بيانات وتصريحات 655
بيان صحافي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين بشدة التفجير الإرهابي في العاصمة التركية أنقرة
جدة (المملكة العربية السعودية)، 9 جماد الأول 1437 ـ 18 فبراير 2016
دانت منظمة التعاون الإسلامي التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة مساء الأربعاء 17 فبراير 2015، وأسفر عن سقوط 28 قتيلا و61 جريحًا.
واعتبر معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني هذا التفجير عملا صادما وشنيعا لا يمت بأي صلة للقيم الإنسانية. وعبر مدني عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة للحكومة التركية والشعب التركي ولضحايا الحادث الأليم، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
كما شدد الأمين العام للمنظمة على ضرورة ملاحقة ومعاقبة مرتكبي هذا التفجير والجماعات التي تقف وراءهم، وعبر عن مساندته الكاملة للحكومة التركية في الدفاع عن أمنها القومي والحفاظ على سلامة أراضيها واستقرارها.
بيان صحافي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
ورئيس مجلس الصندوق العالمي
يستعرضان القضايا الصحية الإقليمية والعالمية
جدة (المملكة العربية السعودية)، 7 جماد الأول 1437 ـ 16 فبراير 2016
استقبل معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، وفدا من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة في 16 فبراير 2016. وترأس الوفد نوربرت هاوسر، رئيس مجلس الصندوق العالمي.
ورحب الأمين العام بالوفد في الأمانة العامة للمنظمة مشيدا بالدعم الذي يقدمه الصندوق العالمي للدول الأعضاء في المنظمة في مكافحتها للأمراض الفتاكة الثلاثة. كما ثمن الأمين العام مشاركة الصندوق العالمي في المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء الصحة الذي عقد في إسطنبول في نوفمبر 2015، وغيره من اجتماعات المنظمة، وأعرب عن أمله في أن يعزز ذلك العلاقات بين المؤسستين. وأكد الأمين العام أن المنظمة ستدعم مبادرات الصندوق العالمي، مبرزا ضرورة مواءمة البرامج والمجالات ذات الأولوية بين المنظمتين.
وأعرب رئيس الصندوق العالمي، من جهته، عن تقديره للعلاقة القائمة مع منظمة التعاون الإسلامي، معربا عن امتنانه للأمين العام لاستضافته غداء العمل رفيع المستوى على هامش الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ومؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تساعد في توعية الدول الأعضاء في المنظمة بدور الصندوق العالمي في مجال الصحة العامة.
وقدم السيد هاوسر إحاطة للأمين العام عن أنشطة الصندوق العالمي، وبخاصة المبادرات الجديدة الرامية إلى تقديم استجابة شاملة ومرنة لداء فقدان المناعة المكتسب، والسل، والملاريا في البلدان المتضررة من النزاعات مثل العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان، والأردن، وفلسطين.
وجدد الطرفان التأكيد على التزامهما بمواصلة العمل معا على نحو وثيق للقضاء على الأمراض السارية في الدول الأعضاء في المنظمة، انسجاما مع روح مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان سنة 2009.
سفير تركمانستان
يقدم أوراق اعتماده للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، يوم الثلاثاء 16 فبراير 2016 في مكتبه بمقر المنظمة في جدة، سعادة السيد أوراز محمد شارييف، سفير تركمانستان لدى المملكة العربية السعودية، الذي قدم أوراق اعتماده ممثلا دائما لتركمانستان لدى منظمة التعاون الإسلامي.
وقد أعرب المبعوث التركماني عن رغبة حكومة بلاده في تعزيز علاقات التعاون مع المنظمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ورحب مدني من جهته بالسفير، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه. كما أعرب عن أمله في أن تضطلع تركمانستان، بصفتها عضوا مهما في منظمة التعاون الإسلامي، بدور أكثر نشاطا في المنظمة.
جدة، 16 فبراير 2016
بيان صحافي
التعاون الإسلامي تعرب عن ارتياحها
لسير الانتخابات في إفريقيا الوسطى في جولتها الثانية
جدة (المملكة العربية السعودية)، 7 جماد الأول 1437 ـ 16 فبراير 2016
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن ارتياحها لسير العملية الانتخابية في جمهورية إفريقيا الوسطى التي في 14 فبراير 2015. كما هنأت السلطات الانتقالية على حسن التنظيم الناجح للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في 14 فبراير 2016.
ورحب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أياد أمين مدني بروح النضج والمسؤولية التي سادت البلاد قبل وأثناء الانتخابات. كما أعرب عن شكره للمجتمع الدولي لالتزامه ودعمه المستمر لجمهورية إفريقيا الوسطى، وحث جميع الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات من أجل إفريقيا الوسطى وشعبها الذي يتوق للسلام والمصالحة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما عبّر معالي الأمين العام عن الاستعداد الكامل لمنظمة التعاون الإسلامي للعمل بشكل وثيق مع السلطات الجديدة في جمهورية إفريقيا الوسطى للعمل على استدامة السلام والأمن والاستقرار في البلاد.
خبر صحافي
صندوق التضامن الإسلامي يعلن تمويل 2530 مشروعا
بقيمة 215 مليون دولار أمريكي
جدة (المملكة العربية السعودية)، 6 جماد الأول 1437 ـ 15 فبراير 2016
أعلن صندوق التضامن الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين 15 فبراير 2016، أن عدد المشاريع المنفذة والممولة من قبله حتى نهاية عام 2015، بلغ نحو 2530 مشروعا بقيمة إجمالية تجاوزت 215 مليون دولار أمريكي. وثمنت إدارة الصندوق التبرعات السخية المستمرة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى بقية الدول التي تبرعت لصالح الصندوق سابقا.
وحظي قطاع دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني بأولويات الدعم المباشر من صندوق التضامن الإسلامي لنصرة قضيته العادلة والمساهمة في توفير المساعدات المعيشية والصحية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية. وبلغ إجمالي ما قدمه الصندوق لدعم الشعب الفلسطيني نحو 25.612 مليون دولار أمريكي، في خصص الصندوق مبلغ سنوي قدره 300 ألف دولار أمريكي لمشاريع البنية التحتية في مدينة القدس الشريف.
ووصل إجمالي المساعدات التي قدمها صندوق التضامن الإسلامي لدعم قطاع الإعلامي إلى 858 ألف دولار أمريكي، تضمنت إنشاء المحطات الإذاعية والمشاركة في إنتاج الأفلام الإسلامية، إضافة إلى تحقيق ونشر المخطوطات الإسلامية ودعم نشاط الصحف والمجلات ذات الصلة.
وفي قطاع المرأة والطفل الذي يدخل في نطاق المساعدات غير المباشرة الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية، ساهم الصندوق بمبلغ إجمالي 633 ألف دولار، شملت رعاية الأيتام وحماية الطفل وتنمية المرأة الريفية. كما ساهم الصندوق في عمليات التمويل الأصغر للأرامل والأسر الفقيرة بقروض ميسرة في عدة دول إسلامية.
وقدم صندوق التضامن الإسلامي حتى نهاية العام الماضي نحو 67.829 مليون دولار، لصالح قطاع الجامعات والكليات، إذ خصصت تلك المبالغ لبناء الكليات والمنشآت ذات الصلة ودعم المنح الطلابية والتزويد بالمعدات والأجهزة والوسائل التعليمية والحاسب الآلي. وشملت مساعدات الصندوق في هذا القطاع مراكز الدراسات الإسلامية في جامعات عالمية وتاريخية، مثل جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة أكسفورد في بريطانيا.
وفي قطاع الطوارئ، قدم الصندوق نحو 54.653 مليون دولار أمريكي لبعض المجموعات الإسلامية التي حلت بها كوارث طبيعية وأزمات وذلك في 59 دولة. كما خصص الصندوق مساعدات بنحو 31.295 مليون دولار أمريكي لصالح 494 مدرسة، 210 مساجد، و104 مستشفيات. وساهم بمبلغ 3.232 مليون دولار أمريكي لرعاية الشباب المسلم في مناطق متعدد من العالم.
كما شملت مساعدات الصندوق قطاعات الندوات العلمية والحلقات الدراسية، المراكز والجمعيات الإسلامية، وقطاع برامج الدعوة الإسلامية.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
يشارك في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في ميونيخ
ميونخ، 12 فبراير 2016
شارك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي عقد في مدينة ميونيخ بألمانيا يوم 11 فبراير 2016، علما أن منظمة التعاون الإسلامي عضو في هذه المجموعة.
وتدارس الاجتماع، الذي انعقد تحت الرئاسة المشتركة للولايات المتحدة وروسيا وبمشاركة 17 عضوا من أعضاء المجموعة. عدة مسائل من بينها ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا، ووقف الأعمال العدائية في كافة مناطق البلاد، واستئناف المحادثات السياسية.
واستهدف الاجتماع معالجة الوضع المتأزم في سوريا والخروج بالتزامات ملموسة للتأثير على الأطراف من أجل وضع حد فوري لمعاناة السكان المدنيين المحاصرين في مناطق كثيرة من سوريا والذين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة للغاية.
وبحث الاجتماع إمكانية اتخاذ تدابير عاجلة لتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2254، ولا سيما في شقه المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية هذا الأسبوع إلى المناطق الخاضعة للحصار، ووقف الأعمال العدائية في جميع أرجاء البلاد في ظرف أسبوع واحد، والمضي قدما في تحقيق انتقال سياسي عن طريق استئناف المفاوضات برعاية المبعوث الخاص للأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن ومن دون شروط مسبقة.
وأنشأ الاجتماع فرقتي عمل مكلفتين بالعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار في سوريا، وذلك بغية تهيئة الظروف الملائمة للتوصل إلى حل سياسي وخفض مستوى العنف. وهاتان الفرقتان مفتوحتان أمام جميع أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا وتعملان تحت قيادة الأمم المتحدة.
وعقب المداولات، صدر بيان عن المجموعة الدولية لدعم سوريا.
وعلى هامش الاجتماع، عقد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لقاءات ثنائية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ، ووزير خارجية كل من جمهورية إيران الإسلامية وسلطنة عمان ودولة قطر وجمهورية مصر العربية، ومساعد وزير الخارجية الأمريكية لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بيان صحافي
التعاون الإسلامي تدين الهجوم الانتحاري
على مخيم للنازحين في ديكوا شمال شرق نيجيريا
جدة (المملكة العربية السعودية)، 2 جماد الأول 1437 ـ 11 فبراير 2016
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الذي نفذته في 9 فبراير 2016 عناصر نسائية من المجموعة الإرهابية بوكو حرام على مخيم للنازحين في ديكوا، ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا والذي راح ضحيته 58 قتيلاً من الأبرياء وجرح أكثر من 78 آخرين.
وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني، عن إستيائه إزاء الهجوم الذي استهدف بائسين فقدوا منازلهم وسبل كسب عيشهم بسبب العنف الإرهابي المستمر الذي وقع عليهم من قبل خارجين عن القانون. كما نقل تعازيه لحكومة نيجيريا وحكومة ولاية بورنو، ولأسر الضحايا ودعا للمصابين بعاجل الشفاء.
وفي حين تؤكد منظمة التعاون الإسلامي تضامنها مع حكومة نيجيريا في معركتها ضد المتطرفين من مجموعة بوكو حرام، التي لا تزال تمارس الأعمال الإرهابية على السكان في شمال شرق نيجيريا وحوض بحيرة تشاد وبلدان أخرى، حث معالي الأمين العام السلطات في المنطقة على تعزيز الأمن والحماية حول مخيمات النازحين واللاجئين. كما ناشد جميع الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية داخل وخارج الدول الأعضاء في منظمة المتعاون الإسلامي إلى تكثيف مساعداتها إلى أكثر من مليوني نازح ولاجئ في المنطقة.
وسوم: العدد 655