حيدر العبادي .. لا [ يقشمركم]!
مخطيء من يظن أن العبادي – رئس وزراء العراق الحالي .. يختلف كثيرا عن سلفه [ نوري المالكي ] إلا في كمية المنهوب مثلا ..ومقدار الامتثال للمعلم الكبير ... والغلو في درحات الطائفية !
. فكلاهما من طينة واحدة ! والمعلم واحد !.. ولذا لا يرجى إحداث تغيير كبير أو إصلاحات حقيقية على يديه ! و محاسبة ومحاكمة كبار اللصوص والفاسدين والطائفيين المخربين كالمالكي والحكيم وأضرابهما ..- ومعظم الطبقات المتنفذة والمتحكمة في العراق الآن من الفاسدين والناهبين !
ولربما تكون هنالك بعض الإجراءات والخطوات التخديرية استجابة – ظاهرية – لطلبات المتظاهرين!
وحتى لا [ يقشمرنا] العبادي.. ولا [ يقشمركم] نعود للتذكير ببعض تصريحاته وأقواله في مجالسه الخاصة جدا والطائفية البحت : - وهي التي تعبر عن رأيه وموقفه الحقيقي! -
سأل أحدهم العبادي رئيس وزراء الروافض في بغداد:
لماذا لا تحلون مشكلة السنة؟
أجاب العبادي :مهمتي ليس حل مشكلة السنة ..وإنما ترويضهم وتخديرهم ليقتلوا بعضهم.. لم يبق إلا ربع منهم ويتقاتلون فيما بينهم ..,نحن ندعمهم في ذلك ..وإن عصواعلينا فإخواننا المجاهدين في الجمهورية الإسلامية باشروا بالقضاء عليهم
أما النازحين فسنبقيهم إلى أن نذلهم ويرضخوا لنا ...وهذا ما تم الاتفاق عليه مع إخواننا في الجمهورية الإسلامية..ويجب علينا استغلال الوقت لأنه بصالحنا..حيث استطعنا تحشيدالعالم معنا ضد السنة !
هؤلاء كلهم داعش( لا يقشمروك)
وحتى إن أبدناهم ومسحنا مدنهم فالعالم يدعمنا لأنهم إرهابيين!
الخلايا النائمة..هل بدأت تستيقظ ؟ أم جاءتها الأوامر؟:
أشرنا مرارا – في مناسبات سابقة – وتحدث غيرنا – عن خلايا [طائفية] – وغيرها - نائمة في الخليج ..[ومفتاحها] بيد قوى خارجية !
وقد أثبتت الأحداث الأخيرة صدق[ حدسنا وتوقعاتنا] ..ومعلومات غيرنا !
.. لقد كانت الاكتشافات – في هذا المجال مذهلة .. ومن يدري ؟ فقد يكشف – من بعد – ما هو أكبر وأخطر !! المهم أن المدبرين والمحركين ينكرون .. يبدو أن كثيرا من الأمور تحتاج إلى إعادة نظر!
وسوم: 634