بيانات وتصريحات 659

بيان صحافي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين بشدة الهجوم الانتحاري في أنقرة

جدة (المملكة العربية السعودية)، 5 جماد الآخر 1437 ـ 14 مارس 2016

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري بواسطة سيارة مفخخة والذي استهدف محطة رئيسية مزدحمة للنقل في العاصمة التركية أنقرة الأحد 13 مارس 2016، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا وجرح 125 آخرين.

وأعرب الأمين العام، اياد أمين مدني، عن تعازيه الخالصة لأسر ضحايا الهجوم وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا دعم المنظمة للجهود التي تبذلها تركيا في حربها على الإرهاب، وثقته في جهود الحكومة التركية الرامية إلى تقديم مقترفي هذه المأساة للعدالة.

وأعرب مدني عن انشغال المنظمة العميق إزاء أثر العدد المتزايد للأعمال الإرهابية في الدول الأعضاء وفي بلدان عديدة أخرى، داعيا إلى تضافر الجهود وإجراء المزيد من التنسيق والتعاون على المستويين الإقليمي والدولي لتقليص أسبابها ضمانا للسلم والأمن لجميع بلدان العالم.

وجدد مدني التأكيد على موقف المنظمة المبدئي الرافض لجميع أشكال الإرهاب الذي بات خطرا حقيقيا يتهدد استقرار الدول الأعضاء ويقوض جهودها الإنمائية.

خبر صحافي

انطلاق أعمال الدورة 60 للمجلس الدائم اليوم في مقر الأمانة العامة

التعاون الإسلامي تجدد دعوتها للدول الأعضاء

لتخصيص أوقاف لصالح صندوق التضامن الإسلامي

جدة (المملكة العربية السعودية)، 5 جماد الآخر 1437 ـ 14 مارس 2016

انطلقت اليوم 14 مارس 2016، في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة، أعمال الدورة 60 للمجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة.

وتستعرض الدورة الحالية لمجلس الصندوق التي تختتم أعمالها غدا 15 مارس 2016، تقريرا بشأن الأنشطة الخاصة بتنفيذ قرارات الدورة السابقة والوضع المالي الحالي ومشروع الموازنة التقديرية للعام المالي 2017. كما يبحث المجلس الوضع الحالي لوقفية الصندوق واستثمارات رأسمال الوقفية، إضافة إلى المصادقة على تقرير لجنة الطوارئ والجامعة الإسلامية في النيجر والجامعة الإسلامية في أوغندا والكلية الأمريكية الإسلامية في شيكاغو، والتعاون بين الصندوق ومؤسسات الأمم المتحدة، فضلا عن النظر في تقديم مساعدات إلى بعض المؤسسات الإسلامية لدعم مشاريعها التنموية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني أن صندوق التضامن الإسلامي أثبت فاعليته من خلال ما أنجزه وما قدمه من عون لصالح الدول الأعضاء والمسلمين في الدول الأخرى، وذلك في المجالات التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية.

وقال مدني إن الصندوق يعمل بإمكاناته المالية المتاحة وهو جهاز من أهم المؤسسات الإسلامية الخيرية العاملة في المجال الإغاثي والخير، مطالبا في الوقت ذاته بدعم الصندوق من قبل الدول الأعضاء. وشدد على أهمية قيام وفد من المجلس الدائم للصندوق بجولات في البلدان الداعمة لتثمين دورها وتشجيعها على الاستمرار، إضافة إلى زيارة الدول الأعضاء التي توقف تبرعها، وكذلك دعا إلى عقد اجتماعات المجلس الدائم في البلدان المتبرعة.

وجدد معالي الأمين العام دعوة الأمانة العامة إلى تخصيص أوقاف في الدول الأعضاء لصالح صندوق التضامن الإسلامي، استنادا إلى ما ورد في قرارات المؤتمرات الإسلامي والتي كان آخرها في الدورة 33 في العاصمة الآذرية، باكو.

وفي ختام كلمته، قدم مدني شكر المنظمة وامتنانها للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتبرعهما السخي المستمر والدائم لدعم موارد صندوق التضامن الإسلامي، إضافة إلى تثمين دور الدول التي تبرعت للصندوق خلال الفترات الماضية.

من جهته، استعرض رئيس المجلس الدائم للصندوق التضامن الإسلامي، السفير ناصر بن عبد الله الزعابي المشاريع التي نفذها الصندوق منذ إنشائه حتى نهاية عام 2015، إذ بلغ عددها 2534 مشروعا بتكلفة إجمالية 216 مليون دولار أمريكي، استفاد منها 138 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة والأقليات المسلمة حول العالم وشملت قطاعات تعليمية وصحية واجتماعية وشبابية.

وقال إن عدد المشاريع التي ساهم الصندوق في دعمها في الدورة الماضية 51 مشروعا بمبلغ 4.530 مليون دولار أمريكي، كما قدم الصندوق خلال الفترة نفسها مليون دولار للجامعة الإسلامية في النيجر ومليون دولار للجامعة الإسلامية في أوغندا. وأشار إلى أن الصندوق قدم مساعدات طارئة للاجئين السوريين في لبنان واللاجئين الروهينجيا في ماليزيا.

واختتم السفير الزعابي كلمته بالتأكيد على أن "الطلبات التي ترد إلى الصندوق كثير وضرورية، إلا أن الإمكانات محدودة، كذلك لابد من تضافر الجهود على المستويات كافة لدعم الصندوق ووقفيته".

بيان صحافي

منظمة التعاون الإسلامي تشارك في الدورة 60

للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة

جدة (المملكة العربية السعودية)، 5 جماد الآخر 1437 ـ 14 مارس 2016

يشارك وفد من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وبعثة المراقبة الدائمة التابعة لها لدى الأمم المتحدة في الدورة 60 للجنة وضع المرأة التي ستجري فعالياتها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من 14 إلى 24 مارس 2016.

وتشارك منظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع منظمات ومؤسسات دولية أخرى، في استضافة أربع فعاليات مختلفة على هامش أعمال الدورة 60 للجنة وضع المرأة. ومن المقرر أن تعقد، يوم الأربعاء الموافق 16 مارس 2016، كل من بعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة، الاتحاد الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، والاتحاد اللوثري العالمي حلقة نقاشية حول "إشراك الجماعات الدينية من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة – وتحقيق العدل بين الجنسين والقضاء على العنف ضد النساء والفتيات". كما ستنظم في اليوم التالي بعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة، والاتحاد الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، ومنظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، فعالية أخرى حول "دور التمويل الإسلامي متناهي الصغر في الحد من الاستبعاد، وتعزيز الحقوق الاقتصادية للمرأة وتمكينها".

وعلى الجانب الآخر، سوف تكون مديرة الشؤون الاجتماعية والأسرة في منظمة التعاون الإسلامي، الدكتورة فضيلة قرين أحد أعضاء حلقة النقاش حول "تعزيز المرأة في الدول الإسلامية" التي ستنظمها البعثة الدائمة للملكة الأردنية الهاشمية لدى الأمم المتحدة، وبعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة، والبنك الإسلامي للتنمية، والاتحاد الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، وذلك يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2016. وتهدف هذه الفعالية الجانبية إلى إبراز الجهود التي تبذلها فرادى النساء والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات الحكومية الدولية، والمجتمع المدني بغية تعزيز بيئة إيجابية للنساء من أجل تحقيق مجتمعات يسودها السلام وتشمل الجميع، كما تهدف إلى التعرف على كيفية دعم النساء لمجتمعاتهن المحلية وذلك بأخذ زمام المبادرة في تنظيم وتعزيز دور المرأة في الدول الإسلامية.

وفي يوم الاثنين الموافق 21 مارس 2016، تعقد البعثة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، وبعثة المراقبة الدائمة لمنظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة، مناقشات مائدة مستديرة عن "تمكين النساء من خلال سرد القصص" وسوف تركز على كيفية استخدام سرد القصص كمنصة لإعلاء صوت النساء المسلمات عبر العالم في قضايا مثل مشاعر كراهية المسلمين وحركات العدالة الاجتماعية الأوسع نطاقا.

الـ "يونسيف" تتطلع لمزيد من المشاركة

بمسابقة التصوير الفوتوغرافي

عدن/خاص – عاد نعمان

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الـ "يونسيف" UNICEF – مكتب اليمن أن العشرين من شهر مارس الجاري آخر موعد لاستقبال الصور الفوتوغرافية في مسابقة "الأطفال والصراع، بيوت محطمة .. أحلام عامرة"، بعد أن أُعلن نهاية الشهر الفائت من العام الجاري.

حملت المسابقة عدة شعارات، منها: "عام من الصراع.. أكثر من تضرر فيه الأطفال"، "لديك قصة عن طفل؟.. أحكيها بعدستك"، وتتضمن المشاركة فيها مجموعة من الشروط المتعلقة بالصورة من جانب، أهمها: أن تجسد تأثير الصراع على الأطفال وحياتهم، وخلوها من أي شعارات أو توقيعات أو علامات، وأن لا يتم تعديلها رقمياً على أن يُسمح بالتعديلات الأساسية مثل ضبط الألوان وتصحيحها واقتصاص الزوائد فقط، ومن جانب آخر ما يخص المشارك؛ فيحق له المشاركة بثلاث صور كحدٍ أقصى، وإرفاق قصة قصيرة أو وصف لكل صورة؛ بشرط ألا يتعدى مئة كلمة، وأن لا تكون الصور فاضحة أو مسيئة، ولا تدعو أو تحرض على العنف أو الترويج التجاري، وفي حالة كانت الصورة لطفل مجند، يجب أن لا تكشف عن هوية الطفل.

كما أعلنت الـ "يونسيف" - اليمن عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن السابع والعشرين من مارس موعد إعلان الفائزين بالمسابقة، وكشفت عن انشغالها في الوقت الحالي باختيار لجنة التحكيم من فئة الأطفال الصغار، وأنها بصدد إجراء مقابلات مع المتقدمين منهم، مؤكدةً أن اللجنة ستبني تقييمها للصور على الأصالة والإبداع ومدى ارتباطها بموضوع المسابقة، وشددت على كون الصور إيجابية بالنسبة للأطفال الذين تضرروا من الحرب، وإرسالها مع توصيف لها ونسخة موقعة من استمارة المشاركة إلى البريد الإلكتروني الرسمي لمكتب المنظمة باليمن "[email protected]"، موجهةً الدعوة لكافة الشغوفين بالتصوير الفوتوغرافي لزيارة الموقع الإلكتروني للمنظمة، وتحميل الاستمارة، متطلعةً إلى مزيدٍ من المشاركات من مختلف المحافظات اليمنية، متمنيةً الحظ للجميع؛ للفوز بجوائز قيمة.

والتزمت "اليونسيف" تجاه المشاركين في كل مرةٍ تقوم بنشر صورة أن تحفظ حقوق التصوير، ولن تبيعها أو تستخدمها لجني الأرباح، مشددةً على أن تكون الصورة من التقاط المشارك ذاته، وفي حالة عدم ذلك تصير ملك المنظمة بموجب المشاركة بها، ومن جهة أخرى لا يحق لأي مشارك رفع أي مطالبات كالدفاع أو التعويض أو المسئولية – المعروفة حالياً أو الناشئة لاحقاً، كون أعضاء هيئة التحكيم من الحكام المستقلين.

------------------------

م. عاد نعمان – كاتب صحفي وناشط مدني

ضمن الحملة الاغاثية العاجلة الثالثة

مؤسسة الشوكاني تنفذ حملة توزيع مواد غذائية

لعدد (1000 أسرة) من نازحي تعز

تعز / خاص

نفذت مؤسسة الشوكاني لرعاية الأيتام والأعمال الخيرية حملة توزيع مواد غذائية للنازحين في تعز لعدد (1000 أسرة) ، بالتعاون مع  مؤسسة رباط الخير التنموية ضمن برنامج الإغاثة العاجلة الحملة (3) بتمويل من فاعلي خير من ارض الحرمين.

واوضح رئيس مؤسسة الشوكاني لرعاية الأيتام والأعمال الخيرية ، الشيخ علي الضبياني ان المؤسسة تبذل قصارى جهدها لمساعدة النازحين والمحتاجين في عدة محافظات ، واضاف تأتي هذه الحملة في اطار مشروع الاغاثة التي تتبناه المؤسسة بهدف التخفيف من معاناة النازحين وتوفير احتياجاتهم المعيشية.

وقدم الضبياني شكره لفاعلي الخير من ارض الحرمين  على دعمهم لهذه الحملة التي اسهمت في التخفيف من معاناة النازحين .

تجدر الاشارة الى ان هذه الحملة تعتبر الثالثة ضمن برنامج الإغاثة العاجلة التابع للمؤسسة .