دليل جديد على صهيونية الانقلاب وقياداته المشبوهة!
(نتن ياهو) يوظف تحالفه مع السي سي لإقناع الناخبين!
عبد الله خليل شبيب
السبيل - كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى ليلة الاثنين الثلاثاء، النقاب عن أن حزب الليكود الحاكم الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ينوي توظيف التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والنظام المصري، في الحملة الانتخابية التي ستنطلق بعد شهر من الآن.
ونوهت القناة إلى أن الليكود سيعرض تعاظم التحالف بين "إسرائيل" ونظام عبد الفتاح السيسي، على أساس أنه نتاج سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت القناة إلى أن الليكود سيشدد على أن نتنياهو تمكن من إقناع النظام المصري باستعادة تحالفه الاستراتيجي مع إسرائيل، دون أن يبدي أي تراجع عن الخطوط العامة لأيدولوجيته القائمة على رفض إقامة دولة فلسطينية وحق إسرائيل في مواصلة البناء في المستوطنات في جميع أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ونقلت القناة عن مصدر يعمل ضمن الفريق المكلف بصياغة منطلقات الحملة الانتخابية للحزب، قوله إن الليكود سيؤكد أن تعزيز التحالف مع مصر وبقية الدول التي تشكل "معسكر الاعتدال" في العالم العربي هو دليل على "حجم الإنجازات الاستراتيجية التي حققها نتنياهو خلال ولاية حكمه الأخيرة، ما يؤكد أهليته للحصول على تفويض آخر من الشعب الإسرائيلي"، على حد تعبير المصدر.
وأشار المصدر إلى أن الليكود سيقدم مسار الحرب الأخيرة على غزة للتدليل على "العوائد الاستراتيجية لتعزيز العلاقة بين إسرائيل والعالم العربي المعتدل".
ونوه المصدر إلى أن الليكود سيؤكد أن نتنياهو تمكن من إقناع الحكومات العربية "السنية المعتدلة" من تقديم دعم هائل لإسرائيل خلال الحرب، من خلال عدم الإقدام على أي خطوة حقيقية لمساعدة الفلسطينيين خلال الحرب، والمشاركة بدور فاعل في محاصرة حماس.
وأشار المصدر إلى أن "الليكود" يريد من خلال هذا الطرح التدليل على أنه بإمكان الجمهور الإسرائيلي اختيار الليكود مجددا، لتولي مقاليد الحكم دون أن تؤثر أيدولوجيته السياسية على مكانة إسرائيل الإقليمية.
ونقلت القناة الأولى عن علق إيتان كابل، القيادي في حزب "العمل" المعارض قوله، إن الأنظمة العربية هي التي اختارت أن تواجه الحركات الإسلامية، ما أدى إلى التقاء المصالح بين كل إسرائيل وهذه الدول، وهو ما يفسر المواقف العربية خلال الحرب على غزة.
السبيل - كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى ليلة الاثنين الثلاثاء، النقاب عن أن حزب الليكود الحاكم الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ينوي توظيف التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والنظام المصري، في الحملة الانتخابية التي ستنطلق بعد شهر من الآن.
ونوهت القناة إلى أن الليكود سيعرض تعاظم التحالف بين "إسرائيل" ونظام عبد الفتاح السيسي، على أساس أنه نتاج سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت القناة إلى أن الليكود سيشدد على أن نتنياهو تمكن من إقناع النظام المصري باستعادة تحالفه الاستراتيجي مع إسرائيل، دون أن يبدي أي تراجع عن الخطوط العامة لأيدولوجيته القائمة على رفض إقامة دولة فلسطينية وحق إسرائيل في مواصلة البناء في المستوطنات في جميع أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ونقلت القناة عن مصدر يعمل ضمن الفريق المكلف بصياغة منطلقات الحملة الانتخابية للحزب، قوله إن الليكود سيؤكد أن تعزيز التحالف مع مصر وبقية الدول التي تشكل "معسكر الاعتدال" في العالم العربي هو دليل على "حجم الإنجازات الاستراتيجية التي حققها نتنياهو خلال ولاية حكمه الأخيرة، ما يؤكد أهليته للحصول على تفويض آخر من الشعب الإسرائيلي"، على حد تعبير المصدر.
وأشار المصدر إلى أن الليكود سيقدم مسار الحرب الأخيرة على غزة للتدليل على "العوائد الاستراتيجية لتعزيز العلاقة بين إسرائيل والعالم العربي المعتدل".
ونوه المصدر إلى أن الليكود سيؤكد أن نتنياهو تمكن من إقناع الحكومات العربية "السنية المعتدلة" من تقديم دعم هائل لإسرائيل خلال الحرب، من خلال عدم الإقدام على أي خطوة حقيقية لمساعدة الفلسطينيين خلال الحرب، والمشاركة بدور فاعل في محاصرة حماس.
وأشار المصدر إلى أن "الليكود" يريد من خلال هذا الطرح التدليل على أنه بإمكان الجمهور الإسرائيلي اختيار الليكود مجددا، لتولي مقاليد الحكم دون أن تؤثر أيدولوجيته السياسية على مكانة إسرائيل الإقليمية.
ونقلت القناة الأولى عن علق إيتان كابل، القيادي في حزب "العمل" المعارض قوله، إن الأنظمة العربية هي التي اختارت أن تواجه الحركات الإسلامية، ما أدى إلى التقاء المصالح بين كل إسرائيل وهذه الدول، وهو ما يفسر المواقف العربية خلال الحرب على غزة.