الكشف عن منفذي تفجير مسجدي التقوى والسلام
بيان
بسم الله الرحمن الرحيم
تابع المجلس الإداري في تيار أهل السنة في لبنان الأخبار الخاصة بالكشف عن المجموعة التابعة للنظام السوري المجرم والتي قامت بتفجير مسجدي التقوى والسلام واللذين ذهب ضحيتهما أكثر من 50 شهيدا وما يزيد عن 450 جريحاً،
وأصدر البيان التالي:
1- لم يكن اتهام النظام البعثي المجرم اتهاماً سياسياً أو كيدياً فهذا النظام المجرم الذي ارتكب المجازر في لبنان وسوريا منذ 40 عاماً، ودعم المنظمات الإرهابية أينما كانت لن يرعوي عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ داخل بيوت الله، فهو قد هدم المساجد بالقصف على رؤوس المصلين من قبل، واستعمل السلاح الكيميائي لقتل الآلاف من الأبرياء دفعة واحدة.
2- لن يستبق التيار انتهاء التحقيقات بانتظار جلاء الحقيقة كاملة ومعرفة جميع المتورطين في هذا العمل الإرهابي، وعندها سيكون للتيار موقف مفصل وواضح.
3- يطلب التيار من إخواننا وأبنائنا في طرابلس التزام الهدوء وعدم الانجرار وراء أي عمل يمكن أن يكون الهدف منه التعمية على كشف مرتكبي هذه الجريمة أو إثارة فتنة يختلط فيها الحابل بالنابل ونذكر الجميع بقوله تعالى: (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون) ونقول للجميع: (أليس الصبح بقريب)، داعين كل المخلصين إلى إبقاء البوصلة مصوبة نحو شام العز والبطولة حيث حمص السليبة، ودمشق اﻷسيرة.
4- يتوجه التيار بالتهنئة لأهل عرسال ولأهل الشهيدين عمر الأطرش وسامر الحجيري - نحسبهما كذلك - اللذين اغتالهما النظام البعثي المجرم وأعوانه، بعد أن تم الترويج لاتهام اﻷطرش زوراً بالضلوع بتفجيرات الضاحية الجنوبية تمهيداً لتصفيته بسبب دوره في دعم الثورة السورية المباركة.
5- ختاماً ومجدداً، نحمد الله تعالى على كشف العصابة المجرمة التي قتلت أبناءنا وإخواننا، ونشكر كل من عمل على كشف هذه الشبكة الإرهابية، ونتوجه بالمعايدة للمسلمين عامة وﻷسر الشهداء خاصة،
كل عام وبلادنا آمنة،
كل عام وشامنا منتصرة،
كل عام وقدسنا محررة،
المجلس الإداري
الاثنين يوم عرفة 1434 هـ 14/ 10 /2013م