مؤسسة العراق العسكرية ستلف غدا بعباءة إيرانية
تيقظوا ...
هبة أحمد
لا عجب في عراق تكالبت عليه الافواه ولا غرابة اصلا من وضع يتعرج في بعضه القارى الذي يقرأ نص المشروع الذي سيصوت عليه البرلمان العراقي ((قانون الخدمة والتقاعد العسكري الجديد)) سيشيب اسفل شعر بل سيكمد كبده حرقة على تاريخ العراق الذي يلفظ انفاسا متقطعة وبصورة كارثية ؟
ماذا سيحصل بالموسسة العسكرية التي حملت لواء العراق بغض النظر عمن قاد العراق وتعاقب على حكمه مؤسسة خرجت قادة كبار وحكام دول عربية الان وقادة وزعماء في بلادهم موسسة العراق العسكرية ستلف يوم غد بعباءة ايرانية!!
مزيدا من المغريات في هذا القانون كي يقنعوا البؤساء العراقيين بالاموال وليحمل العراق المزيد من الاحمال وفق هذه الاحصايات التي وصلت الى السويد ولم تطرق نافذة كاتب عراقي اعانكم الله يا كتاب وصحفي العراق نعم ظرفكم صعب لان كل قانون يجب ان يحلل تحت المجهر كي تعرفون ما هو النفس الذي يسري فيه وما هو الدافع من اقراره في هذه المرحلة التي عبثت بها ادمغة العالم بمقدرات العراق ارضا وشعبا.
المغريات:
1. 80% من راتب العسكري الاخير الذي كان يتقاضاه ومنحة المكافأة التقاعدية.
2. العسكري الذي يتعرض للاصابة اثناء الخدمة او جرائها تحتسب خدمته 20 عاماً مهما كانت خدمته بهدف إ حالته على التقاعد
3. مكافأة الاستشهاد العسكري ثلاثة ملايين و750 الف دينار وراتب 18 شهراً واحتسابها على اساس رتبتين اعلى.
4. الراتب يحتسب على اساس المعادلة الرياضية المتضمنة اخر راتب تقاضاه او راتب الرتبة التي احيل بها على التقاعد مضروباً في عدد اشهر الخدمة ومقسوماً على260 وان لايزيد الراتب التقاعدي عن 80% من راتبه.
5. اما يا احباب العراق التعين والعلاوة ستكون من القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو المنصب المختلف عليه وطنيا يعني المالكي رئيس وزراء وقائد ضرورة كما يوصف في الميدان دوما.
هو من يمنح ويعين ... يعزل ويزين... يعلب ويقنن... والعراقيون غافلون عن تلك الرتب العسكرية التي ستصنع في العاصمة ظهران وتوضع على اكتاف رجال سيختلف ولائهم للعراق طبعا بحسب نظرتهم المالية للمكافات!!
لكن اسفي على رجال يتقلدون المناصب و يخذلون اسم جيش لطالما اعزنا الله به بغض النظر عم جعل نفسه رئيسا عليه في السابق او اللاحق على حد سواء.
لكن ماذا بعد هذا؟؟
تكون ايران مسؤولة عن ترفيع ضباط العراق ومنح الرتب العسكرية والغاء الحقوق واعطاء الاموال وفقا لهذا القانون والذي يطالع مسودة القانون يجد ان ايران تريد ان تكتب على العراق التبعية القصرية الى ان يرث الله الارض ومن عليها.