إسرائيل وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة
اسرائيل تنهب أراض فلسطينية أمام مرأى و مسمع العالم كله ، متحدية كل القرارات الأممية و حركة السلام الاسرائلية المعارضة أعلنت أن حكومة النتن ياهو تريد بناء حي جديد يضم حوالي 1700 وحدة سكنية بالقدس الشرقية و على حساب الفلسطينين و بناء حوالي 910 مساكن أخرى على أراض خاصة فلسطينية وستخصص لفلسطينيين في حي بيت صفافا المجاور تنفيذ مشروع الطريق السريع الغير قانوني ,,,
اللجنة الرباعية تطالب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا و الجمعية الأممية بالتدخل السريع و إيقاف المشروع الاستيطاني الجديد و تسارع إلى تحمل مسؤولية جهودها واتخاذ تدابير ضد المستوطنات الاسرائيلية الجديدة التي تنخر الجسد الفلسطيني,,,
إن الولايات المتحدة الأمريكية يمكنها أن تلعب دورا أساسيا في هذا المجال لو شاءت ، كما أنها قادرة على تجميد هذا المشروع، إذا ما افترضنا أنها لا تريد نسف أي إمكانية للسلام بين الطرف الفلسطيني و الاسرائلي ,
الجدير بالذكر أن حوالى 196 ألف إسرائيلي يعيشون في اثني عشر حيا في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حزيران/ يونيو 1967 ثم ضمتها . هذا و أن المشروع سيعزل لدى انجازه حي بيت صفافة عن بقية أنحاء الضفة الغربية وخصوصا بيت لحم ويجعل من المتعذر في الواقع جعل القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطينية تتوافر لها وحدة جغرافية على الأرض ,
في أيلول سبتمبر 2011 ، وافقت وزارة الداخلية الإسرائيلية على بناء 1100 مسكن في "حي جيلو " اليهودي الاستيطاني، و تلقت إسرائيل من المجتمع الدولي إدانات و استنكار، حيث اعتبرت هذا التصرف استفزازا للشعب الفلسطيني و للشعوب العربية الأخرى ، و وجهت الولايات المتحدة انتقادات حادة إلى القرار معربة عن " خيبة أملها العميقة "، والاتحاد الأوروبي وفرنسا التي تحدثت عن استفزاز" وبريطانيا التي طلبت التخلي عن المشروع، في وقت تسعى اللجنة الرباعية إلى إحياء مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ، ووجهت الولايات المتحدة الأمريكية انتقادات حادة حول هذا القرار الظالم معربة عن خيبة أملها,,,
أما بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي و فرنسا فقد عبرت عبر وسائل الإعلام عن استفزاز إسرائيل لمشاعر الفلسطينيين و كذلك بريطانيا التي طلبت التخلي عن المشروع نهائيا ، في وقت تسعى اللجنة الرباعية إلى إحياء مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين .. لكن لا حياة لمن تنادي ، رغم أن المجموعة الدولية لم تعترف بضم الفلسطينيون أن يجعلوا منها عاصمة الدولة التي ينوون إنشاءها,,, و بكل وقاحة ، ما تزال إسرائيل تكرر نفس السيناريو ، بإعلانها أن المدينة المقدسة بشطريها عاصمتها الأبدية والموحدة ,
وسوم: العدد 653