حرب ـ حروب: مصالح وأهداف؟
في لعبة الحرب الدولية السورية يلتقي أطراف عدة لمصالح متضاربة تتقـاسم من خلال الحرب السورية أدوارها القادمة في الشرق الأوسط :
٠ روسيا تعتبر الحرب السورية مدخلا لبقائها واستثمار مابعد الحرب اقتصاديا وسياسيا ، إضافة إلى أنها مدخل للخليج المهترئ سياسيا في شروط قادمة .
٠ أمريكا تعتبر الحرب السورية مدخلا لفصل مستقبل الشرق الأوسط بين منطقتين وترك الأرض غير المفيدة أي التي لانفط فيها . هذا يعني الإحتفاظ بالخليج وبعض أنظمته مع إدخال تعديلات الضرورات الأمنية على الأنظمة وأسرها وجغرافياها . وهي تعديلات يتم ترتيبها والتواصل مع فرقائها القادمين .
٠ أوربا يهمها أمن النفط والتواصل الجغرافي مع الإقليم بوصفه سوقا غنية الإستهلاك .
في نهاية اللعبة وقد تطول وتطول معها الحروب مسبقة الصنع يتم :
أ ـ استنفاد موارد النفط في الحروب وشراء السلاح وتجديده .. وفي امتصاص الموارد أو نقلها إلي مصارف آمنة غربيا وأمريكيا وتحكمها قواعد الصرف والنقل والضرائب القادمة .
في كل هذه الدورة واللعبةوالخطريبقى لشعوب النفط فتاته وتستنفده مشاريع بعضها وهمي تمتصه عمولات الأسر الحاكمة قبل أن يبدأ .
---
ومازلنا في البداية من اللعبة . أما نهايتها فأنظمة جديدة في بلدان اهترأت بالنهب والتكاثر .
وسوم: العدد 700