الصفويون يقتلون الشبيحة !؟

ميليشيات لبنانية وإيرانية تعدم ٤٥ شبيحاً لرفضهم التوجه للقتال في جبهات حلب  ! 

الشبيحة الذين خانوا وطنهم وباعوا ضمائرهم ، معهم حق ولم يخطئوا ؛ لأن مثلهم كمثل كلب الحراسة الذي ينبح وهو في مكانه ، وهم إنما جاؤوا كمرتزقة ، مهمتهم السلب والنهب وقهر العزل الآمنين و... و... ولا يجرؤون على المواجهة والقتال !؟ 

ذكّرني موقفهم بقصة رجل عاطل عن العمل ، وله صوت جميل ، اتفق أهل قرية معه على الأذان ! فكان يؤذن ، ويخرج دون أن يصلي ! فلما عوتب على ذلك ! قال : أنتم اتفقتم معي على الأذان ، ولم تتفقوا معي على الصلاة !؟ 

وسوم: العدد 680