القصة الكاملة لاغتيال حسان عبود ورفاقه!!!
القصة الكاملة لاغتيال حسان عبود ورفاقه!!!
محمد سعد الدين
مركز النذير للدراسات
العملية الغامضة المؤلمة الموجعة والتي إنتهت بإستشهاد مؤسس حركة أحرار الشام وكل قيادتها وقيادات الجبهة الإسلامية المعتدلة والرافضة للسير خلف مخططات الأعداء بخلط الأوراق وتغيير خارطة الأعداء والأصدقاء....ليس سوى البداية!!! بداية التخلص من كل من يرفض الإندماج مع الأسديين لمقاتلة داعش وأخواتها .......الأمر لا يقتصر على المعارضة السورية بل أن الترجيحات تشير اى إنفجار هائل قادم سيصيب دمشق يُقتل به العديد من قادة الأسد العسكريين الملوثة أيديهم بالدماء والرافضين لمصافحة قادة الإئتلاف وتشكيل هيئة حكم إنتقالية حقيقية تتكفل بمحاربة الإسلام المتطرف.
القطار الدولي والتحالف العالمي للقتال على أراضينا وإعادة تقسيم ثرواتها قادم بلا توقف ولابطء.....ولن يجد من يعارض أو حتى يتردد سوى مصير حسان العبود وعبد القادر صالح بل مصير أصف شوكت ورفاقه بتفجيرات سيجتهد الأخرون بتفسيرها دون أن يعرفوا في نهاية المطاف من ورائها أو كيفية تدبيرها.......(الصورايخ الذكية) سلاح لا يعلم عنه الكثير ولكنه بإختصار صاروخ يطلق من مئات الكيلومترات ويلتف حول البناء بالسيطرة الليزرية من بعيد ويخترق الجدار ويحمل بداخله ما يشبه القنابل الفراغية فيقتل الأشخاص الموجدين تفجيرا أو إختناقا دون أن يحملوا على جثثهم أثارا كيمائية .
فرقة ساس ( فرقة الموت الأسود) سلاح أخر قد يتكفل كذلك ببث الفتنة وإقناع المترددين بتغيير بوصلتهم .
نجح الأعداء باقناع السنّة المعتدلين وبقايا إخوان العراق بمصافحة سفاحيهم والسير خلف اليد اليمنى لقاتلهم المالكي بل حتى تصويت على إختياره هو نائبا لرئيسهم !!! تمهيدا لحلف عريض من أطياف الشعب العراقي السنة(حتى البعثيين التسريبات تشير الى وزير دفاع سني من أعوان صدام المشهورين) والشيعة والأكراد للمنازلة الكبرى مع الإسلام المتطرف!!!!
نحج الأعداء بتاليف قلوب الأعراب المتصارعين مع بعضهم والأتراك وتجميعهم بجدة بعد يومين تمهيدا لمقاتلة الدولة الإسلامية العتيدة!!!
لم يبقى سوى بعض السوريين المعاندين ليكتمل المشهد وتبدأ المنازلة الكبرى والفتنة الحالكة......... حسان عبود ورفاقه كان أحدهم.
*******************
كتب قبل عامين مقال
الخبثاء يزدادون خبثا كلما أصر الثوار على تحقيق أهدافهم....الماكرون يزدادون مكرا كلما تمسك السوريون بعقيدتهم...المنافقون يغيرون الوانهم كلما كشف المجاهدون خبايا نفاقهم
لن يتعبوا ولن يتوقفوا عن بذل كل ما يستطيعون من أجل أن تصبح بلاد الشام العامرة دمارا وخراب....من أجل أن يفقد الثوار صوابهم ويغيرون بوصلتهم فيتقاتلون فيما بينهم وتسيل الدماء الطاهرة على الأرض المباركة بايادي طاهرة اخرى ويستمتع الأسرائيليون برؤية أعدائهم الحقيقيين وهم يقسمون على الانتقام من بعضهم البعض
علمنا التاريخ أن أعدائنا يمتلكون من الذكاء والمكر.. ما يمكنهم من قتلك بقسوة وهم يدّعون انقاذك من عدو هم من صنعه !!!يفتحون أبوابهم بانسانية للأجئيين يفرون من شريكهم بالوطن هم من سلطه عليك ...علمنا التاريخ أن الأعداء لم ينجحوا بهزيمتنا الاّ بعد أن يستغلوا قوتنا الأقوى (اسلامنا)بفتنة تجعل باسنا وقوتنا.............. فيما بيننا
الحكومة الانتقالية بداية القصة الحقيقية......لفتنة يُراد لها أن تاكل اليابس بعد أن الأكل العلويون الأخضر وخيره
أعضائها المخلصون سيضعون يديهم بيد تلطخت بدماء أخوانهم ....يعتقدون أن الطهارة قد تنقّي النجاسة حين تختلطان معا!!!!حكمة سيتكشفون لاحقا خطأها... حين سيعتبرهم بعض أخوانهم هدفا مشروعا للأغتيال (أو هكذا سيبدو لنا) بل سيصر أصدقائنا على عقد جلساتها بالشمال السوري المحرر !!!وقريبا من جبهة النصرة وأخواتها
المرشحون للاغتيال... منتقون بعناية.. كردي معتدل قريب من أخوانه العرب عبد الباسط سيدا, ورمز من رموز الأخوان الكبار العقلاء .....و مسيحي مخلص لبلده (جورج صبرا) وربما حوراني مثير للجدل كهيثم مناع
أغتيالات ستكون مترافقة مع أخرى لرموز دينية مسيحية وسنية
بدمشق العاصمة.....بعدها ستزيغ الابصار ويفقد الرشيد رشده
قد لايعلم الكثيرون أن هناك فرق خاصة للاغتيال بالقوات الغربية تدريبها الأفضل على الاطلاق يتكلمون لغتنا ويشبهوننا بالهيئة أحداها فرقة ساس البريطانية.. أعترفت قبل أشهر قليلة باغتيال أكثر من الفين عراقي خلال الأيام الاولى للاحتلال........ اغتيالات كانت كفيلة باشعال نيران فتنة وحقد لم تنطفئ هناك وربما لن تنطفئ للعقود طويلة
أنذار من مركز النذير...أستمروا بجهدكم بل لعل الشهادة في سبيل الله أغلى أمانينا ولكن أحذروا وأحذروا فعدوكم ربما يكون جالسا بين أحضانكم !!!ووكيله قد يكون هو من يرأس بعض قيادتكم........ فعدوكم يملك من الدهاء أكثر بكثير مما يحتاجه لأقناع أهل السنّة الطيبيين بالسير خلف خططه
الفتنة قادمة...... نحتاج معها بحق الى الكثير الكثير............ من الفطنة واليقظة
مركز النذير للدراسات
24-2-2013