ربنا لا تؤاخذنا بما يفعله السفهاء منا

عزة الدمرداش

[email protected]

مرالمسيح عيسى بن مريم عليه السلام، على قرية فأعجب بها، و بجمالها، و عندما عاد وجدها خاوية على عروشها محروقة عن آخرها، فاخبره الله تعالى: أن اهلها كانوا فاسقون يجاهرون بالفسق، و الفجور.

 فذكر المسيح: أن فيها رجلا صالحا. فاخبره الله تعالى: إنه امر ان يبدأ بهذا الرجل الصالح، لأنه لم يأمر بالمعروف ولم ينهى عن المنكر.

وانا أتسائل الأن: هل سيخسف الله بنا الأرض لسكتنا على بناء الجدار الفولازى، الذي يشارك به حكمنا الغير شرعيين اسرائيل ( لعنهم الله و من شايعهم) في حصار أخوتنا العزل في غزة !!!!!!!!!!!!!!!!!!! ؟.

دخلت امرأة النار في قطة حبستها، لا هي أطعمتها، ولا تركتها تأكل من حشاش الأرض،

 و حكمنا الغير شرعيين يمنعون الغذاءو المؤنه عن غزة، و نحن ساكتيين. هل سيخسف الله تعالى

بنا و بالحكومة و الحزب الحاكم اللأرض ؟

السحت أكل مال اليتيم : فى مذادعلني بالعريش تباع البضائع التي كانت مهربة من الأنفاق إلى داخل غزة، و هي عبارة عن مواد غذائية، و مواد بناء. هذا السحت اللعين الذي و عد الله تعالى أكليه بجهنم و بئس المصير. كيف يستحلونه على انفسهم ؟؟؟كيف يمنعون الماعون لأطفال أيتام وامهات ثكلا ؟ كيف يمنعون المعون عن ارامل اطفالهن تتلوى جوعا في حجورهن ؟

و نحن صامتون، مكبلون. لا نختلف عن قوم فرعون الذين اطاعوه فاستخف بهم .

 اعتقد ان الله تعالى انزل علينا بلاء هذه العصابة المتحكمة، لأن فينا من يستحقها، من يطبل و يزمر لها، من يقلب الحقائق، و يضع نفسة وضميره و شهادته في مزبلة التاريخ، و في الدرك الأسفل من النار. فهم اشد خطرا من المنافقين يدافعون عن الباطل، و يقولون الزور ،و يبررون بناء جدار العار بانه من أجل أمن مصر. حقيقي (إلى اختشوا ماتوا وقاحة و بجاحة و نفاق و قول زورررررررررررررر).وللأسف منهم رجال دين يعلمون جيدا أن فيه اله .( إن بطش ربك لشديد).يعلمون جيدا، أن فية يوم آخر،وجهنم تنتظرهم إنشاء الله، و مع ذلك يؤيدون بناء جدار العار حسنا الله و نعم الوكيل .

الأن فقط علمت لماذا أصبح العالم من حولنا يكرهنا، سواء اوربيين، أم عرب.

 الأن علمت لماذا نشعر بالخزي. و العار

.لماذا كرهونا الجزائريين؟ ليس من اجل الكرة فهم كانوا فائزون، و إنما حملوا لنا كل هذا الحقد، والضغينة في قلوبهم، من أجل ما فعلوه السفهاء منا، من أجل مشاركة الصهاينة في حصار غزة، من اجل الغاز الذي يهدي لإسرائيل، من أجل القبلات، و الأحضان الدفيئه لليهود اولاد الأفاعي،من اجل الخرس و الصمت على كل هذا العار الذي لحق بنا.

 زمان كانت مصر حقا أم الدنيا، الأن أصبحت أمنا الغولة، التي تأكل أولادها و تجوع جيرانها من أجل عيون بنو صهيون ، الذين تطمع أن يحققوا لها حلم التوريث، الذي من اجله قضت على الأخضر، و اليابس. و فصلت قوانين، وزورت انتخابات، و اعتقلت ناس، و خربت بيوت ناس، وهدمت إنشأت و مستشفيات خيرية لكل الناس، واصبحت مسعورة، مجنونة، تفتك بمن ينافسها، ونسيت إن الله موجود .............................الله موجود ......................الله موجود..و سيرد كيدهم إلى نحورهم. و يجعل تدميرهم في تدبيرهم .(إن بطش ربك لشديد).

 ربنا لا تؤخذنا بما يفعله السفها منا. و اكفنا شرهم بما شئت و كيف شئت إنك على كل شئ قدير.