اجتماع طارئ لقبيلة النعيم على الحدود السورية التركيا
﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾
يحرص مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلادالشام على إعطاء الجانب الإغاثي الإنساني اهتماما كبيرا، بسبب عجز المؤسسات العربية والعالمية عن تغطية احتياجات شعبنا في مناطق النزاع و مخيمات اللجوء.لذلك قمنا بمهمة إيصال مساعدات عاجلة.
كما يهمنا أن نوضح حرصنا الشديد على أن نعمل كعرب سوريين بشكل عام لانفرق بإيصال المعونة بين أخ سوري أو فرد من قبيلة النعيم. هذا ما نسعى إليه من خلال ورشة عمل نشطة لتطوير قدرات مؤسستنا.
ككل عام منذ خمس سنوات، يأتي الشتاء قاسيا جدا حاملا معه معاناة يقاسيها أهلنا وأبناء شعبنا السوري المظبوم، مما دعى مجلس قبيلة النعيم من خلال أطره الاجتماعية لعقد اجتماع طارئ لوجهاء النعيم في مدينة أورفا التركية في شهر كانون الأول في مكتب المجلس الواقع في:
Bamyasuyu, 147. Sk., Şanlıurfa
كان على جدول أعمال الاجتماع ثلاث بنود أساسية:
- ضمن واجبنا في الحفاظ على صلة الرحم، تأمين مساعدات عاجلة من مجلسنا لعوائل النعيم التي تواجه ظروفا قاسية.
- البدء بتنظيم حملة لدعوة كافة وجهاء قبيلة النعيم الذين لم يحضروا معنا، لدعوتهم للتكاتف والتعاضد كي نخدم أهلنا وشعبنا العربي كافة، فنمنع عن الكرام شدة وقع الحاجة، تاركين مشاريعنا السياسية جانبا عند الواجب الإنساني.
- تفعيل حملة واسعة لتحفيز المؤسسات الإنسانية العربية والدولية إلى التعاون مع مجلسنا ومع كافة وجهاء العشائر المعروفين، لترشيد توزيع المساعدات الاجتماعية وحماية مكونات الشعب السوري من خلال الفزعة العربية الأصيلة.
في الختام لا يسعنا إلا أن نكرر دعوتنا لكافة النشطاء السياسيين من وجهاء قبيلتنا النعيم إلى رص الصفوف حتى تنتصر الثورة وبعدها هناك مكان واسع في سوريا لكل الطموحات السياسية. ونقول جملة واحدة الآن: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وحماية كرامة الإنسان في سورية.
مجلس قبيلة النعيم في سورية وبلاد الشام
في الثاني عشر من شهر ربيع الثاني 1437هـ
الموافق لـ 22 يناير 2016مـ
وسوم: العدد 652