يا غارة الله
فخامة القائد العظيم الطيب أردوغان حفظه الله تعالى رئيس الجمهورية التركية الموقر .
دولة السياسي البارع السيد أحمد داود أوغلو حفظه الله تعالى رئيس وزراء الجمهورية التركية المكرم .
أيها الشعب التركي الحر .
لقد حسدكم الأشرار من الجوار ومن وراء البحار ..
حسدوكم على الاستقرار الذي تتمتع به دولتكم العظيمة ، بقيادتها الوطنية الفذة ، التي جعلت من الجمهورية التركية واحة للحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان ، مهما كان دين هذا الإنسان ، وكائناً ما كان عرقه ، حتى غدت تركيا مضرب المثل في هذا وفي غيره من القضايا الإنسانية التي تفتقر إليها أكثر دول العالم ..
وحقدوا على تركيا الآخذة في النمو البشري ، والازدهار الاقتصادي ، والدفاع عن المستضعفين والمظلومين داخل تركيا وخارجها ، وخاصة في الأوساط الإسلامية التي تنظر إليها في إكبار وإعجاب وحب .
حقدوا على قيادتها الرشيدة التي تقودها بحكمة ودهاء ..
حقدوا على تركيا الناهضة بقوة ، تركيا التي صارت قبلة العرب والمسلمين والأحرار في العالم ، يؤمونها من كل مكان ، ليتمتعوا بالأمن والاستقرار المفقودين في دول الحاسدين الحاقدين ، وليتمتعوا بجمالها الساحر ، وبطبيعتها الخلابة ، وبنظافة مدنها ، وروعة مصايفها الآمنة .
لذلك يعمل أعداؤها على استئصال استقرارها وحريتها ، لينالوا من ازدهارها الاقتصادي ، ويضربوا ازدهارها السياحي ..
أيها الشعب التركي الحر
إن أعداء الحرية والاستقرار هم أعداؤكم ، أعداء حكومتكم ، أعداء وطنكم أرضاً وشعباً وقيماً ، فرصّوا صفوفكم إلى جانب قيادتكم الوطنية النزيهة ، فالذين قاموا ويقومون بأعمال التخريب والتفجير هم إرهابيو دول وليسوا إرهابيي دولة واحدة . إنه إرهاب دول وعصابات شريرة ، فحافظوا على وحدتكم ، وحافظوا على قائدكم الطيب البطل وحكومته الرشيدة ، وكونوا معه ، لتكون الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم معكم ، والله معكم ، وسوف ينصركم على أعدائكم .
وأنتم يا قادة تركيا الأبطال ، اضربوا العصاة والمتآمرين بيد العدالة والحرية والديموقراطية والتنمية والأخلاق ، والله معكم ، وناصركم على الأنذال الأشرار وعملائهم المرتزقة المأجورين في الداخل والخارج ، واسلموا لشعبكم البطل ، وللشعوب الصديقة ، فأنتم الأمل ، أنتم الأمل ، والسلام عليكم في الخالدين .
د.بسام ضويحي
مركز أمية للبحوث و الدراسات الاستراتيجية
وسوم: العدد 659