نداء 2
موجه إلى أصحاب الضمائر ومُنظمات حقوق الإنسان وكل من أهل الأرض والسماء
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
وهذا النداء في هذه المرة موجه إلى كل من أهل الأرض والسموات لإنقاذ السوريين المنفيين قسراً عن بلدهم سورية وأعدادهم بعشرات الآلاف ، الذين تزداد عليهم المحنة أكثر فأكثر يوماً بعد يوم ، فبعد كتابتي للنداء الأول إثر قرار سلطة الأمر الواقع في سورية بأوامرها التعسفية بإغلاق باب الإرجاء لدفع الجزية عن منفيي المهجر وليس المُغتربين الذين يعودون للوطن وتنتهي بهم هذه الضريبة التي قيمتها مابين الألف والأربعة ألآلاف دولار ، وإنما المقصود من وراء هكذا قرارات ظالمة المنفيين قصراً عليهم والمُعارضين للنظام ، وصلني إلى بريدي الخاص مئات الرسائل والبرقيات والاتصالات لا سيما من إخوانكم وزملاءكم وآباءكم في اليمن والأردن والعراق ومصر يستغيثون بكل من يستطيع مد العون لمنع هذه القرارات المُجحفة ، وإرسال البرقيات اللازمة لكل المنظمات العربية والمحلية والدولية والمسئولين في سورية لرفع المُعاناة عن كاهلهم ، والتي تعني تدميرهم وتخريب بيوتهم وطرد البعض من أعمالهم المتواضعة لعدم وجود جوازات وما سيترتب عليهم من غرامات على عدم وجود اقامات لعدم وجود جوازات صالحة للعمل بها ، بسبب رفض السفارات السورية بناءً على هذا القرار الجديد التمديد إلا بعد دفع الرسوم المُرعبة والمُخزية والمُذلة بحق مواطننا السوري ، والتي تعني حرمان أبناء هؤلاء الإخوة من التعليم بسبب رفض السفارات من إتمام أي مُعاملة لذوي المُستهدف إلا بعد دفع الرسوم الثقيلة الغير قادر على دفعها ، واتخاذ مُعاملات الأبناء والزوجات والأحفاد كرهينة للضغط والنيل من هذا المنفي المقهور
ولذا نُهيب بكل الأقلام الحرة بالكتابة والاستنكار لهذا القرار الجائر والى كل من تطاله يده ، ونُهيب بأصحاب الضمائر بعمل صندوق مالي دولي مُرخص من المُنظمات الإنسانية الدولية لدعم هذه الأُسر الفقيرة لانتشالها من حالة البؤس ، على أن يتولى هذا الصندوق بسد متطلبات هؤلاء الوطنيين الُشرفاء دون إخضاعهم لأي عمليات ابتزاز أو تأثير على قناعاتهم ، والعمل للوقوف معهم لنصرة قضاياهم العادلة في الحرية والديمقراطية والمشاركة في الحياة السياسية وبناء الدولة ، ونُشدد على سرعة الإسعاف ما لم فسيتحمل الجميع مسؤولية التقاعس والتكاسل بحق إخوانهم وزملاءهم ورفقائهم في الوطن والعروبة والدرب والدين
وهنا لا يسعني إلا أن أضع رقم حساب باسم الأستاذ المعروف القدير طعمة عبدالله طعمة على بنك التضامن الإسلامي الدولي فرع صنعاء
برقم ( 431722) لحالات الإسعاف لمن يُريد التبرع لهذه العوائل المنكوبة بأسمائها في الدول التي ذكرتها وغيرها عبر هذا الحساب الذي يصل لأهله لدعم جميع العوائل بحسب النسب أو للحالات الإنسانية المرضية التي تتطلب عمليات جراحية وعلاجات لأمراض الضغط والقلب والسكر التي بمُعظم أسبابها سوء الحالة المعيشة والشد العصبي وظروف النفي القاهرة ، أو التحويل المُباشر لمن يُريد أن يكفل تلك العوائل التي في مُعظمها لا يجد قوت يومه ويعيش على الكفاف ومُثقل بالديون بسبب الشيخوخة وما أفرزته الأزمة الاقتصادية العالمية من رقود وارتفاع في الأسعار ، فكيف بهم وهم مُطالبون بهذه الإتاوة الظالمة ومُعظمهم لم يجد فرص للعمل على الرغم من حملهم للشهادات الجامعية وما فوقها ، وللاستيضاح أكثر على تلفوني رقم ( 0097711708592 )
وأنا باسم هؤلاء السوريين المنكوبين أجدد ندائي إلى جمعيات حقوق الإنسان والمُنظمات الدولية والمجتمع المدني المحلي والعالمي لسرعة التدخل لشجب هذا القرار الجائر بحق المواطن السوري ، والدعوة للتعاون معنا لنيل الوثائق الأممية لتخليصنا من حالة الابتزاز التي يُخضعون فيها المواطن السوري لأبشع عمليات الاستغلال الإنساني تحت طائلة الحاجة ، كما وأُجدد مناشدتي لسلطات الأمر الواقع السورية بسحب هذا القرار الجائر نزعاً لفتيل المزيد من المعاناة لمواطني المنفى القسري ، وسعياً إلى تصحيح الأوضاع الاستثنائية وإعادة الحياة الطبيعية الى ربوع وطننا الحبيب
شاكرين تعاون كل من يمد يد العون والدعم المادي والمعنوي لمئات الآلاف المنفيين السوريين قسراً عن بلدانهم