بيانات وتصريحات 663

أبوغزاله وطوقان وهينيك

يطلقون الشبكة الدولية للربط التقني للبحث والتعليم

عمان – 13 نيسان 2016 – وقّع رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم (ASREN) سعادة الدكتور طلال أبوغزاله مع معالي الدكتور خالد طوقان المدير العام للمركز الدولي لضوء السنكروترون  للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الاوسط (SESAME)  وسعادة جيروم هينيك الرئيس الأعلى لشركة اورانج (Orange) اتفاقية لتقديم خدمة ربط دولي لمركز سيسامى بالشبكة الاوروبية للبحث والتعليم للاستفادة من المصادر البحثية والحوسبية العالمية. وجاء توقيع الاتفاقية ضمن مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة.

وبيّن الدكتور طلال أبوغزاله رئيس المنظمة أهمية الرّبط التقني للبحث والتعليم على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، مما يتيح التواصل البحثي والحوسبي لباحثيها مع المجتمعات البحثية العربية والعالمية. وأضاف " يأتي هذا الربط في إطار مشروع الربط الاورومتوسطي ومشروع الربط الافريقي بالشراكة مع الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي، حيث تعمل المنظمة على توفير الاتصال المتخصص للبحث والتعليم للدول العربية فيما بينها وبين الشبكة الاوروبية والشبكات العالمية للبحث والتعليم من خلال نقاط الربط التي تقوم المنظمة بتأسيسها." وقد رحب ابوغزاله بمعالي خالد طوقان الصديق العزيز والرجل المعروف وطنيا ودوليا بدوره العلمي التقني القيادي. كما عبر عن ترحيبه بالرئيس الأعلى لشركة اورانج الذي حضر من باريس خصيصا لهذا اللقاء.

وقال الدكتور خالد طوقان – المدير العام لمركز السنكروترون "يشكل الربط التقني المتخصص لشبكات البحث والتعليم في الاردن دعما جيدا للباحثين الوطنيين والتي بدونها قد يواجهون صعوبات عديده في نقل البيانات من والى مراكز الحوسبة العالمية لمعالجتها ". وتابع: "وكان من اللازم توفير الربط التقني المتكامل للمراكز البحثية مثل سيسامي حتى يتمكن الباحثون من معالجة بيناتهم واعطاء فرصه للأخرين بالوصول الى البيانات الناتجة عن التجارب التي تجرى في مركز سيسامى والذي سيتم تشغيل المرحلة الأولى منه في مطلع العام القادم 2017”. ونوه الدكتور طوقان الى ان مشروع ربط سيسامي دوليا بات ملحا ليتناغم مع تفعيل مشروع الحوسبة المدعوم من قبل برامج الاتحاد الاوروبي (Vi-SEEM) والذي يتطلب حزمة نطاق لنقل البيانات لتمكين المستخدمين محليا من الاستفادة من التطبيقات المتاحة في المشروع.

ومن جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لـ Orange الأردن، جيروم هاينك على فخره بهذه الاتفاقية الاستراتيجية وما ستوفره في مجال الأبحاث والدراسات للمهتمين. وأكد أن Orange ألأردن ستواصل المساهمة في دعم القطاعات المختلفة والارتقاء بواقعها، ما يسهم بتطويرها وتحويل اقتصادنا لاقتصاد قائم على المعرفة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، كما يتماشى مع استراتيجيتنا "Essentials 2020" بتقديم تجربة لا تضاهى ومواكبة تطور الأعمال للزبائن من قطاع الشركات، فضلاً عن تماشيه مع روح علامتنا المجددة القائمة على تقديم كل ما هو أقرب إلى ما يهم كل زبون وفقاً لاحتياجاته.

وأضاف المدير التنفيذي للقطاع المؤسسي والشركات، المهندس سامي سميرات إن اختيار Orange الأردن لتقديم خدمات ربط تناقل البيانات الدولي وبسعة مائة وخمسين ميجابت من مبنى طلال أبوغزاله TAG في منطقة الشميساني الى موقع ASREN في لندن سوف يسهل الاتصال بالمصادر التعليمية المتوفرة على شبكات البحث والتعليم الأوروبية والأمريكية والعالمية. وأن هذه التقنية هي من أحدث تكنولوجيا متوفرة فضلا عن خبرة Orangeالعريقة في توفير هذا النوع من التكنولوجيا المتطورة.

وقال مدير مشروع الربط الاورومتوسطي السيد ديفيد وست من مؤسسة جيانت لشبكة البحث والتعليم الاوروبية "ندرك بأن الربط التقني المتخصص لمركز السنكترون مهم للغاية وخاصة الربط مع شبكات البحث والتعليم الأوروبية وذلك لإيجاد مزيد من الفرص للباحثين والطلبة للانخراط في التعاون الدولي البحثي مع أقرانهم في أوروبا والعالم أجمع، والوصول الى المصادر البحثية والتعليمية المتقدمة. “

يأتي هذا الربط الدولي أيضا كفرصة لمؤسسات البحث والتعليم الوطنية للاستفادة من الشبكات المتخصصة في البحوث العلمية وبدون الاستعانة بشبكات الانترنت التجارية.

خبر صحافي

فريق الاتصال الوزاري المعني بالمسلمين الروهينيجيا

يعلن دعمه لمهمة المبعوث الخاص إلى ميانمار

إسطنبول (جمهورية تركيا)، 4 رجب 1437 ـ 12 ابريل 2016

عقد وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أعضاء فريق الاتصال المعني بأقلية الروهنجيا المسلمين في ميانمار اجتماعهم يوم 12 أبريل 2016، على هامش الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تستضيفها حاليا جمهورية تركيا في مدينة إسطنبول، برئاسة معالي الأمين العام للمنظمة، السيد إياد أمين مدني. وحضر هذا الاجتماع كل من المبعوث الخاص إلى ميانمار، معالي تان سري سيد حامد البار والمدير العام لاتحاد أراكان روهينجيا، الدكتور وقار الدين.

واستعرض الاجتماع التقرير الذي رفعه المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار، معالي تان سري سيد حامد البار، وأكد دعمه لمهمة المبعوث الخاص. كما حث الاجتماع أعضاء فريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي في ميانمار على تقديم المساعدة والدعم للمبعوث الخاص من إجل إنجاز مهمته.

من جهته، قال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد مدني أمام الاجتماع إن مسلمي الروهنجيا يعانون أزمة إنسانية على صعيد حقوق الإنسان تتجلى في نقص فرص العمل وتدني مستوى التعليم وخدمات الرعاية الصحية. كما أن التمييز التشريعي الذي تمثل في القوانين الأربعة التي صدرت مؤخرا لأجل "الحماية العرقية والدينية" قد استهدف هذه الأقلية المسلمة ظلما. يشمل هذا التشريع: (1) قانون التحول الديني (2) قانون الزواج بين معتنقي الديانات المختلفة (3) قانون عدم تعدد الزوجات (4) وقانون الرقابة السكانية. فهذه القوانين تضع قيودا على التحول الديني وعلى الزواج بين أتباع الديانات المختلفة ويتيح للحكومة المحلية فرض قيود على معدلات الإنجاب، تحديداً على الروهنجيا.

وأضاف: نأمل أن تتمهل الحكومة الجديدة في إعادة تقييم هذه القوانين وأن تشجع عودة المصالحة المجتمعية والحوار بين الأديان وبين الجماعات، مشيرا إلى أن ما يزيد على 140,000 من الروهنجيا يعانون ظروفا صعبة بمعسكرات ولاية راخين، وهذا يتطلب جهودا مضاعفة لحشد المساعدات الإنسانية وإيجاد قنوات مناسبة لإيصال المساعدات اللازمة  للمحتاجين.

خبر صحافي

منظمة التعاون الإسلامي تتعهد بتقديم الدعم الكامل

لتنفيذ عملية السلام في مالي

إسطنبول (جمهورية تركيا)، 4 رجب 1437 ـ 12 ابريل 2016

عقد فريق الاتصال المعني بمالي اجتماعه على المستوى الوزاري في 12 أبريل 2012 على هامش القمة الإسلامية الثالثة التي تستضيفها حاليا جمهورية تركيا في مدينة إسطنبول. واستعرض الاجتماع آخر المستجدات في مالي وتنفيذ عملية السلام. واستمع الاجتماع إلى إحاطة قدمها كل من وزير خارجية مالي والمبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي إلى مالي والساحل والصحراء، تيجان غاديو. كما استمع إلى مداخلات باقي أعضاء فريق الاتصال.

وجدد الاجتماع التزامه الراسخ والمبدئي باحترام سيادة مالي ووحدته وسلامة أراضيه، إضافة إلى إدانته القوية للإرهاب ولجميع أشكال التطرف والعنف، بما فيها الجريمة المنظمة والاتجار في المخدرات والبشر، والتي لاتزال تهدد السلم والأمن والاستقرار في مالي والساحل وفي باقي بلدان المنطقة.

وأشار الاجتماع استمرار الوضع الهش في شمال مالي وأبرز ضرورة استعادة سلطة الدولة بشكل كامل على جميع أجزاء البلاد من خلال نهج شامل يغطي جوانب الأمن والتنمية والأبعاد الروحية. ودعا الاجتماع جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في مايو 2014 والإعلانات ذات الصلة الموقعة خلال عملية الجزائر للسلام، وشدد على أهمية تنفيذ تدابير بناء الثقة، وحذر المخربين وغيرهم من أعداء السلام من فرض عقوبات حازمة عليهم إن لم يتخلوا عن أنشطتهم السلبية.

واستذكر الاجتماع التوقيع على اتفاق الجزائر للسلام في باماكو في 15 مايو 2015 و 20 يونيو 2015 والذي اعتبره أساسا جيداً للتواصل إلى حلول شاملة ومستدامة للصراع في شمال مالي. وحث الاجتماع مرة أخرى الحركات المسلحة الست في شمال مالي والحكومة، بصفتها الأطراف الموقعة على الاتفاق، على تعزيز عملية السلام والالتزام بشكل كامل بتنفيذ الاتفاق بصدق وأمانة. وشجع الاجتماع في هذا الصدد الحكومة المالية على الإسراع بتشكيل الإدارات الانتقالية في المناطق الشمالية من أجل جعل اتفاق السلام أكثر جاذبية للمجتمعات المحلية.

وتعهد الاجتماع بتقديم المنظمة الدعم الكامل لاتفاق السلام، باعتبارها واحدة من الاطراف الضامنه للاتفاق، وجدد التأكيد على عزم المنظمة على دعم الأطراف المالية بصورة نشطة في مرحلة التنفيذ الحاسمة من خلال مشاركتها النشطة في لجنة الرصد والتنفيذ.

وطلب من الدول الاعضاء ومن المؤسسات المالية للمنظمة، ولاسيما البنك الاسلامي للتنمية، تقديم المساعدة اللازمة من أجل تنمية مالي على المدى البعيد. كما دعاها إلى المساهمة بصورة مكثفة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإعادة الاعمار في شمال مالي.

ورحب الاجتماع بالمشاريع الاغاثية وغيرها من أشكال المساعدة التي تقدمها الدول الاعضاء في إطار علاقات التعاون التي تربطها بمالي، ودعاها بقوة إلى زيادة مستوى انخراطها. وكلف الاجتماع الأمين العام باتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها أن تؤدي الى إنشاء صندوق استئماني عملا بقرار القمة الاسلامية الثانية عشرة.

وأخذ الاجتماع علما بخطة العمل الخاصة بمالي والساحل والتى اقترحها المبعوث الخاص للمنظمة لمالي والساحل، وطلب من الدول الأعضاء ومن مؤسسات المنظمة ذات الصلة المساعدة في تنفيذها كطريقة للاسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في مالي ومنطقة الساحل.

ودعا الاجتماع الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة والمنظمات الاسلامية غير الحكومية إلى مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية السخية بغية التخفيف من معاناة النازحين واللاجئين الماليين، بما في ذلك من خلال دعم جهود البلدان المضيفة وحكومة مالي.

بيان صحفي

المملكة الأردنية الهاشمية

توقع على ميثاق منظمة التعاون الإسلامي الجديد

وقع معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية ناصر جودة، بالنيابة عن القيادة الأردنية، على ميثاق منظمة التعاون الإسلامي الجديد يوم الثلاثاء، 12 إبريل 2016، وذلك على هامش انعقاد الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقدة في مدينة اسطنبول بالجمهورية التركية. وحضر حفل التوقيع على الميثاق معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، الذي أشاد بالدعم والتأييد الذي تلقاه المنظمة من جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية هي عضو مؤسس لمنظمة التعاون الإسلامي.

اسطنبول، 12 ابريل 2016

بيان صحافي

وزراء خارجية المنظمة يعقدون اجتماعهم التحضيري

لمؤتمر القمة الإسلامي في إسطنبول

أمين عام التعاون الإسلامي يدعو لتجاوز الخلاف والاختلاف والتصدي للإرهاب والإسلاموفوبيا

وزير خارجية تركيا: الأمة الإسلامية تحتاج إلى العدالة والسلام أكثر من أي شيء آخرo      مصر توقع على النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي

إسطنبول (جمهورية تركيا)، 4 رجب 1437 ـ 12 ابريل 2016

بدأ وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مدينة إسطنبول، اليوم الثلاثاء 12 إبريل 2016، اجتماعهم التحضيري للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (دورة: الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، التي تستضيفها جمهورية تركيا خلال الفترة 10 ــ 15 إبريل 2016.

وفي بداية الاجتماع ألقى مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون متعددة الأطراف، ممثل رئيس الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، السفير هشام بدر كلمة ثمن فيها الجهود التي بذلتها المنظمة خلال الشهور الماضية، مشيرا إلى أن المنظمة قامت على أساس تعزيز التضامن بين الدول الأعضاء وترسيخ العلاقات بين شعوب الأمة الإسلامية.

وأعلن السفير بدر عن توقيع جمهورية مصر العربية على النظام الأساسي للمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى قرب تصديق مجلس النواب على النظام الأساسي لمنظمة المرأة التابعة للمنظمة أيضا، والتي تحتضن مدينة القاهرة مقرها.

بعد ذلك، ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني كلمة أكد فيها أن الاجتماع جاء لتوفير الإرادة وصنع القرار، فضلا عن المساهمة في تغيير الواقع وتجاوز الخلاف والاختلاف، ومنح الثقة والأمل للشعوب التي تنتظر نتائج هذه الاجتماعات وما يتخذ فيها من قرارات صائبة ومتبصرة.

وأشار مدني في كلمته إلى أن التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف والعنف التي تصب في مخزون خطاب الكراهية للإسلام والمسلمين (الإسلاموفوبيا)، هو أولوية الأولويات. وتطرق في كلمته إلى القضية الفلسطينية والمعاناة المستمرة للاجئين من أفغانستان وسوريا والصومال واليمن، علاوة على الانقسام الطائفي والأزمات الاقتصادية.

وأضاف معالي الأمين العام: أعتز بهذه الفرصة لمخاطبة الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الثالثة عشرة للقمة الإسلامية، الذي يمثل محطة محورية للإعداد للقمة التي ستنطلق بمشيئة الله بعد يومين، وللتنسيق والتشاور بما يعزز العمل الإسلامي المشترك، وبما يخدم توحيد رؤيتنا حول القضايا الراهنة التي تواجه منظمة التعاون الإسلامي.

وقال مدني: لابد لي من الإشارة لما يشهده عالمنا الإسلامي من قضايا وتحديات ونزاعات متعاقبة، وغياب حلول دائمة للأزمات المتراكمة؛ وما ينتاب هذه الصراعات والنزاعات من تشابك وتدخلات خارجية تزيدها تعقيداً وخطورة وتبعدها عن أفق التسوية، الأمر الذي يلزمنا بتكثيف الجهود للخروج بحلول عملية تستجيب لتطلعاتنا وتتماشى مع حقوق شعوبنا المشروعة في السلام والأمن والتنمية.

كما تحدث بعد ذلك معالي وزير خارجية جمهورية تركيا، رئيس الاجتماع، السيد مولود جاويش أوغلو، وقال إن عنوان الدورة الحالية لمؤتمر القمة الإسلامي (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام) جاء معبرا عن حاجة العالم الإسلامي إلى الوحدة والتضامن في هذه الفترة العصيبة، حيث تحتاج الأمة الإسلامية إلى العدالة والسلام أكثر من أي شيء آخر.

وأضاف أنه سيتم في ختام القمة الإسلامية إعلان وثيقة مهمة خاصة بالقضية الفلسطينية، كما سيجري اعتماد برنامج الخطة العشرية لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدا أن تركيا ستضطلع بمسؤولياتها خلال ترؤسها الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، وذلك من خلال مواجهة مشكلات العالم الإسلامي بالتعاون مع الدول الأعضاء.

ويناقش الاجتماع على مدى يومين مشروعي جدول الأعمال وبرنامج عمل الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي ستعقد خلال يومي إبريل الجاري.

ويبحث وزراء الخارجية الوثائق الختامية المقدمة للقمة الإسلامية والخاصة بكل من قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي، حالات النزاع في العالم الإسلامي والهجرة، وضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وتتضمن الوثائق المقدمة ملفات الإسلاموفوبيا والوضع الإنساني في العالم الإسلامي والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لمنظمة التعاون الإسلامي. ويبحث مجلس وزراء الخارجية أيضا الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، اليمن، ليبيا، أفغانستان، الصومال، مالي، جامو وكشمير، البوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة، على أن يتم رفع التوصيات والمقترحات بشأن تلك القضايا إلى مؤتمر القمة الإسلامي.

خبر صحافي

تركيا تستضيف في إسطنبول الدورة 13

انطلاق الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر القمة الإسلامي

وسط مشاركة واسعة من الدول الأعضاء

في منظمة التعاون الإسلامي

إسطنبول (جمهورية تركيا)، 2 رجب 1437 ـ 10 ابريل 2016

انطلقت في مدينة إسطنبول صباح اليوم الأحد 10 ابريل 2016، أعمال الاجتماعات التحضيرية للدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي (دورة: الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، التي تستضيفها جمهورية تركيا خلال الفترة 10 ــ 15 ابريل 2016.

وبدأ اجتماع كبار الموظفين التحضيري الذي يستمر حتى غد الاثنين، وسط مشاركة واسعة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ويناقش الاجتماع مشروعي جدول الأعمال وبرنامج عمل الاجتماع الوزاري التحضيري، إضافة إلى مشروع قرارات القمة المرتقبة ومشروع البيان الختامي.

ومن المقرر أن يتم ينعقد الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة إسطنبول خلال يومي 12 ــ 13 ابريل 2016، وذلك قبل القمة التي ستنعقد خلال يومي 14 ــ 15 ابريل 2016.

وتبحث الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي اعتماد الخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي رؤية استراتيجية تتضمن أولويات محددة في مجالات: السلم والأمن، مكافحة الإرهاب والتطرف، الجوانب الإنسانية، حقوق الإنسان، دعم التنمية، تخفيف حدة الفقر، اجتثاث الأمراض الوبائية، حقوق المرأة والشباب والأطفال والأسرة في العالم الإسلامي، التعليم العالي، العلوم والتكنولوجيا، والتبادل الثقافي بين الدول الأعضاء.

تجدر الإشارة إلى أنه تتقدم الملفات التي تناقشها قمة إسطنبول، القضية الفلسطينية حيث من المرتقب أن يصدر بشأنها قرار يضع أولويات التحرك السياسي في المحافل الدولية لنصرة الحقوق الفلسطينية، فضلا عن تأكيد دور وموقف المنظمة لمساندة فلسطين على كافة المستويات، ولدعم للجهود الدولية الرامية لإعادة إطلاق عملية سياسية جماعية، وفق جدول زمني محدد، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وستبحث القمة فيما يخص القضية الفلسطينية أيضا دعم التحرك لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم فريق الاتصال الوزاري المعني بالقدس الشريف، واعتماد الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس الشريف.

وتناقش القمة الإسلامي أيضا الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، اليمن، ليبيا، أفغانستان، الصومال، مالي، جامو وكشمير، البوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة.

كما تبحث قمة إسطنبول أوضاع المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والإسلاموفوبيا، إضافة إلى مواضيع: التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء.

وتعقد عقيلات ملوك ورؤساء العالم الإسلامي جلسة خاصة على هامش القمة الإسلامية حول "قيادة عقيلات الملوك والرؤساء لجهود مكافحة السرطان في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي".

منظمة التعاون الإسلامي

تدعو لتقديم الدعم العاجل لأهالي الفلوجة

تتابع منظمة التعاون الإسلامي بقلق بالغ تداعيات الحصار المفروض على أهالي الفلوجة نتيجة سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة، وهو ما انعكس سلباً على أوضاع السكان في الفلوجة، حيث أعلن مجلس النواب العراقي محافظة الأنبار محافظة منكوبة في ضوء الخسائر الضخمة التي لحقت بمعظم مناطق المحافظة وسكانها جراء المعارك الدائرة مع تنظيم داعش.

كما تعبر الأمانة العامة عن أسفها الشديد بشأن الأنباء المتواترة من الفلوجة والتي تشير إلى مقتل وجرح آلاف المدنيين من أبناء الشعب العراقي، حيث طالب البرلمان العراقي بإدخال مساعدات إلى المدينة المحاصرة، وصوّت بالإجماع على قرار يعتبر محافظة الأنبار محافظة منكوبة.

وتدعو منظمة التعاون الإسلامي الحكومة العراقية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ومراعاة الوضع الإنساني الصعب في محافظة الأنبار وخاصة أهالي الفلوجة والعمل على توفير ممرات آمنة للمحاصرين، كما تهيب الأمانة العامة بكافة الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية مد يد العون والمساعدة العاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة، وتؤكد استعدادها للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدم من جانب الدول الأعضاء سواء من خلال الأمانة العامة أو من خلال صندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة.

خبر صحافي

الجبهتان الوطنية والإسلامية لتحرير مورو

تحضران قمة إسطنبول لمناقشة تحقيق السلام الشامل

في جنوب الفلبين

جدة (المملكة العربية السعودية)، الخميس 29 جماد الآخر 1437 ـ 7 ابريل 2016

وجهت منظمة التعاون الإسلامي الدعوة إلى الجبهة الوطنية لتحرير مورو والجبهة الإسلامية لتحرير مورو، لحضور الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، التي تستضيفها جمهورية تركيا في مدينة إسطنبول، خلال الفترة 10 ــ 15 إبريل الجاري.

وتأتي دعوة الطرفين لحضور قمة إسطنبول تتويجا لجهود منظمة التعاون الإسلامي التي أسفرت عن إيجاد أرضية مشتركة بين اتفاق طرابلس لعام 1976 واتفاقية السلام النهائي لعام 1996 والاتفاق الشامل حول إقليم بانجسامورو في جمهورية الفلبين.

ومن المتوقع أن تبحث القمة سبل تعزيز التنسيق بين الجبهة الوطنية لتحرير مورو والجبهة الإسلامية لتحرير مورو من خلال منتدى تنسيق بانجساورو، بهدف توطيد التعاون والوحدة في كفاحهم السلمي في قضيتهم المشتركة لضمان تحقيق السلام الشامل في جنوب الفلبين.

ومن المرتقب أيضا أن تناقش قمة إسطنبول التطورات الأخيرة حول مشروع قانون بانجسامورو وخيبة الأمل التي عبرت عنها المنظمة في وقت سابق إزاء عدم تصديق البرلمان الفلبيني عليه. وكانت المنظمة قد أعلنت أنها تدعم، وبقوة، الرئيس الفلبيني فيما يبذله من جهود لإحلال السلام العادل والدائم في مندناو، بما في ذلك إقرار الصيغة المتفق عليها للقانون الأساسي بانجسامورو، ودعت كافة الأطراف المعنية بدعم هذه الجهود.

يشار إلى أن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد إياد أمين مدني، كان قد أعرب عن بالغ انشغاله إزاء التطورات الأخيرة التي شهدتها عملية السلام في جنوب الفلبين والصعوبات التي تواجه القانون الأساسي لبنغاسامورو داخل البرلمان الفلبيني، وخاصة ما يتعلق منه بالتعديلات الجوهرية لهذا القانون والتي تشكل تغييرا جذريا لأصل الاتفاق، وهي تعديلات تستعيد بموجبها الحكومة الوطنية سيطرتها على العديد من المناطق وتحوِّل في الواقع حكومة بنغاسامورو إلى كيان هو أشبه بوحدة حكومية محلية عادية.

وكانت الأمانة العامة للمنظمة قد استضافت في مقرها في مدينة جدة في يومي 25 و26 يناير 2016، الاجتماع الثلاثي الاستعراضي الخامس والنهائي على المستوى الوزاري بين منظمة التعاون الإسلامي وحكومة جمهورية الفلبين والجبهة الوطنية لتحرير مورو في مقر الأمانة العامة للمنظمة بجدة، وذلك من أجل مواصلة الجهود الرامية إلى استكمال عملية الاستعراض التي أُقرت بغرض ضمان تنفيذ اتفاق السلام لعام 1996 في جنوب الفلبين.

وفي نهاية المداولات، صدر بيان ختامي يُبرز ما تم الاتفاق عليه وتضمن خمس نقاط وهي: مطالبة البنك الإسلامي للتنمية بالعمل مع كافة الأطراف على إنشاء صندوق للمساعدة الإنمائية لبنغاسامورو بغية تفعيله في أقرب الآجال الممكنة. أما بخصوص المعادن الاستراتيجية، فقد اتفق الاجتماع على ضرورة إحالة المسألة على لجنة الإشراف المنصوص عليها في القسم (3) من المادة الثامنة عشرة من المرسوم الجمهوري رقم 9054 والذي يقضي بمواصلة عملية نقل السلطة. وأيد الاجتماع القرارات والبيانات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي، ومن ضمنها القرار رقم: 2/42- س وتأكيد الدور النشط والمشاركة الحيوية للجبهة الوطنية لتحرير مورو في أي سلطة انتقالية يتم إنشاؤها بموجب قانون الحكم الذاتي الجديد، وأنه سيتم تشكيل اللجنة الثلاثية لرصد عملية التنفيذ، وذلك وفقاً للصلاحيات التي سبق الاتفاق عليها. وأشاد البيان الختامي بالجهود التي بذلها معالي الأمين العام لعقد الاجتماع الخامس الذي أعطى دفعة إلى الأمام لعملية الاستعراض الثلاثي لبلوغ الهدف المنشود.

"الضياء" تنفذ أنشطة إنسانية ومشاريع تنموية في عدن

عدن/خاص- عاد نعمان   

قام عدد من أعضاء الهيئة الإدارية لمؤسسة "الضياء" للحقوق والتنمية بزيارة تفقدية لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية التخصصي في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن، وذلك ضمن أنشطتها الإنسانية ومشاريعها التنموية، التي تنفذها في عدن.

التقى الفريق الإداري للمؤسسة بإدارة المستشفى، وعدد من العاملين، واطلع خلال زيارته على الخدمات العلاجية والطبية المقدمة لنزلائها من الجنسين، ونوقشت عدة جوانب ذات العلاقة، منها تحسين نظام التغذية، ورفع كفاءة الكادر الطبي والتمريضي، والأقسام التي تحتاج لترميم وتأهيل، وتحسين مستوى النظافة بالممرات والحجرات، والمظهر الجمالي للحدائق الصغيرة المحيطة بالمبنى، كما زودت المؤسسة صيدلية المستشفى بكمية من الأدوية، من المهدئات والمسكنات والفيتامينات، بإشراف ومتابعة من المستشار الطبي للمؤسسة الدكتور الصيدلاني/حسين بانافع، ووزعت قطعتين من الملابس الخارجية المتكاملة لكل نزيلـ/ـة.

وفي تصريح خاص لرئيس المؤسسة الناشطة/ضياء حسن أوضحت أن المؤسسة حريصة على زيارة المستشفى من وقت لآخر وخاصةً خلال هذه الفترة، كون نزلائها من أكثر فئات المجتمع التي عانت كثيراً خلال الحرب الأخيرة، مضيفةً بقولها: "إلى جانب تواجد 117 نزيل و17 نزيلة في المستشفى؛ إلا أنها ظلت تستقبل العشرات من الحالات، من مرضى الشوارع أو من يعانون من حالات نفسية مزمنة قبل وبعد الحرب، وهو ما شكل عبئاً عليها؛ إلا أن الموازنة المعتمدة من الجهات الرسمية المعنية ضعيفة جداً لتغطية احتياجاتهم من غذاء ودواء ونظافة؛ ولذلك المسئولية تجاههم تعتبر جماعية"، مناشدةً الجهات المعنية من السلطة المحلية بمد يد العون؛ لتلمس احتياجات نزلاء المستشفى، متأملةً بتحسين الأوضاع المتردية فيها، والنهوض بها، وخاصةً مع وجود ثلاثة أقسام من أصل ثمانية خارجة عن الجاهزية، وفي أشد الحاجة للترميم وإعادة التأهيل.

وفي جانب آخر قامت إدارة المنظمة بشراء مضخة مياه، من النوع "الغاطس"، وعمل المستشار الفني للمؤسسة مهندس الكهروميكانيكي/وائل عبدالصمد على الإشراف بتركيبها وتثبيتها في بئر مسجد "الشوذري"، بشارع "الزعفران"، بمديرية كريتر.

وبهذا الصدد أشارت ضياء: "جميع الأحياء والشوارع تشكو من انقطاع المياه، وفي بعض الأحيان تنقطع لأيام، ونتيجة عدم التفات الجهات الرسمية المعنية لمعاناة المواطنين، كان لا بد من بعض التحركات المجتمعية والمدنية؛ لإيجاد حلول ناجعة تخفف من المعاناة، وتوفير مصادر قريبة للحصول منها على مياه صالحة للاستخدام، عوضاً من عدم الاستفادة من كميات كبيرة من المياه والحرمان من الحصول على الحاجة منها والسير لمسافات طويلة لجلبها؛ فجاءت فكرة تركيب مضخات المياه الغاطسة في الآبار، وأغلبها حُفرت بداخل المساجد القديمة أو بجانبها، وفي كل حي أو شارع عدد منها، وهو ما يمثل انفراج آني وجزئي لأزمة المياه".

يساهم تركيب المضخة بشكل كبير في تنظيم واستمرارية ضخ المياه النظيفة الصالحة للشرب والاستخدام إلى خزانات المسجد بشكل طبيعي؛ ليستفيد منها المصلين، وكذا عشرات الأسر القاطنة على امتداد الشارع والأحياء السكنية القريبة المجاورة، وتمتاز المضخة بمواصفات عالية الجودة؛ فمحركها يعمل بقدرة واحد باور هورس، وبإنتاجية مياه تصل إلى ما يقارب واحد لتر في الثانية الواحدة، وتضخ المياه إلى ارتفاع 46 متر، وشمل تركيب جهاز تشغيلها، إرفاق جميع ملحقاتها من أنظمة الحماية الكهربائية.

يُذكر أن مؤسسة "الضياء" للحقوق والتنمية، تعمل في النطاق الجغرافي لمدينة عدن، وتهدف إلى إرساء مبادئ المواطنة المتساوية، وتعزيز ثقافة الحوار والقبول والاعتراف بالآخر، والدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وترسيخ أسس التسامح والتعايش، ومناهضة التمييز بكافة أشكاله، ونشر ثقافة حقوق الانسان وفق التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية بين أوساط المجتمع، وبناء قدرات الشباب والمرأة، وتمكينهم وتفعيل أدوارهم، وتحفيزهم على ابتكار المشاريع والبرامج، التي توفر فرص عمل، وتحد من مشكلة البطالة.