محاولة خطفي داخل السفارة السورية والاعتداء علي

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

محاولة خطفي داخل السفارة السورية

والاعتداء علي

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

للحقيقة أقول فيما جرى من محاولة الاختطاف مع الاعتداء

قبل أن أبدأ بالحديث لابد أن اشكر كل الذين واسوني ووقفوا الى جانبي ، وما كنت أود أن ألفت الأنظار عمّا جرى لأهلنا في القصير من العدوان الصفوي المجوسي الأسدي ، فنحن جميعاً خدّاماً لهم ، ودماءهم الطاهرة لن تمر سُدى ، ونحن الشعب ونحن المنتصرون بإذن الله ، ولكن مايُعانيه السوريين في الخارج من المهانة والوقوف على باب السفارة تحت أشعة الشمس لم نشهد له مثيلاً في الإذلال ، ولاسيما في الأيام الماضية ن وقد يمر على الشخص الساعات الطوال ولأيام أحياناً الوقوف تحت أشعة الشمس وهم صامتون ومرغمون ، وانا مثلي ومثلهم لاتفضيل بيننا ، ولكنني أرفض أن اكون عبداً عنده هذه الحثالة المارقة المأجورة من شبيحة النظام ، وبالفعل جئت للسفارة وطلبوا مني تسجيل اسمي ورقمي وكان برقم 285 ، تصوروا هذا العدد لهؤلاء الأوغاد لسوريين بقصد اذلالهم ، ولكن من طبعي لا أسكت ولا ارتضي ذلك لنفسي ، فقلت للمسجلين لايجوز ولاينبغي لكم أن تعاملوا مواطنينا بهذه المعاملة فليسوا عبيداً عندكم ، ثم ذهبت لتصريحن صحفيين لمحطة تلفزيونية وموقع اخباري استغرقت نصف ساعة ، وعند عودتي قالو جاء دورك وهم كاذبين ، ودخلت السفارة واذا بهم يحتجزون الجواز ، وضابط الأمن العلوي المجيش يُعطي الاشارة بعينه الىثلاثة من أوغاده فيمسكوني وبعضهم يتناولني بالضرب لادخالي الى الداخل العميق ، وكما علمت من مصادري عن مواد التخدير في الداخل ، ومن ثم لا أدري تصاريفهم معي ، ولكن بعض السوريين أعانوني على فكي ومقاومتهم واستطعت الافلات منهم ، بعدما تلقيت من اللكمات والركلات والضرب بالعصا الكهربائية كدت أن افقد قواي ، وهنا استطعت النفاذ للخارج ولم أترك لهم قصة ولا حكاية حتى جف حلقي وراح صوتي لمدة نصف ساعة حيث جاءت الشرطة لتتوسط فقلت اريد جوازي أولاً من هؤلاء السفلة الشبيحة ، فجاءوا به ، وعلى أساس دخلنا مع بعضنا للحصول على ورقة السفارة للتعليم لابني ، وأشرت لهم على المعتدين ، ثم تفاهموا فيما بينهم ، وطلبوا مني الخروج الى ساحة السفارة ،وهم سيأتون بالورقة ، ثم الى خارج السفارة ، وانا لازلت اشرح للناس طرقة الاعتداء وأقوم على فضح جرائمهم ، وبعد نصف ساعة يخرج الضابط الذي طالبته بعمل محضر فيقول اسبقني الى القسم لنعمله ، فلم يفعل وكان علي الاستجواب على محضر دُبّر مع السفارة وقال لي هذا هو المحضر ، وعندما ذهبت للنيابة قال لي وكيل النيابة لم يعملوا لك محضر ، بل انت مضطر للجواب على ماجاء في محضر السفارة ، فطلبت منه أولاً بعمل محضر لي ، وتسجيل التمايز والكيل بمكيالين في هذه القضية ، فقال أنا لا أعمل محضر ، ولكن أسمع لك وأسمع لهم ، فقلت كان من المفروض حضور المجرمين المتهمين بالاعتداء ، فوعد باحضارهم بعد السماع لي ، وكان لطيفاً ، وللحقيقة لم يزعجني أحد من الشرطة لا بقول ولا بفعل ، بل ببطئ الاجراءات لا أكثر ولا أأقل ، وفي الغد سأرفع مذكرتين احتجاجيتين الى وزير الداخلية للتحقيق بما جرى في التمايز ، ومذكرة الى وزير الخارجية للطلب بطرد عملاء النظام ، وتسليم السفارة الى حكومة الائتلاف واعتماد أختامها ، وهناك من القصص ماسأورده سأنشرها تباعاً مما رأيت ، ولا أخشى في الله لومة لائم 

وغدا سأذهب للسفارة للحصول على ورقة السفارة رغم أنوفهم ، فهؤلاء لم يكونوا هنا بالأساس الا لخدمة السوريين وليس لاذلالهم ، وهم يقبضون بالعملة الصعبة لأجل ذلك ، وما نأخذه من الوثائق ليست منّة من عند ابوهم ، بل هي حقنا نأخذه رغم أنوفهم ، وإنا غدا لناظره قريب

مؤسف ماحصل في قسم قصر النيل 

ذهبت بمحض ارادتي لتسجيل بﻻغ هناك وتكلمت اليهم وعندما ذهبت للنيابة لم اجد المجرمين المتهمين بعملية الخطف واﻻعتداء ولم يكن ماوقعت عليه اﻻ استجواب لبﻻغ السفارة لينطبق المثل ضربني بكى وسبقني اشتكى ﻻكون انا المتهم وهم المجني عليهم لكن النيابة اكدت اﻻتيان بهم والتحقيق ﻻظهار الحقيقة ويبقى تصرف قسم قصر النيل موضع استغراب وتعجب في نفس الوقت الشي تم رفض عمل محضر لي هي سياسة قلب الموازين وااااااااسفاه

من المؤسف اﻻ يكون ماثﻻ امامي المجرمين ممن حاولوا اختطافي واﻻعتداء علي ومن المؤسف لهذا القضاء ان يكيل بمكيلين ﻻطالب الحكومة المصرية بسرعة القبض عليهم فﻻ حصانة لمجرمين وﻻطالب بتسفيرهم وغلق السفارة وتسليمها للمعارضة ااسورية فكفى اذﻻﻻ للسوري

ضربني وبكى وسبقني واشتكى انا محجوز اﻻن للعرض على النيابة

بعد تقديم البﻻغ تبين لي انهم عملوا بﻻغ لسبق الحدث بانني اعتديت عليهم في حصنهم المكين ولم اعرف نوع اﻻتهام الموجه لي وفي السادسة مساء سنعرض على النيابة لنرى واااااااااه يازمن فصار الذئب وديعا والضحية صار الجﻻد

محاولة اختطاف الناشط والكاتب السوري في القاهرة من قبل سفارة العهر والخنوع والعصابات الاسدية المجرمة

في صبيحة هذا اليوم الاربعاء المصادف 5/6/2013 قام الناشط والكاتب السوري مؤمن كويفاتية بمراجعة سفارة النظام والشبيحة الاسدية المجرمة في القاهرة ليستلم استمارة من السفارة لتسجيل ولده في الجامعة بالقاهرة وهذا هو الروتين المعمول به ولكن الذي حصل ان المراجعين السوريين ينتظرون خارج السفارة السورية وخارج الباب الحديدي الضخم وكانك امام سجن من العصر الروماني وتعداد السوريين يفوق الثلاثمائة مراجع .

ولأن الاستاذ مؤمن حر وغيور على وطنه وشعبه ولايرضى بالذل انتقد هذا الاجراء السفيه والذليل حيث ينتظر المواطن السوري خارج السفارة تحت اشعة الشمس المحرقة في فصل الصيف اللاهب وحيث ان درجة الحرارة تفوق الاربعين ووصل الخبر الى أمن السفارة بأن هذا المواطن ينتقد على العلن هذا الوضع السيئ وعندما حان دوره في الدخول في الثانية عشر وقد بلغت حالته من الاعياء الشديد فوجئ برجل أمن السفارة وبيده عصا كهربائية ورجلين ضخمين استلماه من الباب وبدأوا به بالضرب والشتم القبيح وهم يدفعونه الى الداخل محاولين خطفه وبعد عراك تدخل المواطنون السوريون المراجعون وانتشلوه الى خارج باب سفارة العهر والمجون والخنوع ثم تدخل الأمن المصري بعد ذلك واعادوا جواز سفر المواطن السوري دون الحصول على الاستمارة المطلوبة.

الجالية السورية في مصر والمواطنون السوريون والمهاجرون يطالبون الامن المصري والحكومة المصرية باغلاق سفارة العصابة الاسدية وتسليمها للشرفاء السوريين ليقوموا بواجب خدمة اخوانهم السوريين والله اكبر ولله الحمد وليخسأ الخاسئون

القصير لم تسقط وانما سقطت العصابات اﻻسدية الصفوية وكل الشراذم الحاقدة واﻻنسانية المفتعلة وادعياء التحضر والمتخاذلين والعرب وما سمي باصدقاء الشعب السوري ولم تسقط اﻻرادة والعزيمة واستطاع ثوارنا اﻻنسحاب بفضل الله وسيستعيدوها فريبا كما استعادوا بابا عمرو ولكن العترة على المدنيين اﻻبرياء والمذابح التي جرت وتجري هناك على يد العصابات الصفوية الطائفية واااااااه ياعرب وااااااه ياسﻻمنا الجريح لنا الله ونحن المنتصرون

محاولة خطفي داخل السفارة السورية واﻻعتداء علي

ﻻيجوز ان يمر هذا الحادث اﻻجرامي على خير وفي تمام الساعة 12 دخلت الى السفارة بموجب الرقم التسلسلي بعدما انتقدت وقوف الناس تحت الشمس الحارقة لساعات بعضهم من الثامنة فجرا والموضوع هو اخذ ورقة سفارة للدراسة ﻻبني واول دخولي سحبوا جواز سفري فعلمت ان هناك امر ما واذا بهم يدفعوني الى الداخل عند الباب الحديدي خلف مكتب اﻻستقبال مستخدمين الضرب والعصا الكهربائية والقوة ﻻدخالي حيث جهت لي ركﻻت على خاصرتي والخصي بقصد شل حركتي ولكمات على وجهي شارك في هذا العدوان شبيحة النظام بما يعرف باﻻمن والضابط اﻻمني وهو علوي مجيش وتم حجز جوازي واستطعت النفاذ بفضل متعاونين سوريين ولكني لم اسكت وفضحتهم في الخا ج حتى ذهب صوتي واضطروا مرغمين بالحذاء الى اعادة جوازي وادعوا اني تجاوزت الدور فالراي لكم فيما يجب عمله.