هل ننتظر من هيئة الأمم ومجلس الأمن حقن دماء المسلمين؟!
هل ننتظر من هؤلاء الأعداء روسيا وايران وهيئة الأمم المتخدة ومجلس الأمن كلهم أن يحقنوا دماء المسلمين في سوريا أو أي مكان آخر يُضطهد فيه المسلمين الأبرياء المغلوبين على أمرهم ...؟! ان هؤلاء كلهم هم السبب الرئيسي في سفك الدماء المعصومة في العراق وسوريا وغيرها , شعب بأكمله يباد لا يؤبه له ولا ينظر في أمره . اما ان يصاب انسان واحد بمرض او يموت في بلاد الغرب فان الدنيا عندهم تقوم ولا تكاد تقعد , وذلك الذي يحسب له أ لف حساب وتجند الجنود والطاقات من اجله.. لكن ها هو شعب بنسائه ورجاله , وشيوخه واطفاله يباد ويضطهد مذابح جماعية مؤلمة لان المغلوب على امره هوالشعب المسلم الأبي الذي قال ربي الله . حقا ان الشعوب المسلمة لا بواكي لها فهي مضطهدة ومنتهكة حقوقها ظلما وعدوانا .. هل جريمة هذا المؤمن انه يعتنق الاسلام وكتابه القرآن الكريم حتى اصبح لدى دول العالم مجرما ؟ , قال الله تعالى (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين) سورة يوسف ، لقد نصر الله المؤمنين في مواطن كثيرة وخرج كثير من المسلمين في بلاد الكفر والاستعمار والاضطهاد . خرجوا من النفق المظلم ذلك النفق الذي كتب عليهم ان يعيشوا فيه سنوات عديدة كانوا خلالها مضطهدين لا يستطيعون اظهار اسلامهم كما يجب , وهاهو قانون جاستا المخالف للقوانين الشرعية والدولية الصحيحة الذي تم اقراره مؤخرا كما قال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن اعتماد الولايات المتحدة الأميركية، لقانون "جاستا" "يشكل مصدر قلقٍ كبيرٍ للدول التي تعترض على مبدأ إضعاف الحصانة السيادية، باعتباره المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية منذ مئات السنين ". لأن ذلك القانون لا يراعي الأهداف والمصالح العامة لبلادنا الاسلامية والعربية وغيرها لما يتضمنه من مخالفات ومغالطات الجميع في غنى عنها حتى لا تكن تلك القرارات التي اتخذتها وأعتمدتها الجهات المسؤلة في الولايات المتحدة الأمريكية ليست من الحق والعدل في شيء لأنه مليء بالمخالفات الدولية والعالمية ’ ولانه لم يكن وفق الأرآء والاهداف السليمة والمصالح الهامة المشتركة التي تحفظ للجميع حقوقهم.
وسوم: العدد 694