الأبواب والأحلام في نهضة الأنام-4-5-6

الأبواب والأحلام في نهضة الأنام

بعيدا عن المعاناة والآلام

4

د.مراد آغا *

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قبل الدخول في باب وباشتان اليوم تكملة لماسبق في تحليل منبسط ومبسط لمايدور في مضارب الناقر والمنقور فان المثال التالي وخير اللهم اجعلو خير هو من باب المقارنة ليس الا تمهيدا لماسيليه من تحليل وتأويل ومواويل.

ماأقدمت عليه اسرائيل من سوء معاملة علنية للسفير التركي في تل أبيب والذي أعقبه قيام للدنيا وقعودها في تركيا نصرة لسفيرها وتهديد الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس وزرائه أوردوغان بسحب السفير من تل أبيب ان لم تقدم اسرائيل اعتذارا وبمهلة محددة من باب الرد المناسب في الوقت المناسب على خلاف مايجري في مضارب الحبايب والذي سرعان مارضخت له اسرائيل بتقديم اعتذار رسمي احتراما للباب العالي ومنكم السماح كرمال الغوالي.

طبعا ومن باب المقارنة وتحاشيا في دخول متاهات وجروح وقروح لايتسع المقام لشرحها لكن أقل مايقال أنه وعلى عكس ماسبق فان اسرائيل تسرح وتمرح وتقهقه وتفرحوتسهسك في كل مطرح في مضارب النسيان  برا وبحرا وجوا بل هناك من يصفق لها ويحثها على انتهاك ماتيسر متحدية البشر والعسكر موزعة الحلوى والسكر على أعوانها ومن لف لفها بحيث يتبادل العربان الشماتة  في طفوليات من فئة تاتا تاتا خليك منيح بتاكل بتاتا.

يعني أكثر ماعرفناه وألفناه أنه في وجه أي انتهاك اسرائيلي لأي سيادة وطنية أو لكرامة بشرية في ديارنا العربية  هو ماتيسر من موجات الاحتجاج والاستنكار والشجب والشطب واللطم والضرب مع سحب بلعض من شباري من فئة خشا وياباطل مع حرق شي علمين واطلاق أربع هتافات وخمس نقافات وسبعة بعقات صاعقات مع حلفان وبكسر الهاء بالانتقام من باب انتظروا -ومازلنا ننتظر- الرد المناسب في الوقت المناسب

طبعا ومن الطرف المقابل هناك أعراب تفرح لمصاب جيرانها واخوانها بل وتقيم حلقات التهكم والتشفي والسهسكة غارزة الطعنة كالحسكة في ظهور من يلف ويدور احياءا للضمير العربي المطمور.

المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة

وكما ذكرنا في مقال سابق فان جحافل التفسيرات والتحليلات والفزلكة تقوم وبسرعة ولبكة بهبات ارتجاجية من فئة في الحركة بركة بتعليل الحكمة في تأجيل الردود مع نتر الوعود بالنصر الموعود مخدرة ومحششة الأنام بأنغام أمهات المعارك والنصر المؤزر عالحارك ماأذهل الكسيح والبارك وسلطن المتسهسك والضاحك.

طبعا لايخلو التاريخ العربي الحديث من محاولات لزعامات رأت في تحرير المغتصبات وتحرير بلادها بل ومحاولة دفعها الى  الأمام في مجاراة ومحاكاة لمن سبقها  وابتعد وتجاوزها.

لكن الحقيقة هي أن محاولات البعض في العالم العربي لتحسين الحال بل وحتى لاسترداد الكرامة المفقودة تعرضت لهجمات ودسائس خارجية كان العرب أنفسهم أطرافا فيها ضد اخوتهم وبالتالي سهلوا المهمة مع أو بدون دف ودربكة ونغمة.

لن أسرد أسماء الزعماء العرب الذين قضوا وبكسر الهاء لأنهم حاولوا تجاوز خطوط حمراء وضعت وطبخت ورسخت لأن التاريخ العربي  المعاصر حافل وتتجاوز القصص هنا حكايات ألف ليلة وليلة وعلي بابا والأربعين جاسوس ومدسوس.

طبعا تعاون العرب مع أعدائهم ضد أشقائهم كان ومازال العامل الأكبر في احجام أي حاكم عربي بالصلاة على النبي عن تجاوز ماهو مرسوم مع أو بدون شفط المعلوم لأن الكوابيس والهموم ستدخل معه غرفة النوم بحيث يطير المنام متوجسا وخائفا من أن يصيبه ماأصاب من سبقه من حكام قضوا عالناعم في جنح الظلام في بلاد الانعام والاكرام.

طبعا يضاف الى أن التعاون العربي الفرنجي في طعن الشقيق العربي يزيد ويأجج هواجس الحاكم من الشعب الهمام والذي قد تعود على الدعاء له بالعمر المديد والحكم السديد علنا والدعاء عليه وعلى كل من حواليه سرا في هزات وشقلبات ونفاقيات تحولت ومن زمان الى مؤسسات وجامعات في تخريج جحافل من النوع المتقلب والهزاز في مظاهر اعجاز أدهشت أهل الحجاز والبوغاز وحششت  أهل السند والقوقاز.

لذلك وكما ذكرنا فان مايحيط به أي متصرف عربي نفسه من أجهزة حماية ووقاية ودراية يدخل في تصميمها والاشراف عليها الى حد كبير خبراء أعاجم من خبراء نتف وكشف وصرف الدسائس والمؤامرات في بلاد الخود والهات

يعني بالمشرمحي الحاكم العربي لديه هواجس وشكوك في من يجاوره من سلاطين وملوك اضافة الى هواجسه من شعبه المملوك والمدعوس والمدعوك وهذا مايجعل من تقوقع الحاكم ضمن نطاق عائلي ضيق يجد فيه أهون الشرور تفاديا من تحوله من جار الى مجرور.

طبعا يضاف الى ماسبق مايسمى بالطوق المحكم حول الحاكم من حاشية جاثية أو ماشية تقوم بحجب وشطب كل مايعكر صفو سلطنات ومزاج ومراق الحاكم الهمام من باب أن عظمته لايجب أن يعرف عن الرعية والبلاد الا الكلام الجميل والمنمق والمعسول والمنظر البهي المغسول حتى ولو أصيب الشعب بالجلطة والفالج والذهول من هول وشدة الوكسات والنكسات التي تهبط على أعناقهم كالطائرات مابين فاقة وعجز وفشل كلوي وكبدي بعد غمرهم بالماء الفاسد بالغذاء الكاسد  وطمرهم بالحيوي والنووي  وتحويل مصيرهم الى وحوي ياوحوي.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

أذكر عند سقوط العاصمة العراقية بغداد أن أحد المسنين حين رؤيته لقوات العسكر تمشي وتتمختر أمام منزله فخرج -ياعيني- ومعه صورة للرئيس العراقي ظانا أن من رآهم قوات عراقية فهب ليقوم بالدور الذي اعتاد عليه من قفز وقمز من فئة عاش يعيش تهليلا وتبجيلا للقائد المصمود كالعود في عين الحسود لكن عندما عرف وفهم أن الجوقة التي مرت تعزف ألحانا أمريكية يعني كانو أمريكان وليسوا عربان وأن القائد صار في خبر كان فقام الرجل عالحارك بخلع نعله وانهال به على صورة الزعيم لطما وضربا مبرحا لاعنا ومشرشحا من كان حتى لحظة خلت الزعيم المقيم مكيع النشامى والحريم.

هو منظر هزلي يمثل الى حد كبير صورة الانسان العربي الذي يحمل الزهرة بيد والجزمة بيد أخرى لاستقبال من هو آت وشرشحة ونشر عرض من فات في منظر أكثر من مألوف في بلاد الأنغام والدفوف.

وأعتقد جازما أنه لايوجد حاكم عربي مهما قاموا بنفخه ونفشه وتأليهه ودحشه بين الصحابة والصالحين بل وحشره بين العشرة المبشرين بالجنة مع أو بدون دف ونغم ورنه أعتقد أنهم جميعا لايثقون حتى بأقرب من حولهم -باستثناء حلقاتهم العائلية الضيقة جدا- لأن داء النفاق والخلاف والاختلاف قد فاق الدواء بل وكما ذكرنا وصلت القصة والرواية الى أن الطبع غلب التطبع تماما كما غلبت الصنبعة التصنبع وعليه فان العادة أصبحت وراثية وماعدا ذلك يصبح بدعة خرافية تماما  كادخال الجمهوريات مثلا في باب البدع زحط من زحط واضطجع من اضطجع بحيث أضحت الجمهورية  بدعة والبدعة ضلالة والضلالة في النار في مضارب النشامى والأحرار.

وعليه فان آفة النفاق والاختلاف والالتفاف ناهيك عن الترقيع والتلميع قد أفرزت وخلقت حالة من عدم الثقة المطلقة بين الحاكم وبين ماعداه من حكام وباقي العباد من الأنام مهما أظهروا له من واجبات التحية والسلام والحب والغرام وقبلوا يديه وانبطحوا تحت قدميه وباستثناء الحالة اللبنانية  بالنسبة لمايعرف بالجمهوريات فانه يصعب التعرف على حالات يتنحى فيها زعيم دون أن يدفش ويدفع الى ذلك اما عبر جحافل العسكر أو بخلعه وشلعه ومن باب ياغافل الك الله يعني يبقى صامدا مرتكيا وقاعدا على الكرسي والصولجان حتى تنخر العظام والكرسي الصيصان والديدان مكرها اما باصطفاء الهي أو بعمل أخوي متحولا الى مجرد ذكرى من فئة كان ياماكان.

ولعل مخاوف أي حاكم من فترة مابعد الحكم ان تنازل شرعا أو شلعا وقلعا هي مايجعل التعلق والتعشبق على الكرسي مصلحة لاتنفع معها الا الارادة الالهية أو الطعنات الأخوية لانهاء الفترة الذهبية وان كنت لأستثني الحالتين اللبنانية والموريتانية من طقوس اهانة وشرشحة الزعيم السابق نظرا للقسمة الطائفية في الحالة اللبنانية وماتيسر من احترام لأصدقاء وأحباء الأمس في الحالة الموريتانية وماعدا ذلك فان الرواية تتراوح مابين الحبس والحظر والحجر أو دفش ودفع النشمي الى حافة القبر بطرق سيئة الذكر يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير.

طبعا ومن بديهيات الأمور  فان الفرنجة عرفوا ودرسوا وبصموا عن ظهر قلب الحكاية والرواية ويستخدمونها بحنكة ودراية في مؤامرات التقسيم والوصاية محولين الأخوة والوئام الى عار وجناية  وظلام في عادات أزلية ووراثية لايعرف خباياها الى سبحانه وتعالى.

رحم الله بني عثمان وماتبقى من كرامة وعنفوان في مضارب العربان بعد دخولها موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

5

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه في بداية المقال أن الخوض في غمار الالهيات والشؤون الدينية الصرفة فقهية كانت أم شرعية لايدخل في صميم هذا المقال انما يتناول حصرا مكانة الدين والشرائع سابقا ولاحقا ومدى تأثير وتأثر الدين في متصرفياتنا العربية ذات الطلة البهية مركزا خص نص في تقلب وتشقلب البلاد والعباد مابين العادات والعبادات تقربا وتباعدا أما مايخص الفقه الديني والشرعي أمرا ونهيا وتفسيرا فهو من اختصاص ذوي الشأن من أهل العلم والمعرفة في الأمور الدينية  والالهية من أهل الاختصاص والمشهود لهم حقا وحقيقة في مجال عملهم ورسالتهم لمافيه خير البرية في البلاد العربية والاسلامية.

وعودة الى بابا وباشتان اليوم في مقام ومدى احترام وانسجام العباد مع الدين الاسلامي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي

فأذكر بدءا حادثين منفصلين

أولهما  في سيرة نسان أعجمي اعتنق الاسلام قناعة بالدين الحنيف وارتأى وخير اللهم اجعلو خير زيارة بلد اسلامي للتعرف على المجتمع الاسلامي فكان اختياره لبلد عربي عله يرى فيه ماعرفه ودرسه عن الدين الحنيف

بعد زيارته القصيرة للمضارب والديرة ومشاهدته مايجري في بلاد المطرح مايسري يمري يعني شاف بعينيه ماحدا قاللو ويابختو ويادللو واطلع شخصيا على تقلبات وتشقلبات العباد مابين المديح والهجاء واهتزاز الأنام مابين الأخوة والعداء وأبواب وباشتانات الألف باء في ضروب المكر والدهاء ناهيك عن الدعاء لولي الأمر علنا والدعاء عليه سرا ومسارات تقبيل الجزم للفرنجة والعجم وتدنيس المقدس وتحليل المحرم ومظاهر التمرجح مابين مشاريع التصنبع والتأليه والتلميع والتنزيه حتى ولو كان المصمود مترنحا  وبليه والهتاف والقفز والقمز له ولمن حواليه ولكل من سيخلفه ويليه وكيف تتسابق اللحى والعمم لتمجيد وتطويل ومطمطة طوال العمر من ذوي الهمم وتحويل ماعداهم الى عدم وطمر الحاكم بالتبجيل والاطراء بالد مع  أو بدون كسر الهاء عالواقف والنايم وعالخشن والناعم وتناثر المجالس والولائم تمجيدا لفلان وتقاسم ماقنصه علتان بل وتقاسم وشفط وبلع مضارب وبلدان وتنشيف وتجفيف وتنظيف العباد والبلاد عالطالع والنازل وتحويل الأنام الى هياكل  ناهيك عن نتف الذقون وحشي العباد في السجون وطيران النوم من عيون  من رأوا نجوم الظهر وقطع الأرزاق وتمسيد وتمهيد القفا والأعناق بعد تحويلها الى مطارات تهبط عليها الطائرات والحوافر من النوع الهابط والطائر وشلع النقاب وتفريق الصحاب وزرب العباد في الحبوس والمعتقلات والقواويش والمنفردات وتكديسهم في النظارات والتخشيبات في غابات لم يبق من الاسلام فيها الا الاسم تطبيقا لقوله تعالى  في سورة الاعراف

 قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم))

يعني بصريح العبارة رأى صاحبنا العجب العجاب  في مضارب النشامى والأحباب في عادات طغت على العبادات حيث تجاوزت الكازينوهات والخمارات  دور العبادة والحسنات في بلاد الخود والهات وياخسا وياباطل وهيهات.

بعد خروجه الميمون من ذلك البلد المصون سألناه عن انطباعاته وآرائه فيمارأى

طبعا أثنى صاحبنا وهذه حقا على ماشاهده من حضارة وتاريخ وعمارة كما أثنى على قلة من الشرفاء والنبلاء من المغلوبين والمسحوقين لكن الاجمالي اختصره صاحبنا في جملة

أحمد الله على أنني عرفت الاسلام قبل معرفة المسلمين

المهم وبلا طول سيرة ودبكة ومسيرة

طبعا ماسبق فيه تعميم يشير الى ظواهر الأمور مع استثناءات معروفة في سيرة ماتيسر من المسحوقين والمدعوسين من المحافظين على بقايا ايمان لدين تمت غربلته وتغريبه على أرضه حتى بات وحيدا بعد تضافر هجمات نزع الدين من بلاد الصحابة والمرسلين ناشرين الفساد والاستعباد في قلوب العباد عبر محششات ومسكنات من فئة شيش وحشش وافترش وطنش تعش تنتعش

وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس ودخن عليها تنجلي وكلو عند العرب صابون وياناس ياشر كفاية قر ولاتشيلو من أرضو كله متل بعضو والخميس أنيس والجمعة متعة والسبت بلاكبت والأحد حشش للأبد.

طبعا المنظر الهزلي السابق في بلاد جوا لايختلف كثيرا عن بلاد برا يعني هنا أداء العديدين من أبناء جالياتنا العربية في صراع بقاء ارتأى بعضهم تحويله الى صراعات من فئة ان لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب وان لم تكن أبو غضب ستصبح شيش كباب

طبعا هذه الطريقة المطاطة وبالمشرمحي وعالبلاطة أعطت البعض الذرائع عالنازل والطالع الى تجاوز أخلاقيات وأدبيات وخصال الدين الاسلامي الحنيف بعد تنظيف وتخفيف خصال ومكارم ضاعت بين فلهويات ومفهوميات أهدرت ماء الوجه وحولت نظرات المحبة والشفقة الى كره لدى أبناء البلاد  المضيفة تجاه جحافلنا الظريفة.

فمن المتهربين من دفع الضرائب بل وحتى أبسط أنواع الحقوق والواجبات من فواتير وحسابات مرورا بطالبي الهبات والمعونات من القادرين وميسوري الحال بعد تصنعهم العلل والأمراض والخلل بل حتى وصول بعضهم الى بيع مايشفطونه من معونات غذائية ودوائية وصولا الى من يطلق زوجته وبالثلاثة  للحصول على  معونات وبيت اضافي من فئة صحة وعوافي باعتبار أن بعض الحكومات الغربية تمنح المرأة المطلقة بيتا لابعادها عن زوجها فيقوم الزوجان ممن يدعون  التقوى والايمان بتأجير بيت بعد نتر بلاد الفرنجة كم مرتب من كعب الدست بعد نكت قوانينهم نكت متذرعين بأن مايأخذونه حلال بعد نتر الحكاية والرواية فتوى حشك لبك حاشرين الحلال في خانة اليك

لن أدخل في متاهات الخود والهات وخسا وياباطل وهيهات وكيف يحلل بعض ممن يدعون الصلاح شفط أموال  الفرنجة مع كم هزة ورجة عبر تحليل سرقتها أوبلعها ونتفها بعد غفلة أهلها بعد قصف الحكاية بفتوى تحليل  أموال من يسمونهم الكفار نسيانهم للحلال والحرام والعاقبة والنار متبعثرين  جحافلا وأنفار تسلب وتنهب ماخف حمله وغلا ثمنه لمن استطاع اليه سبيلا تحليلا وتأويلا لمحرمات شرعية في فتاوى عربية أذهلت المضارب الغربية وحششت ساكني الديار الأوربية والأمريكية.

وماسبق أعطى لدى العديد من مواطني بلاد الفرنجة فكرة مهتزة ومبررا لمعاداتنا مع رجة جاعلا من فضائحنا  منظرا مقززا وفرجة  وهذا مايعتمد عليه الاعلام الغربي المعادي للاسلام في تصوير حال المسلمين في بلاد جوا وبرا بحيث يسلط الضوء على سلبيات البعض متناسيا مايقوم به الشرفاء والمؤمنون من المحافظين على كرامتهم وشرائعهم وايمانهم  وعليه فان من يحترمون الاسلام والمسلمين أمام موجات التشهير وتكبير الهفوات والخطايا للمهاجرين من المسلمين في بلاد الفرنجة هم غالبا من المطلعين والدارسين والمثقفين وهم أقلية في بلاد الأعاجم باعتبار أن الغالبية العظمى يتم سوقها وقيادتها عبر وسائل اعلام من فئة عالوحدة ونص وأوعى تغص

وهذا مادفع أحد الجهلة من العامة والمتأثرين بتلك الحملات الصاعدات الهابطات مترنحا مابين أوامر عليا ومآرب دنيا من الفئة المدفوعة الثمن مع دف ونغم وشجن  من أمثال رسام الكاريكاتير الدنماركي المسيء لرسول الأنام عليه وعلى آله السلام والاكرام  بفعل فعلته مدعيا بعد أن رأى غضب المسلمين بأنه ظن أن الرسول عليه السلام هو مثل أتباعه في اشارة لبعض تجاوزات وتصرفات  شاذة منفرة وظاهرة من أطراف عربية واسلامية مهاجرة بحيث وبحسب ادعائه قد طغت هفوات البعض على الكل في تعميم يقع فيه عادة جهلاء القوم أو المدفوعون الى ماسبق ليلا ونهارا سرا وجهارا.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

وعودة الى غياب الدين الكبير كعبادة في مضارب العربان لجهل في مكانة الشرائع والأديان في دفع الزمان والمكان من جهة وكمحصلة لمنهجيات ومؤامرات مدروسة ومحروسة من قبل أوصياء يقومون بواجباتهم وبكسر الهاء في تنظيف وتجفيف البلاد والعباد من الوازع الديني طامرين العباد بقوانين ودساتير جعلت العقائد تطير وأجلست بقايا التقوى والورع على الحصير

فبين العولمة والعلمانية ومايسمى بالتقدمية وبطح ونطح الهجمات الامبريالية والانبطاحية والزئبقية مرورا بحوار الأديان والحضارات وصولا الى فصل الدين عن الوطن عبر التضييق على الاسلاميين سيما وقد أثبتت تجارب سابقة يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير أن الاسلاممين في اي بلد عربي يسمح فيه بانتخابات ديمقراطية فانهم أول من سيطفوا على السطح بمنظر لاينفع معه الطمس والكبح ولا حتى تعرية وشلح أقنعة اللباقة والأناقة داعسين وفاعسين نتائج الانتخابات عبر مواويل وآهات والتفافات ولاءات كما حصل في الجزائر وفلسطين تجاهلا قسريا لأمر واقع وطمسا لمنظر ساطع وتجاوزا لشرائع يمنع منعا باتا وصولها الى سدة الحكم بينما يتم تشريع يهودية اسرائيل علنا ومسيحية النادي الأوربي ضمنا بافتراض أن ماعدا مضاربنا العربية قد عرفوا قيمة وأهمية الدين بل وبلعوا وهضموا ومن زمان فكرة أن الدين هو المحرك الأول والأكبر للشعوب مهما قفز وقمز من نظريات وفزلكات من النوع المنمق والحبوب في محاولة يائسة لتضليل القلوب وتصوير الأمور بالمقلوب وتغطية المؤامرات والعيوب بعد شفط وبلع المعلوم ونفخ الحسابات والجيوب ويبقى المضروب مضروب حتى ولو حط الطرحة والتوب وصار مصمود ومفرود عالفضائيات واليوتوب.

ولعل انتصارات الاسلاميين في آخر معارك الأمة في وجه اليهود والأمريكان مابين غزة ولبنان والعراق وأفغانستان بالرغم من الباس البرية قبعة الارهاب والعصيان هي دليل على غلبة الشرائع والأديان مهما كانت المسميات ومهما تأرجحت العباد في متاهات وسراديب الكان ياماكان في حرب جديدة ذات نكهة دينية بعدما سقطت وسلتت المنظومة الشيوعية وتحويل مسار الحرب الباردة   الى حرب على العالمية الاسلامية بعد تفصيل الحجج والأعذار  المنبطح منها والطيار حاشرين الأنام في صراع أديان لايعلم بضراوته الا الحنان المنان صراع تنبأت به السنة والقرآن في سيرة آخر الأوان وكان ياماكان.

  ولعل تنامي الحرب في أفغانستان ووصولها الى باكستان مرورا باليمن والسودان ناهيك عن العراق ولبنان اضافة الى تنامي نفوذ ايران وعودة تركيا الى سيرة بني عثمان رجوعا الى أمجاد  زمان  بعد تأرجح وتمرجح في أحضان الأوربيين والأمريكان  قرنا من الزمان جريا وراء سراب مازال يلف ويغلف مضارب العربان بعد هدرهم للشرائع والأديان ودخولهم قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

6

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بعد استعراضنا وخير اللهم اجعلو خير أبواب وباشتانات الحال والسيرة والمسيرة والعلل والخلل بناء على مايراه الفقير الى ربه عبر تجارب وملاحظات ومواويل وديباجات ونوادر وحكايات في ماتيسر من ضروب الخود والهات وياخسا وياباطل وهيهات.

ومن باب هون حطنا الجمال يعني من الآخر والآخرة فاخرة وصلنا بعون المنان الى باب وباشتان وضع تصور يتناول مصير ومستقبل الانسان في بلاد العربان كما يراه الفقير الى ربه بماأوتي من بقايا حكمة وفطنة في علاج الحال والآفة والمحنة .

كما يعرف الجميع وبصريح العبارة وعلى بساط أحمدي أن نتر العربان بني عثمان طعنة الهوان من الأخوة الخلان بحيث تمت بمشيئة المنان شرذمة العربان وتقسيمهم وبعزف منفرد على كمان التشرد والشنططة والعدوان بعد ارتمائهم في أحضان الاوربيين والأمريكان وكان ياماكان.

 طبعا يلاحظ الجميع أن المستعمر قد أوفى بعهده وأدخل مستقبل الأنام ببعضه و حشر المعذب بأرضه وأتى بالغزاة لعنده وحول الانام الى جوقات متشقلبة وهزازة من فرقة فيفي عبده ورقصني ياجدع من عندك لعندو متأرجحين مابين نكسات ووكسات من فئة الظلم الذي فاق حده في عالم عربي انطفأ مجده محيرا في ألغازه فطاحل المفكرين ومراجل المحللين محششا الساسة والمسؤولين بعدما شفطت فلسطين وبلعت المليارات والملايين وتدافعت جموع الفاركينها والطافشين بعيدا عن أنين المعذبين وصراخ المفعوسين ووعود الحكام والسلاطين بتحرير فلسطين في أمهات معارك من فئة حطين بماتيسر من نقافات وشباري وسكاكين في انتصارات كيعت الطامعين وشرشحت الغزاة والمتآمرين بهزيمة حشك لبك حاشرة نواياهم وخباياهم في خانة اليك مع أو بدون فرك ودعك مذكرة اياهم بصلاح الدين مصيبة نواياهم بالجلطة والفالج الى يوم الدين والنصر المبين.

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة

فان المنظر المحزن والحال المزري الذي وصلنا اليه قلم قايم بشكله الأليم والدائم في عالم عربي مغيب ونائم محاصرا في أوطانه ومدعوسا في بلدانه وغريبا في أركانه محاطا بأسلاك شائكة وجدران عازلة وحيطان مائلة في متصرفيات طمست الشرائع وأغلقت المساجد والجوامع وفتحت المحاشش والخمارات ودشنت المراقص والكباريهات بعد أن طفحت السجون والمعتقلات والمجاري والبلاعات هادمة الأنفاق وقاطعة الأرزاق نام من نام وفاق من فاق في نفاق وشقاق أدهش المترنحين والعشاق وحشش  الانام في بوركينا فاسو والواق الواق.

ولعل المتابع لمقالات وديباجات الفقير الى ربه لاحظ فكرة ودوبارة الترحم على آخر خلافة اسلامية أرسلت عونا للبرية ململمة المضارب العربية  خلافة الباب العالي في دولت علية عثمانية .

طبعا لم يكن الترحم من باب التغني والتمني بأمجاد خلت ومكارم انقرضت لكن السيرة والمسيرة تحليلا وتفصيلا لآفات وعادات سابقت بأشواط العبادات في عالم عربي لم يعرف منذ عهد الخليفة العادل عمر  بن الخطاب الا الطعنات المسمومة والقبلات الملغومة سواءا منها الخشنة أو النعومة في مناورات وبلاوي أصبحت مفهومة ومبصومة ومهضومة عن ظهر قلب ومن باب دحنا دافنينه سوا وهات من الآخر بعيدا عن الفزلكة والمظاهر.

يعني منذ عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب ومن بعده عمر بن  عبد العزيز دخل عالمنا العربي في دهاليز ومؤامرات من النوع اللذيذ  نتيجة لآفة الخلاف والاختلاف واللف والالتفاف كما نوهنا سابقا وهي والله أعلم أصبحت وراثية في مضاربنا العربية بحيث تحولت مضارب داحس والغبراء وبكسر الهاء الى ملاعب للنفاق والغدر والدهاء حتى تولى دفة الخلافة الأعاجم عالواقف والنايم وعالخشن والناعم مضبضبين ولامين وململمين شراذم العربان بعيدا عن التشرد والهوان وصولا الى خلافة بني عثمان حيث استمرت الحكاية والرواية حوالي خمسة قرون تناطحت فيها الأحلام والأنغام وتم كبت النقمة والانتقام في فرمانات من فئة أدب سيس عليكم بالمنافق والخسيس حيث كان يتم اجلاس الخونة على الخوازيق وقصف المنافقين بالمنجنيق ونصب أعمدة المعلقين والمشانيق في تطبيق دقيق لشريعة حاول بعض من المنافقين وقاطعي الطريق تحريفها وتحويرها في مدارس نفاقية اشتهرت بها المضارب العربية وماعرفنا نتنائجها وبلاويها الا بعد أن اكتوت الأنام بمافيها وحولها وحواليها من فقر وفاقة وتشرد وتشرذم وظلم وظلام في حلقات وأفلام من نوع السيكلما أصابت بصيرة الأمة بالعمى بعدماشاهدت البرية نجوم الظهر متخبطة مابين العاهات والفقر منبطحة تحت أقدام ولاة الأمر صبحا وظهرا وعصر في ضروب صبر على نكبات ووكسات طافحات تحولت وبقدرة قادر الى أمجاد ونصر أدهشت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة.

دراسة الآفات السابقة والنكبات اللاحقة أوصلت الفقير الى ربه الى نتيجة أن مورثات ووراثيات التناحر والتنافر  وعاطفيات نقر الأنوف و الدفوف ونصب المناسف والمعالف والضحك على اللحى وصفصفة الكلام والمواويل والأنغام وطمر الأنام بركام الكلام وزكام الأحلام ناهيك عن نفاقيات قلب الحقيقة وخداع الخليقة بشعارات وديباجات وأبواب وباشتانات من باب وكتاب المستفهم في كيف تحرر فلسطين  في خمسة أيام من دون معلم .

ولعل المشاهد لحلقات مسلسل الخزي والعار مابين طمر لأنفاق واقامة لجدار بين الأخوة والأحرار ونتف الذقون وشلع الحجاب وخلع النقاب واغلاق المساجد ودخولها بالبطاقات بينما تشرع ابواب المحاشش والخمارات وتتناثر الغواني من فئة بحبك من تاني وسهمك رماني ياعمري وزماني  بعد الانبطاح في أحضان العوالم والراقصات في مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطو وحشش وخليك ريلاكس وابعث للدنيا فاكس.

وعليه ومن باب اريد حلا فان عبارة ودوبارة تحليل وتقويل الحال ودهاليز القيل والقال وحدها لاتكفي في وجه آفات وعادات باتت وراثية وأثبت التاريخ على الاقل لحد اللحظة وباستثناء فترة قيام الدعوة أن لملمة العشائر والقبائل والجحافل في مضارب العربان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر أمر شبه محال لأن داء الخلاف والاختلاف واللفلفة والالتفاف وهبات العواطف عالنايم والواقف يجعل من الناحية العملية والتقنية أية مشاريع وحدوية تتبخر وتتطاير تماما كتطاير حبات الفول وأقراص الفلافل والطعمية.

حقيقة مرة لاأهدف من سردها وفردها الى ادخال اليأس في أعماق النفس لأننا وخير ياطير من دون دف عم نرقص لكن حكايات الزمان والأوان في مضارب العربان جعلت اللجوء  الى هيبة وعنفوان موحد وجامع أعجمي لعالم اسلامي يكون العربي جزءا منه دواءا لداء قد فاح وطفح وبكسر الهاء بحيث ماعاد ينفع في الحكاية والرواية المكر والدهاء ولا حتى مجرد دعاء الاسترخاء والاتكال على سراب اخاء أصبح هباء.

وعليه فان تفاؤلي شخصيا بعودة الهييبة العثمانية في التركيبة الأربكانية الأوردوغانية التركية عبر حزب العدالة والتنمية ومحاولة العثمانيين الجدد اعادة الهيبة لأمجاد الباب العالي عبر مواقف وأفعال تشير الى عصر رجال نأمل فيهم كسر المحال واعادة ترتيب بيت الأمة ناشلين الانام من الهوان والمذمة في مضارب عربية لاشرقية ولاغربية تتأرجح فيها البرية كالسكارى مترنحين حيارى في أنفاق ظلم وظلمات ونكسات ووكسات وآفات لايعرف ضراوتها الا الحنان المنان رب السموات والأكوان في مضارب وأركان دخل فيها الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.

              

*حركه كفى

www.kafaaa.blogspot.com

[email protected]

www.alhurriah.blogspot.com

[email protected]