مواجهة داعش...حقيقة أم ذريعة
1- بعد فرنسا وبريطانيا، المانيا تهرول عسكريا نحو المنطقة وكأن هناك تنافس على الذبيحة أو التركة أو توزيح حصص لغنائم التقسيم.
2- كلما ازاداد التحالف اتساعا وازدادت الضربات ازدادت قوة داعش، لإنها ضربات مقصود منها تدمير سوريا وتفتيتها وليس إنهاء داعش والقضاء عليها.
3- تستخدم داعش لإعادة تأهيل الأسد سياسيا ولحرمان المنطقة من ثمار الربيع العربي وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد كما صرح أكثر من مسؤول غربي.
4- تستفيد روسيا والغرب من ذريعة داعش للتخلص من الأسلحة القديمة من كلفة عالية إلى الاستثمار ولتجريب الأسلحة الجديدة في سوريا وعلى شعبها المنكوب.
5- والد معاذ الكساسبة صرح مؤخرا أنه غير مقتنع بموضوع ولده مطالبا بتحقيق عن كيفية سقوط الطائرة ولماذا لم تحاول قوات من التحالف إنقاذ أبنه فهل تم التخلص منه لإطلاعه على محظور .
6- واشنطن التي حظرت على دول عربية تسليح ثوار سوريا لكي لا يقع السلاح بيد متطرفين، لنرى جيش المالكي يترك لداعش في الموصل أسلحة أمريكية متطورة دون أن نسمع احتاج أمريكي ولو لفظي..
7- تم تسليم مدن سنية لداعش في العراق بشكل ممنهج ليتم تدميرها وتهجير أهلها طوعا أوقسرا لتغيير ديمغرافيتها، لاحظ على سبيل المثال مطالبة سلطات العراق مؤخرا من أهل الرمادي تركها..
8- في هذا السياق يمكن فهم رفض العبادي أية مساعدة عسكرية أجنبية في مواجهة داعش رغم العجز الظاهر الفاضح بحجة السيادة الزائفة فالمطلوب التدمير والتهجير وليس "التحرير"..
9- كما يمكن فهم تصريحات أوباما عشية إعلانه تحالف ضد داعش أنه يريد محاصرة التنظيم وتحجيمه وليس تدميره خلال سنوات، سنوات لحرب داعش أم لتفتيت المنطقة .
10- بثت الجزيرة من اسابيع تقريرا أخباريا يظهر قوات كردية تراقب الطريق بين الرقة-الموصل ليصرح قائدهم أن الأمريكيين يمنعونهم بشدة من استهداف إمدادات داعش.
11- في محاضرة حول التدخل الروسي بالدوحة قال ميشل كيلو كلما حاصر الثوار قوات داعش وكادوا أن ينالو منها منع عن الثوار السلاح والإمدادت..
12- مؤخرا أعلن مسؤول كيني أمني عن اعتقال عميلين إيرانيين من فيلق القدس اعتزما ارتكاب عمليات إرهابية ونسبها للشباب المجاهدين الصومالي؟ تجاهل العالم الخبر بدلالاته الخطيرة ودو إيران في صناعة "الإرهاب" السني..
13- تقارير صحفية تقول أن المخابرات التركية أبلغت الفرنسية منذ عام عن مصطفوي مرتين ولم تتحرك سلطات فرنسا ليكون بطل التفجيرات الأخيرة...لا محاسبة ولا اعتذار، فلماذا .
14- داعش ضرورة ماسة للغرب وروسيا وإيران وازلامها ونظام الأسد، وحين كادت أحرار الشام تذيقهم الأمرين تم تصفية قيادتها بشكل احترافي دولي..
15- إذا كانت أمريكا والناتو وروسيا واعوانها عاجزين عن دحر داعش –وهذا كذب فاجر- فليبايعوا البغدادي ويوقفوا المشاركة معه بافناء شعب سوريا وتدميرها (مسخرة).
16- تحت شعار محاربة داعش تغير الديموغرافيا والجغرافية وتدمر البنية التحية ومدارس مدن السنة ويحرم جيل كامل من التعليم وتقترف المجازر الطائفية والجرائم الكبرى دون إدانة أو عتاب..
وسوم: العدد 645