المرجفون

عبد الناصر الحميدي

ليحاول المرجفون والشبيحة المندسون وأنصار واتباع داعش المرتزقون ..... في كل مرة دون كلل أو ملل زرع الياس والقنوط والتردد في قلوب الأحرار والثوار الصادقون وأحيانا تشويه متعمد للثورة والثوار. .... .....لكنهم في كل مرة يثبت فشلهم وتنهار مؤامراتهم وتنفضح خيانتهم ويدب الياس في قلوبهم ثم يولوا مدبرين كشيطان سمع أذآن الحق ......!!!!

أيها الثوار أيها الأحرار أيها الأبطال 

لقد اثبتهم للعالم جميعا القريب والبعيد والعدو والصديق أن ثورة الشام ثورة حق ربانية يسددها الله تحمل اعباءها المخلصون من أبناء هذه الأمة الخالدة لتكون حجة على البشرية جمعاء .....

ثورة قدمت مئات الألوف من الشهداء والجرحى وملايين المهجرين ....

ثورة أثبتت أنها ثورة حق في زمن عم فيه الباطل الزاهق وتبختر ....!!!!!

رجال هذه الثورة يعلمون علم اليقين انهم منتصرون في النهاية بعون الله لكنه الامتحان والتمحيص الذي سنه الله وسارت الحياة على قوانيه وسننه كذلك دعاوى الحق من عهد الأنبياء والمرسلين وأتباعهم إلى يومنا هذا ......

شعار أهل الحق دائما

ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون إن كنتم مؤمنين ......

إذا كانت مقاييس النصر بانتصار الحق على الباطل وفضح الباطل على رؤوس الاشهاد فقد تحقق النصر الأول كاملا غير منقوص

 وننتظر من الله وحده النصر العسكري الحاسم .....

فلا طريق لليأس إلى قلوب الثوار المجاهدين الصادقين 

إنما تسلل الياس إلى قلوب اليائسين اصلا والمترددين فقط .........

الحرب كر وفر

والثورة انتصار في أوقات وقد يكون انكسار ظاهري في بعض الأحيان من أجل زيادة في التمحيص 

الثبات الثبات يا أيها الرجال

فإن النصر صبر ساعة وقد لاحت لوائح النصر من الريف الشمالي بدحر داعش الغدر وقطع الطريق على مشروع ب ك ك الخياني 

وسوم: العدد 696