أنباء تضاف الى معلوماتك
( الصورة للمجاهد عبد الغني مارعي رحمه المولى )
١/ أول طبيب نظامي جراح من مدينة الباب الدكتور ( طه الحموي ) أنشأ في حلب مشفى إنساني سماه مشفى الرحمة
وكان اسما على مسمى عولج فيه علماء حلب وكان آخرهم عالم مارع الفقيه الشيخ يونس المارعي رحمه المولى وكان فقيها لا يبارى .
زاره كبار حلب مجموعين ،وهو والد أخينا عبد الغني المارعي المعمم الذي كانت لا تفارقه العمامة حتى وهو يمارس الرياضة كالكرة الطائرة
الأخ أبو يونس من سكان المدينة المنورة كان بيته مضافة لكل القادمين لمدينة الرسول الكريم عليه السلام ، ونقل إلى تبوك فحزن لابتعاده عن رسول الله حزنا أضناه وأذابه
فمرض مرضا أضناه حتى توفي رحمه الله ودفن في البقيع .
والاخ أبو يونس كان القوة الضاربة في المظاهرات الإسلامية التي كان يزاحمها المغرر بهم من جنود عفلق والبيطار
رحم الله أخانا أبا يونس المارعي وعوض الجماعة عنه خيرا وأسكنه فسيح جناته
أخبرته مرة أن طوليب علم في جامع النقشبندي بدمشق يهاجم شيخنا السباعي أسرع المارعي بدون وعي إلى قبلية المسجد وتأكد من الخبر أخذ من عتبة المسجد حذاء ضخما فقذف به الشيخ المفتري فما كان منه إلا أن ولى هاربا حافيا.
٢/ مقابل سوق الحميدية شارع اسمه شارع النصر في آخره محطة ضخمة تحمل اسم محطة الحجاز كانت في يوم من الأيام استراحة للقطارات القادمة من استانبول ، بناها السلطان عبد الحميد وكانت نهاية الخط في العنبرية في المدينة المنورة
لكن جنود القومية العربية الذين يقودهم الجنرال لورانس حطموا هذا الخط ولازالت بعض عرباته في الطريق بين تبوك والمدينة المنورة ، وهذا كله من بركات ثورة الشريف حسين ومنها فيصل الأول الذي حكم سوريا حتى دخول فرنسا بقيادة الجنرال غورو الذي قام بأول عمل بطولي ذهب إلى قبر صلاح الدين الأيوبي ورفسه برجله قائلا قم ياصلاح الدين لقد عدنا ؟؟؟؟؟
٣/ عند مدخل سوق الحميدية مرت سيارة فيها امرأة محجبة وكانت دمشق محتلة من قبل مظليات القرامطة ،
سرايا الدفاع أرادوا تمزيق الحجاب فمانعت وزوجها عقيد بملابس مدينة دافع عن زوجته بإشهار مسدسه
فرُش فورا من قبل مظليات رفعت الأسد وذهب الرجل شهيدا إلى ربه.
٤/ من بلدنا عسكري وصل إلى أعلى الرتب ( لواء) وهو عسكري نظامي لكن قرامطة الجبل ينظرون إليه شزرا لأن زوجته محجبة ولأنها رفضت المصافحة سُرح اللواء وجلس في بيته لأنه ليس تقدميا ولاغرابة مع تفكير القرامطة ؟؟؟
- القرامطة اليوم يعيشون أيام مجدهم فصار الوطن مسرحا لهم بيدهم رقاب العباد يسرحون من شاؤوا وينقلون من شاؤوا ؟؟؟؟
أنا ومائة من الدعاة نقلنا من وزارة التربية والتعليم إلى وزارات أخرى لا علاقة لنا بالتعليم كي لانفسد الجيل بأفكار رجعية ؟؟؟؟
أي الإسلام رجعية وتأخر وهم أهل الحضارة بالرقص والاختلاط ؟؟؟
ووجدوا من الشعب القابلية لفكرهم ؟؟؟
والملحوظ من وصل لرضاهم يلقوا إليه بالفتات ويرضى بها ؟؟؟
سمينا الشوارع باسم باسل
والمسبح باسم باسل ومدرسة باسل ودوار باسل ومطعم باسل ؟؟؟
حتى الأطباء صاروا يعاينون المرضى مجانا عن روح باسل ؟؟؟
وصارت سوريا كما يقال سوريا الاسد ؟؟؟
وهكذا صرنا غنما في حظيرة حمدان قرمط ؟؟؟
ولما تحرك الشعب وأراد حرية غالية قال فرخ منهم نحن أو نحرق البلد ؟؟؟؟
وقد حرقوه ودمروه آلاف الصواريخ أنزلت من الجو إلى الأرض في داريا
وصاروا يرفعون من المساجد وصلات الغناء والموسيقى بدل الاذان ، ومزقت المصاحف وديس عليها ، ونتفت اللحى وأحرقت بالنار ؟؟؟؟
٥/ حدثني صديق من آل النجار وكانت أخته المقيمة في الأردن ضيفة عنده ، ذهب ليخرج لها جواز سفر
قال لي سمعت سب الله وشتم محمد أكثر من خمسين مرة ؟؟؟
بل إني عند سفري إلى السعودية تأخرت عن دخول الصالة دقائق سبني أحدهم بربي وديني دون مبرر ؟؟؟
إن سب الذات الإلهية أمر هين عندهم والويل كل الويل لمن سب الرئيس ؟؟؟
ينقل إلى سجن تدمر ليموت هناك دون أن تبكي عليه عين أم أو أب ؟؟؟
هل نذكر أسماء ؟؟؟
يكفي بعضها :
الدكتور حسان كمال ، المعلم محمد جمعة جواد ، الجامعي عبد الكريم الحمدو الصالح ، طالب الشريعة محمود كلزي الدكتور مصطفى عبود ووووووو ........
والآن انفتحت أبواب الوطن أمام الإلحاد الشيوعي وصارت بيوتنا ومساجدنا تدمر من الأصدقاء الحمر ؟؟؟
جامع أبي بكر الصديق في مدينة الباب قصف مرتين من طياري موسكو ؟؟؟
وسقطت جدرانه على أرضه وهوى المسجد يشكو إلى بارئه ظلم الإنسان ووقاحة السفهاء ؟؟؟؟
إن الله يقول عن بيوته يجب أن ترفع ويذكر فيها اسمه
لكننا ندعو من أعماقنا ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ربنا لا تسلط علينا بذنبونا من لا يخافك ولا يرحمنا
ربنا اطمس على أموال اعدائنا ، وأشدد على قلوبهم ،، فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب
اللهم أحصهم عددا ، وأقتلهم بددا ، ولا تغادر منهم أحدا
ياجبار السموات والأرض رحماك
ارحم شيوخا ركع .. وأطفالا رضع ..
وبهائم رتع ..
ياجبار السموات والأرض
وفرجك ياقدير
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
وسوم: العدد 659