زيارة عون

أشرف المقداد

إذا لم تستح فافعل ماشئت........عون في "زيارة رسمية" إلى سورية الأسد!!!!!يامرحبا يامرحبا

والعجيب في هذا أن يحظى هذا "المخبول" على إستقبال لم يحدث لرئيس جمهورية لبنان المنتخب من غالبية اللبنانيين!!!!؟؟؟؟

هل أفلس بشار الأسد الى هذا الحد ليرحب برجل مشكوك في قواه العقلية

ما كان لوالد هذا "خايب الرجى" أن يفعل هذا لأي لبناني خلا عن رجل أثبت لكل عاقل أنه يراهن دائماّ على الحصان الخاسر

أم هذا علامة نحس لهذا النظام؟؟؟؟ وعبرة لبشار أن يعتبر؟؟؟

من منّا لايتذكر رهان عون الخاسر على القوات الدولية (معارك الجبل) ثم على نفسه (في حرب الأخوة)ثم على صدّام حسين(بحرب تحريره)

ثم على أي شيء في سنين النفي العجاف والأن على بشار الأسد!!!!

في الحقيقة وافق شننّ طبق ......

فألإثنانهما عنوان خيبة الأمل....هذا للشعب السوري وهذا لمسيحي لبنان

تعامل هذين مع شعب لبنان وسورية باستخفاف وعدم إعتبار واضح لكل مبصر وحتى أعمى القلب والبصيرة

يقف عون على عتبات جلاد شعبه ليعلن وبكل وقاحة أن زيارته للأسد لا علاقة بها بالإنتخابات اللبنانية؟؟؟؟!!!!

"ماصرله بالقصر إالا من مبارح العصر" وصار "يصورخ" كمسؤولي النظام "المعزب"له.

أيعتقد هذا "الزمك"(وهو زمك فعلاّ ...أي قصير) أن أي من المشاهدين لهذه السخافة ليصدق هذا؟

عنما يقف مع "الخيو"(لقب مسيحي لبنان للسوريين)

ويعلن غسل القلوب...وكأن العدالة قد تحققت للحريري وقصار والتويني والجميل والألاف من شهداء لبنان وحريته هذا عدى أتباع هذا المخبول نفسه من ضباط وعناصر جيشه الذين قضوا في حروبه على أيدي هذا النظام وعملائه في لبنان ؟

هنا في الغرب نضع مسؤولينا تحت المجهر والسابق والتاريخ هو الحكم لأي طامح في منصب ومركز

ولا ينتخب أي كان حتى يفحص تاريخه الشخصي والعام بإمعان وبالعلن ثم ليكون الشعب الحكم في صناديق الإقتراع....

أما عندنا فعاهات مثل هذين ينتخب أحدهما ب٩٨% والأخر ب٦٠% ......

وتاريخهما ليضمن لهما "العصفورية" على أقل القليل اذا لم يكن المحكمة الجنائية لما إقترفت يداهما بحق شعبهما.

المريح لي شخصياّ أن عون هو فعلاّ علامة نحس..... فما احتضن هذا أحداّ حتى انتحس

فأدعو الله أن يحافظ هذا المنحوس على مواهبه النحسية وأن يكون بكل صحته "النحسية وهو يعانق ويصافح بشار وأركان نظامه....لعل وعسى.......

وأهلاّ وسهلاّ في ربوع "الخيو"

الخيو