت نفاقه الثورة السورية في٢٠١١ قبل أن تجهز تلك الثورة على ذلك النفاق تماماً في اللحظة التي سقطت فيها دمشق في يد الثوار، لتسقط بسقوطها ورقة التوت التي كانت تستر كل ذلك العري الطائفي الفاضح.
إن ما ضخته ماكينات إعلامية وتلفيق وتزوير ضد الثورة السورية يكشف بالفعل حالة مرضية نعانيها في البلاد العربية، حالة تكشف – بدورها – ضحالة البعد الحداثي لدى أحزاب شيوعية ومثقفين لا يكفون عن التبشير بمفاهيم الحداثة والمعاصرة، مع كل منعطف من منعطفات تاريخنا المعاصر، ويظهر معه كم من التناقضات الناتجة عن كوننا لم نصل بعد إلى مرحلة الإقتناع بالمنتج الفكري العلمي والحضاري للماركسية أو لليبرالية، قدر ما نحاول تسليع هذا المنتج في أسواقنا التي لا تزال تخضع لمعايير سوق عكاظ، وذلك بتكييف "المنتج الحداثي" بما يتوائم مع تفكيرنا العصبوي الذي نحاول أن نموهه بتصديره، من خلال كم كبير من المصطلحات الرنانة عن الشيوعية والحداثة والمعاصرة والليبرالية والحقوق والحريات الأقليات، وغيرها من مصطلحات نعيد صياغة مفاهيمها، حسب المصالح الفئوية والعرقية والطائفية، التي نخفيها تحت تلك الغلالة الرقيقة من "الليبرالية الإنتقائية" التي ترى الحجاب في بغداد وطهران وبيروت زينة وحشمة، وتراه في دمشق قسراً ورجعية.
شر البلية ما يضحك، فالحكومة المحتل في بغداد تنصح ثوار الشعب السوري. لعل من أشد النصائح التي تقدم لحكومة سورية جديدة سوءاً تلك التي قدمتها منظومة العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة الإثنية والطائفية المقيت وعلى لسان رئيسها ووزير خارجيتها والتي مفادها "ضرورة قيام حكم يمثل كل مكونات الشعب السوري". إن هذه النصيحة المسمومة كلف العراق غالياً وكثيراً فعلى أساس المكونات الطائفية والعرقية وكتب الدستور الهجين في ظلال الإحتلال الأميركي البريطاني الصليبي والفارسي الإيراني وتم الإستفتاء عليه في ليلة ظلما وأسس نظام الحكم النيابي المحاصصاتي الفاسد والفاشل والذي ما يزال العراق والعراقيون يدفعون ثمنه علقماً حيث لا جيش وطني ولا صناعة ولا زراعة ولا صحة ولا تعليم ولا كهرباء ولا مياه صالحة للشرب ولا حتى سيادة جوية عراقية للطيران المدني والعسكري.لإن دويلة المكونات التي تنصح بها حكومة العميلة في بغداد السوريين اليوم أقامت دويلة مريضة وغير قادرة على إطعام شعبها لولا النفط المنهوب نصفه، أو الدفاع عن نفسها إلا بالدعم الخارجي إنها دويلة غير قابلة للحياة إلا بالتوافق بين حثالات والأوغاد والسفلة العملاء والخونة الفاسدين تزعم أنها تمثل مكونات طائفية وعرقية.
إن أفضل نصيحة يمكن تقديمها لهؤلاء الناصحين في نظام المحاصصة الإثنية والطائفية في العراق المحتل هي، أتركوا الشعب السوري يخط طريقه المستقل والديمقراطي لبناء دولة حقيقية مندمجة شرائح المجتمع، دولة تعلي من شأن الهوية الوطنية الجامعة على حساب الهويات الفرعية المتخلفة كالطائفية المذهبية والعشائرية والعرقية والجهوية ! مثلما عانينا نحن العراقيين تحت سلطة الإسلاميين الشيعة الصفوية الأشرار واللصوص الحالية الذين أضعفوا ومزقوا الدولة العراقية - راهناً ــ على حساب تقوية وجود دويلات عميقة مدججة.والتي لم تجلب لشعبها طيلة٢٢ عاماً غير الدمار والمآسي والقتل والمعاناة والنهب والمخدرات وصالات القمار والدعارة، إضافة إلى الفشل الذريع في إدارة شؤون الحكومة وآليات الدولة المعتبرة .
كان الإجدر من نظام منظومة العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة المقيت الفاسد والفاشل في العراق المحتل وكذلك نظام آيات الشر والفتن والإرهاب الإيراني ومرشده السفاح علي خرامنائي يقدمان أولاً الأعتذار للشعب السوري ثانياً - دفع التعويضات ثالثاً - عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية والعربية .
لسنا هنا في صدد تشبيه سوريا بالعراق، فالتجربتان مختلفتان، فالاحتلال الصهيو الأميركي البريطاني والغربي الصليبي والإيراني والأنظمة الرجعية العربية نتج عنه عراق فاشل غير قابل للحياة على مدى طويل ولم يكن الدمار والفساد الشامل فيه إلا واحدة من النتائج. ومن هنا نؤكد على أن هناك فروقات كبيرة بين (٢٠٠٣) و(٢٠٢٤): حتى الأقزام والأوغاد العملاء والجواسيس والمأجورين ظنوا أنفسهم أبطال ومحريرين وهم نسوا أو تناسوا من جاء بهم؟؟.يقول العميل المزدوج الصهيوني الإيراني الطائفي نوري الهالكي "هو يگدر أحد يأخذها حتى ننطيها بعد" !! والجواب أحرار الشعب العراق يقول له ولكل الأوغاد والسفلة في نظام المحاصصة الإثنية والطائفية : نعم ما تنطيها ولكننا ننتزعها منكم بالقنادر وتذهب إلى مزبلة التاريخ يا قزم يا عميل الإيراني .
فالعراق شهد عام ٢٠٠٣ عمليةَ غزوٍ من قبل الأنكو الصهيو الأمريكي البريطاني الفارسي الإيراني وأَسست لنظامٍ سياسي عميل هجين، وقد رعى كل الخطواتِ التاليةِ ما يسمى بمجلس الأَمن الدولي الذي شرعن عملية الغزو والإِحتلال بقرارٍ دولي ضربت القانون الدولي عرض الحائط، فإن فكرة تسليم العراق للعملاء والخونة (العراقيين) بعد احتلاله كانت إختراعاً زائفاً تطوع عراقيون للترويج له خدمة للمحتل الأميركي الذي كان يسعى لتثبيت وجوده على الأرض وقد كان على يقين من أن العراقيين كأي شعب حي ونزيه ووطني سيقاومون الاحتلال ويجبرونه على الرحيل.
ولذلك فإِن دول الجوار والمجتمع الدولي ترددت كثيراً وتأَخرت قبلَ أَن تقرر فتح قنواتِ الإِتصال والتواصل مع النظام السياسي الجديد في بغداد المحتلة الحقيقة والواقع فقد أَدارت البلاد سلطة (الإِئتلاف) التابعة للوِيلات المتحدة الأمريكية النازية، كذلكَ بقرارٍ أُممي.
لتسلم واشنطن السلطة الجديدة ل(الشيعة والأكراد) ودكاكين المتحالفة أخرى، وكلها عملاء لأمريكا والكيان وطهران والتي كانت احتضانِها ورعايتِها وهو الأَمر الذي أَثار الكثير من المخاوفِ الطائفية والعنصرية لدى دول الجوار والمنطقة على وجه التحديد.
أَما سوريا عام ٢٠٢٤ فقد زحفت فيها ثوار السوريين على العاصمة دمشق لتسقطَ نظام الطاغية المجرم الفار بشار الأَسد. فلم تكن هناك قوات أَجنبية غازية ومحتلة ولم يكن لما يسمى بمجلسِ الأَمنِ الدولي أَي دور في كل ذلكَ، ولذلكَ جاز للدول أَن تتصرف بسرعة للتعامل مع الحكم الجديد الذي بدأَ يتشكل في دمشق.
الثورة السورية ولدت من رحم الشعب السوري ضد نظام دكتاتوري طائفي باطش مقيت..فمن دعوا نظرية المؤامرة فهي شعار الطائفيين.
إليكم بعض إنجازات تجربة العملية السياسية المخابراتية التدميرية الإرهابية اللصوصية ونظامها المحاصصة الإثنية والطائفية المقيت الفاسد والفاشل في العراق المحتل :
١- إجراء إنتخابات مزورة، من يفوز لا يتسلم السلطة، كما جرى خلال فوز أياد علاوي، وتسلم الحكم نوري الهالكي، وجميع من جاء من حثالات حكومات كانوا خارج نتائج الإنتخابات.
٢- قتل واغتيال العلماء والقادة العسكريين والوزراء، وإحلال عناصر الميليشيات الإيرانية الإرهابية مكانه
٣- قتل المتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية وقطيع الميليشيات وتشويه سمعتهم، وأعتقال كل من يطالب بحقوقه وحريته
. قتل المتظاهرين من قبل الأجهزة الأمنية وتشويه سمعتهم، وأعتقال كل من يطالب بحقوقه وحريته
٤- سرقة البنوك كما فعل عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء الأسبق الذي سرق مصرف الزوية في بغداد، ونقل الأموال إلى سيده العميل الإيراني عمار عبدالعزيز الأصفهاني (الحكيم).
٥- وبعد٢٢ عاماً من نظام المحاصصة الطائفية العرقية والحرب الأهلية، وتوزيع الوزارات على الأحزاب الحاكمة، ومهمة الوزير خدمة وتمويل حزبه.
٦- منح المناصب العليا لمزدوجي للجنسية، مما يؤمن لهم الحماية بعد سرقاتهم فيعودوا إلى موطنهم الثاني محملين بالملايين من الدولارات.
٧- تشكيل ميليشيات طائفية مذهبية ذات عقيدة ترتبط بالنظام الإيراني، مهمتها المحافظة على الأحزاب الحاكمة، وقتل واعتقال كل من يعارضها، وكذلك تم تشكيل ميليشيات كردية عنصرية للسيطرة على شمال العراق المحتل.
٨- تخصيص سجون سرية للأحزاب الحاكمة، كل حزب يحاكم كما يحلو به وفق العقيدة التي يؤمن بها كما فعل الإرهابي مقتدى الصدر صاحب ميليشيا جيش المهدي في إقامة (محاكم شرعية).
٩- تأسيس قواعد عسكرية إيرانية في عدة محافظات كما هو عليه الأمر في جرف الصخر والعوجة، ومعسكر أشرف وغيرها.
١٠- أغراق البلد بالمخدرات، وتكون تجارة المخدرات بيد الميليشيات الحاكمة، وحماية التجار من قبل الحكومة
١١- إن حكومة المحتل القابعة في المنطقة الغبراء تخشى استنساخ نجاح الثورة السورية في إسقاط النظام المحاصصة لا يأخذ أكثر من عشرة ساعات في العراق أيضاً، خاصة أن هناك أوجه شبه بين الجانبين، لا سيما من ناحية المجازر والسجون والأوضاع الاقتصادية الصعبة، علاوة على أن أقلية تحكم بالتوارث أغلبية في العراق، تماماً كما كان في سوريا.
١٢ – تشجيع غسيل الأموال وتهريب الدولار،وكذلكَ مكافحة تهريب البترولِ لصالح الجارة الشر والفتن والإرهاب الإيراني بعنوان البترول العراقي بطرق ملتوية خلال العامِ الماضي فقط ما قيمته مليار دولار!.
١٣ – بناء مدارس الطين والكرفانات وجعل الدوام في المدارس ثلاث وجبات يومياً، وتشويه المناهج الدراسية.
١٤- محاربة الزراعة والصناعة، وجعل البلاد مستوردة لكل الاحتياجات البشرية، وتهديد كل من يرغب بإقامة مصنع عام أو خاص، كما قال وزير الصناعة العراقية "منعوني من إعادة تعمير أي معمل".
١٥- توزيع المنافذ البرية والبحرية على الأحزاب الحاكمة، وجعل المطارات تحت نفوذ الميليشيات.
١٦-تأسيس مؤسسة "السجناء السياسيين" وتوزيع رواتب فلكية عبر ما يسمى بالخدمة الجهادية، فالجهاد ليس مجاناً. مع العلم نحن نعرفهم حق المعرفة ليس فيهم واحد يحمل صفة مجاهد.
١٧- استحداث قضية (رفحاء) وتخصيص رواتب بالملايين، وقطع أراضي ومنح بالملايين، وعلاج مجاني ودراسة مجانية، وسفر على حساب الدولة .
١٨- جعل المرجعية الدينية في النجف المشرفة على كتابة الدستور الهجين وكتابة عبارة أنها مقدسة، وهي التي تحدد كيفية ومتى التصويت عليه.
١٩-جعل طلاب الكليات العسكرية والكليات الأمنية يؤدون قسم التخرج في النجف وكربلاء.
٢٠-استحداث ما يسمى بالمخبر السري، وتشجيع القضاء على الأخذ بوشاية المخبر السري، واعطائه الحصانة من عدم
حضور المحاكمة والادلاء بالشهادة أو الكشف عن هويته.
٢١- استحداث ما يسمى بالمخبر السري في الدول الغرب، لكتابة التقارير حول المناضلين والناشطين ومراقبتهم ومعرفة سكنهم وعملهم وتحركاتهم وترسل إلى السفارات العراقية.
٢٢- السماح بأداء اللطميات داخل معسكرات التدريب باعتبارها شعائر "مقدسة"، ويشارك كبار الضباط سيما الركن باللطم
٢٣-تأسيس ما يسمى بالحشد الشعبي، وجمع الميليشيات المسلحة الإرهابية تحت خيمة الحشد، وتخصيص المليارات لها على ان تكون خاضعة للولي الفقيه.
٢٤- قبول الشهادات المزورة في العراق (نعيم العبودي وزير التعليم العالي ميليشياوي بشهادة مزورة، وكذلك قاضي القضاة فائق زيدان وغالبية المسؤولين العراقيين).
٢٥-الاهتمام بالمشاريع الوهمية والتعامل مع شركات وهمية، وتشجيع الرشاوي والصفقات المشبوه.
٢٦- تجريف المناطق الزراعية، والتغيير الديمغرافي، وتجنيس الأجانب من مواطني الدول الأخرى لتحقيق الأكثرية الطائفية والعرقية.
٢٧- تأسيس مزاد العملة من خلال الإستعانة بالبنوك الولائية لتهريب العملة إلى نظام آيات الشر والفتن والإرهاب الفارسي الإيراني.
٢٨- جعل البرلمان أشبه بسيرك يتبارى فيه المهرجين بفعالياتهم البهلوانية. حيث أصبح البرلمان النهب والعار والتخريب.
٢٩- جعل البلد يكتظ بالملايين من الأرامل والأيتام والمطلقات والعاطلين عن العمل.
٣٠-إدخال الأطفال إلى سوق العمل وزيادة نسبة التجهيل من خلال تنمية الأمية والتهرب من الدراسة (٩ ملايين أمي ومتهرب من الدراسة في العراق).
٣١- السماح بزواج المتعة وإبعاد الشباب عن الزواج، وتزويج القاصرات (٩سنوات) وإجازة تفخيذ الرضيعة وسائر الملذات.
٣٢-اشغال الشعب بأزمة الكهرباء والماء الصالح للشرب وأزمة الوقود، وصرف المليارات من الدولارات على الكهرباء من خلال شركات وهمية وصفقات فاسدة.
٣٣-لا يعتبر التخابر مع دولة أجنبية أو التجسس لصالحها كجريمة (الخيانة العظمى)، بل منحهم مناصب عليا في الدولة، تثميناً لعمالتهم الجهادية.
٣٤- وزيادة المناسبات الطائفية والتشجيع على اللطم والضرب بالقامات والزناجير وزحف وتقبيل أقدام الزوار الإيرانيين.
٣٦- يكون إصدار مذكرات التوقيف على المسؤولين الفاسدين بعد ان يتأكد القضاء من هروبهم إلى الخارج محملين بالمليارات، فتصدر أحكام غيابية.
٣٧- رفع مستوى سطوة العشائر على مقاليد الحكم، وإنشاء الدولة العميقة وتوسيع نطاق السلاح المنفلت، وضياع هيبة الدولة من خلال إدارتها من قبل الدولة العميقة.
٣٨- أن تسيطر نظام الإيراني على الاعلام الداخلي، أسس "اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية عام ٢٠٠٧ كهيئة تابعة لوزارة الثقافة الإيرانية التي يرأسها أحد الوزراء الذين يجب أن يحصلوا على موافقة المرشد الأعلى لكي يتولّى المنصب. يضم الاتحاد اليوم أكثر من مائة قناة فضائية و٣٠ محطة إذاعية، ويدير عشرات المواقع التي توظف جيشا من الإعلاميين، معظمها تعمل في العراق وتختص بالأحزاب والميليشيات الولائية.
٣٩- جعل البلد ضمن الدول الخمسة في العالم في تلوث الهواء، والنسبة الأعلى من الإصابات بمرض السرطان.
٤٠- السماح بسكن العشوائيات والتعدي على مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة (في العراق٤ مليون عراقي يسكنون العشوائيات).
ونتسائل: لماذا النظام الإسلام الشيعي الصفوي ببغداد الموالي لإيران يتفاهم مع نظام المجرمي الأسدين المتورط بدماء العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين...ولا يريدون التفاهم مع ثوار السوريين الغير متورطة بذلك؟ أم هم ينطلقون من مصالح إيران القومية الفارسية الإيرانية.. وليس من مصلحة العراق كدولة ووطن وشعب..أنتم يا منظومة المحاصصة المقيتة ترسلون الآلاف المقاتلين لدعم نظام الطاغية والدكتاتور المجرم الوحش (الأسد) ضد شعبه بسوريا لقتال السوريين؟
مع العلم جميع دكاكين ما تسمى بالمعارضة وهي اللاوطنية واللاعراقية بالأمس والحاكمة لغاية اليوم التي كانت تتعامل مع أجهزة المخابرات السورية عندما كانت تتواجد في عهد نظام الطاغية والدكتاتور المقبور حافظ والوريث الهارب بشار الأسد لما لها من تداعيات سلبية عليهم وعلى مستقبل وضعهم السياسي؟ وبالأخص نحن كنا متواجدين في دمشق ومنطقة السيدة زينب مطلع الثمانينات ونهايات عقد تسعينات القرن العشرين، ونعرفهم واحداً واحداً وغالبية العراقيين الوطنيين كانوا يعلمون بأن قطيع "حزب الدعوة الإسلامية" و"المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" وكذلك “منظمة العمل الإسلامي” وغيرها من دكاكين الشيعية ودكان اللاشيوعي البريمري زمرة فخري كريم زنكنة - حميد – رائد وجلاوزته وحتى الكردية أيضاً كانوا يعملون لدى الفرع (٢٧٩) والعلاقات الوثيقة التي كانت تربطهم مع العميد “محمد الخير” مسؤول مكتب العراق و"علي حوري" مسؤول الفرع ، الذين كانوا يعملون لصالح مختلف الأجهزة الأمنية السورية، والوثائق والمستندات التي تم الكشف عنها بعد سقوط نظام الطاغية والدكتاتور المجرم بشار الأسد التي كانت موجودة في دوائر أجهزته الأمنية، ستكشف حقيقة للرأي العام العراقي والعربي عن تآمرهم ضد العراق وعن كيفية وصيغة ما كانوا يكتبون التقارير الأمنية ضد بعضهم البعض بقصد الإساءة وإقصائهم من المشهد المعارض والتآمر على العراق وشعبه.
كما ننصح الحكومة السورية الجديدة عدم فتح سفارة إيران ورفض أي وجود إيراني في سورية، لا مباشرة ولا غير مباشرة، عبر ميليشيات من نوع حزب "الله" اللبناني أو مجموعات أخرى عراقية أو أفغانية، وكذلك عدم فتح سفارة لنظام الطائفي العرقي التدميري للحكومة العميلة في العراق لأنها ذراع وذيل لنظام آيات الشر والفتن وراعية للإرهاب سوف تسعى لقيام بعمليات إرهابية ضد الشعب السوري.
يا أبناء شعبنا العراقي الصابر
ولا تغيير جذري بوجود المحاصصة الطائفية والعرقية في بغداد تخدم المصالح الأمريكية- الإيرانية بشكل علني، والفساد المالي والإداري، وفوضى اللادولة، والمليشيات، والسلاح المنفلت، وبقاء أموال وممتلكات الدولة بيد ناهبيها، واستمرار حيتان الفاسدين والقتلة طلقاء ويصولون ويجولون.
لقد سطرت ملحمة ثورة 2011 وثورة 2019 صفحة مضيئة في تاريخ الشعب العراقي على طريق النضال من أجل التحرر. هذا الطريق نسير على دربه، ونقتفي أثره، وندرس خطوطه بصبر وتمعن من أجل التحرر من الإستبداد وإنهاء حكم منظومة المحتل تحكمها المحاصصة الطائفية والعرقية الفاسدة والفاشلة تخدم المصالح الإيرانية بشكل علني في بلادنا.فإن ثورة عراقية جديدة تلوح في الأفق !
انضموا إلينا، وناضلوا معنا من أجل تحقيق مجتمع حر وعادل.
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي العراقي الإتجاه الوطني الديمقراطي
بغداد المحتلة
٢٠٢٥/٢/١
وسوم: العدد 1114