العلويون السلطويون في سوريه:(2) ذرائع الحكم الطائفي

يسوق الطائفيون السلطويون رسائل سرية مغلوطه ليضمنوا مزيداً من الدعم من أفراد الطائفة العلوية ومنها:

1 ـ حجّة الإقطاع وسوء تعامله مع الفلاحين العلويين سابقاً: ونقول إن الإقطاع كان من كل الطوائف, ومن الطائفة العلوية بالذات كذالك, فقد كان آل الكنج وحيدرآغا و سيدو.. وهي عوائل إقطاعيه علويه معروفه تتصرف مع الفلاحين كإقطاع بكل سلوكياته, وكذالك كان يعمل الكثيرمن الفلاحين من كل الطوائف عند الإقطاعيين وليس العلويون فقط, وحتى حين يظلم الإقطاعي العلوي أو السنّي فإنه لا يظلمه لأنه مختلف عنه في المذهب .

وحين طبّق قانون الإصلاح الزراعي تمّ توزيع الأراضي على الفلاحين العلويين منذ البداية من قبل أهل المدن وبدعوة من أهل المدن وعلى حساب أهل المدن بشتّى طوائفهم, وضمن دوافع خيّرة,(بغض النظر عن إيجابيات وسلبيات الإشتراكيه)ليكوت العلويون أول المستفيدين.

2 ـ حجة إستخدام الخادمات العلويات والحواصيد: لقد كانت تستخدم الخادمات العلويات على نطاق واسع في البيوت عند الإقطاعيين العلويين والسنة والمسيحيين على السواء, ولم يكن هذا إهانة أو إذلالا لهم كما يصوره الطائفيون السلطويون, وأحب أن أذكر هنا أن خادمة علويه إنضمت إلى أسرة الحاج هاني قصاباشي في مدينة حماه, وقد كانت و لا تزال تعيش معهم وجزءاً منهم منذ خمسين عاماً وحتى الآن , وقد هاجرت هذه العائله هرباً من جور النظام للأردن فهربت هي معهم, إنها منهم وما العيب ؟ فإذا كان هذا عيباً فإسحبوا التجويع عن الناس ليسحبوا بناتهم اللاتي هن تحت ال15 عام (ويضطّرون للعمل في بيوت الأغنياء سواء كانوا من الضباط العلويين أو غيرهم), و ليعودوا لبيوت أهلهم وللتعليم المدرسي .. إن كنتم تعتبرون شغل الخدم عيباً وشكلاً من أشكال الإضطهاد!

ثم أليس لكل ضابط علوي عدة خدم عسكريين من كل الطوائف, تخدمه على بابه في الثكنه بإسم حاجب, وكذا في المزرعه والبيت حيث يقومون بالتنظيف والطبخ وترتيب حديقة البيت وكسواقين للضباط ونسائهم وتوصيل أطفالهم للمدارس,(وقد سجن معي في المخابرات العسكريه في حماه في 1977 مجموع من الجنود, وكان الضابط العلوي قد أرسلهم لمنحلته ولرعي الأغنام .. )علماً أن هؤلاء العساكر قد جاؤا لخدمة الوطن وليس لخدمة الاشخاص, كما أن رواتبهم على نفقة الجيش السوري كذالك, (لكم أكبرك يا شيخ محمود محمد الحامد وأنت ترفض خدمة الحاجب البواب لتنظيف حتى بندقيتك او لسكب الماء على يديك دون النظر لإنتماء الجندي ).

كما أن البعض يتكلم عن مهنة الحصاد التي كان يمتهنها رجال علويون إذ كانوا يتنقلون على شكل مجموعات في موسم الحصاد, وما أدري متى كانت أعمال الزراعه عيب, فنساء الفلاحين كانت وما تزال في كل ريف سوريه تعمل حتى الآن فكيف يعيب على الرجال قيامهم بالحصاد! وهل هم من كوكب آخر؟ هذا هو المجتمع السوري الذي يشكل فيه الريف نسبة أعلى من المدن.

3 ـ حجّة التفقير والتخلف: لقد أصاب الفقر الإخوة العلويين كما أصاب غيرهم ,وقد نال الإخوه العلويون نصيبهم الأكبر في توزيع الأراضي الخصبه الناجمه عن تجفيف مستنقع الغاب في مدينة حماه, وكان عطاء متسامحاً كذالك .وقد ذهب الأساتذة من كل مدن سوريه للتعليم في جبال العلويين بعد الإحتلال وقبله مثلما ذهبوا للأرياف الاخرى , وإلا فمن أين أتت شهادات حافظ الأسد وصلاح جديد ومحمد عمران...وعشرات الآلاف من الدارسين وذالك قبل سيطرة البعث على السلطة (ليذهبوا بشهاداتهم للجيش ليقتلونا) .

4 ـ حجّة التمييز الطائفي : وسأوجز الرد فأقول إن التسامح الطائفي اللامتناهي هو الذي مكن نسبة من طائفه أقل من العشره بالمئه أن تحكم سوريه عملياً,وهذا هو أكبر إثبات على عدم وجود التمييز الطائفي في عقلية السوريين, وقد خطب أكرم الحوراني بمجموعة من طلاب المدارس العلويين في الساحل السوري وقال:( متى أرى الأنجم تلمع على أكتافكم).. ثم إننا لم نقتتل طائفياً طوال التاريخ,وإن حصل شئ محدود فإنه رد فعل طائفي على عمل طائفي والبادئ أظلم( وهو النظام). ولكن الطائفيين السلطويين مستمرون بالشحن الطائفي ضمن الشباب العلوي ليتمترسوا بهم ويستمروا في حكم البلاد, وليضحّوا بأبناء الطائفة الكريمه, ولا يزالون العلويون السلطويون يستخدمون الطائفية فزاعة كذالك, فإما هم وكما هم في إدارة حكم البلاد, وإما الحرب الطائفيه ودمار سوريه, لذا فإن الحل الوحيد هو بقاؤهم في السلطة( كما يرون).

و للتاريخ أقول أنه قد ذهب وفد من حماه للرئيس أمين الحافظ أواخر الستينات وقالوا له إن الطائفيين الوصوليين العسكريين من العلويين يخططون ليحكموا سوريه بمفردهم بإستخدام سلم البعث, فرد عليهم( عيب هادول رفاق) لكنه عرف الحقيقة في النهاية.

ومن الغريب أنه وبعد الإختلاط الإجتماعي في سوريه( بسبب توفر النقل السريع في الحياه الحديثه وكذالك التعليم الجامعي والخدمه العسكريه..) أن يظل البعض متعصباً للطائفيه مصدقاً إدعاءات العلويين السلطويين, لكن هذا كلّه نجم من فعل قوّاه آل الأسد الذين قالوا للعسكري ورجل الأمن( أعطينا الولاء وإفعل بالشعب ما تشاء), وهم الذين يدمّرون الوطن الضحيه لكي يفوزوا بزعاماتهم.

5 ـ حجّة ممارسات ضد النظام بإعتباره علوياً:

في عام 1964 حكم على 12 حموياً ممن شاركوا بالإنتفاضه ضد النظام بالإعدام بتهمة إثارة الفتنه الطائفيه, ولم يكن هناك أي دور للطائفيه في انتفاضة حماه( والتي كنت أنا من المعانين بسببها حينما ذهبت للمسجد وأعتقلت ضمن 55 طفل بعد قصف المسجد) لكن السلطه الطائفيه إعتبرت أن أي عمل ضدها عملاً طائفيا وذالك بسبب الطائفيه التي تسكنها,وبفعل النظارات الطائفيه السوداء والتي صارت جزءاَ منهما,

ثم إعتقلونا وقادونا للسجن وحكموا بالإعدام على 12 منا.

وعندما أصدر الرئيس أمين الحافظ أمراً بالعفوا عن هؤلاء المتهمين ( وأعمارهم جميعاً لا تتجاوز العشرينات وكان من أكبرهم الشيخ مروان حديد بعمر 28 عام.....) عندها حمل اللواء (العلوي الطائفي السلطوي) عزت جديد رشاشه وتوجه إلى سجن البولوني في حمص وحاول قتل السجناء قبل إطلاق سراحهم, وقد إستنجد مدير السجن باللواء عبد الرحمن خليفاوي( قائد المنطقه العسكريه الوسطى) فطلب منعه إلى أن وصلت سريعاً قوه من الشرطه العسكريه.فمن الذي كان يمارس الطائفيه إذاً؟؟.

وفي الثمانينات قتل بعض الضباط والقاده العلويون لأن كل المناصب الحساسه جميعها بيدهم, وكان من الطبيعي أن يكون عدد قتلاهم أكثر, وإن وجدت بعض الرتب بيد غيرهم فهو منزوع الصلاحيات (مثل العقيد راغب حمدون حيث كان مدير المخابرات العامه في سوري بالوكاله , وكان منزوع الصلاحيات وكان يرسل البريد إلى مسؤول الإستخبارات العسكريه , ثم سرحّه بشار عند تسلمه للسلطه لأنه لم يجد طائفيا برتبة أعلى منه ووضعه مدير كراج فندق الشيراتون)

إن كل من قتلوا من المسؤولين العلويين قد قتلوا كجزء من السلطه وليس كجزء من الطائفه, وكمثال على ذالك مصرع الرائد الطائفي محمد غرّه رئيس فرع أمن الدوله في مدينة حماه وهي أول عملية إغتيال سياسي ضد السلطه وذالك في 12/6/1976 وكان هذا الإغتيال بسبب سحل الرائد للمعتقل حسن عصفور, وذالك بجرّه بحبل مربوط بسيارة بيك آب في أرض البرية حتى مات, وذالك بتهمة معرفته بمعلومات لا يفصح عنها.

وكذالك قتل العقيد عبد الكريم رزوق قائد لواء الصواريخ لأنه من أعمدة فالسلطه لأن السلطة ترتكز في دكتاتوريتها وظللمها على الجيش والأمن.

كما أغتيل المساعد الطائفي العلوي المجرم حامد إسبر الذي كان مديراً لسجن المزه, وقد رأيته بأم عيني صباح العيد يحمل خيزرانه طويله وهو يقول للسجناء من الجنود الفارّين( جيتكن يا إخوات القحبه) وهو مسؤول عن الكثير من الجرائم ومنها وضع السجين حسن  سلامه( حماه) في كيس القنب وقفله ثم ضربه لفتره طويله, ثم تعليقه من رسغيه لمدة 45 دقيقه( وكاد صراخه يقطّع قلبي وأنا أسمعه), ثم كسر رجله الأولى ثم الثانيه, لكن هذا البطل كان في كل مره يصيح من زنزانته بعد كل تعذيب يا.. ياكلاب فيعيدوه للتعذيب مرّة ثانية, ثم أخذ للإعدام ظلماً بعد حادثة المدفعيه وشاهدت صورته في جريدة البعث وهو جالس على الأرض في المحكمه, كما أن هذا المجرم حامد وضع للشيخ مروان حديد ضوءاً بقوة هائله ليلاً نهاراً لكي لا ينام , وقيل إنه كان يجبره على التغوط في نفس صحن الطعام الذي يأكل فيه, وأن ذالك كان من دوافع إضرابه عن الطعام, وكان يدخل عمود الخشب من طاقة الزنزانه ليضربه, لأن الشيخ كان يرد عليهم الضرب بالضرب حتى يغمى عليه, وقد أخذ المهندس موفق عياش من مهجعنا رقم 3 ثم رده بعد أن صبوا الماء المغلي على رجليه ورده مباشرة, ووضع المقدم مصطفى خليل بريّز في الزنزانه مدة ستة أشهر لأنه رفض الإنتقال من مهاجع الإخوان لمهاجع البعثيين الموالين للعراق( الذين كان تعاملهم مع بعضهم سيئاً للغايه), وكنا نحرم من الماء ونشاهد الماء متدفقاً بإستمرار( خلال فسحة التنفس) من حنفيات خربة لا يتم تصليحها,وكان حامد يبيعنا ما خصص لنا من طعام ,ويسرق الأغراض التي كان يحضرها أهالي السجناء( وأذكر كيف أحضر لي أهلي عدة المحشي كاملة لعمل عزومه لكل سجناء مهجعي, فأدخلوا الكل ولم أعثر على اللحمه,وعاتبت أهلي بها فقالوا لقد أرسلنا لك 5 كيلوا لحمه ـ يلعن روحك ياحامد) وله ملايين الجرائم.

ولما هربت مجموعه من السجناء من سجن كفر سوسه إثر وضع المخدر للحراس في الشاي, كان منهم شاب من حماه فقام بقتل مدير السجن هذا وهو جالس على الجلاس الحجري ينتظر السياره, وقال له خذها وأنا محمد فخري, وفرّغ رصاصات في دماغه القذر فوقع بجثته الضخمه المغذات بالحرام, لقد إقتص محمد لتعذيبه وتعذيب غيره منه.ولم يكن الدافع طائفياً

فهل تريدون للمجرمين الطائفيين حصانة لأنهم من طائفه معينه؟؟؟

وقد إغتيل البعض الآخر من طوائف أخرى من ضباط أمن كسديف الحموي وكذالك من عدد كبير من المخبرين من مختلف الطوائف وخاصة في حماه وحلب, وقتل الحزبي الكبير عميل السلطه عبد العزيز عدي في حماه وهو سني كذالك.

وقد أغتيل الشيخ السني المعروف محمد الشامي في حلب عندما ثبت تعامله عبر مسيرة طويلة مشبوهه تأكّدت عندما شاهد أبو صبيح النداف( مرافق وزير الداخليه عدنان دباغ) إسمه وصورته وراتبه(7000) في سجل المتعاونين مع السلطه, في فرع مخابرات الحلبوني بدمشق).

أما مقتل رئيس مشفى حرستا الدكتور شحاده( وهو من الطائفه الكريمه) فقد كان إنتقاما لتصفية الشيخ مروان حديد في مشفى حرستا وكان المسؤول عن ذالك هو نفسه , و قد كان هذا الإنتقام على يد تلاميذ الشيخ مروان بالذات للإنتقام من القاتل( بدل السلطه الغائبه بل وصاحبة الجريمه) ولم يكن إستهداف الطبيب لإنتمائه الطائفي على الإطلاق كذالك.

وعلينا أن لا ننسى أبداً أن الكثير من العمليات العسكريه كانت تتم بسبب الصراع بين البعثان الّلدودان في العراق وسوريه, فعملية حي الأزبكيه المؤسفه على سبيل المثال في دمشق بتاريح 29/11/1981 لم تكن إلا صناعة عراقية خالصة, إذ كان يتبادل الرفاق البعثيون الهدايا من السيارات المفخخه والتي كان يدفع ثمنها الشعبان العراقي والسور كموتى وجرحى, وفي حديث لمسؤول الحركه على الحدود السوريه العراقيه (الضابط المخابراتي من المكتب الامني السوري في العراق السيد عواد المرتضى من مدينة الرمادي في العراق عام 1980 والذي كان تحت إمرة مسؤول المكتب السوري نزار حمدون العراقي الجنسيه )قال إن المخابرات العراقيه هي التي نفذتها وأن الشاحنه نزلت من الحدود الشرقيه لسوريه,وقال إن التفجير كان كبيراً ليصل لمركز بعيد للمخابرات السوريه والذي يصعب الدخول إليه.

وكان إغتيال الدكتور محمد الفاضل عام 1976( وهو من الطائفه العلويه الكريمه كذالك)عميد جامعة دمشق, والذي إعترف إثنان من آل التركاوي بأنهما نفذا عملية الإغتيال بأمر المخابرات العراقيه, وذالك حسب قرار الإتهام وقد أعدموا بهذه التهمه. وقدنشرت الصحف الرسميه السوريه كلها ذالك, وقالت الصحف السوريه إنهم إعتقلوا خلال وضعهم المتفجرات أمام وزارة الداخليه في دمشق, وهم مدفوعون من المكتب السوري في العراق. .ومع ذالك فلربما ظلموا والعلم عند السلطه..لكن الفاضل هو الذي فصل الدستور على قياس الأسد ومنحه ورجال أمنه كذالك الحماية  من الحساب..

وقام العلويون السلطويون بالكثير من الإفتراءات وتعميم الحوادث الفرديه, وتكبير الحوادث الصغيره ليقولوا لمؤيديهم: كونوا معنا لكي لا تظلمون, بل لتكونوا ظالمين كلما أحببتم ذالك.

6 ـ حجّة نوايا الإنتقام من الطائفه:إن الإنتقام عمل غير أخلاقي , وليس من شيم شعبنا, (لا تزر وازرة وزر أخرى) وعليهم أن يعلموا أننا لا نصنفهم مجموعة واحدة بل لسلطة وطائفة, وتستخدم السلطه هذا التخويف لتجميع أفراد الطائفة حولها ,وقد صرح الثوار أنهم سيحاسبون المسؤولين من المجرمين على أعمالهم وهذا حق , كما أن المحاسبه هو درس ليعْلم كل حكام المستقبل أن لا حصانة لمجرم, وهذا أمر سنراه بعيوننا, ثم إن شباب الثوره لا يزالوا يصيحوا وحده وطنيه رغم القتل ورغم دفع النظام بإتجاه الحرب الطائفيه,ونرجوا هنا أن يتّصل وجهاء الطائفه الكرام بالمجلس الوطني سريعاً لأخذ الضمانات, إنه لم يحدث إضهاد طائفي في سوريه ضد الأقليات بل حدث من أقليه في أقليه ضد الأكثريه(مع الأسف لكلمة أقليه). قبل مجازر حماه وفي عام 1980 بالذات جمع حافظ الأسد شيوخ الطائفه وكان عددهم 45 شيخاً وقال لهم إما أن نقتل كالنعاج وإما نظل مرفوعي الرأس وأنا أختار الخيار الثاني , فصفقوا له جميعاً (أنظر لوضع الخيارين الذين لا ثالث لهما عند حافظ الأسد, فهل يوجد أحد يريد خفض رؤوس أبناء وطنه أو يقتلهم بسبب إنتمائهم الطائفي إلا هو, وهل حدث قبل أو حتى بعد كل المجازر في كل سورية أن قتلنا أحدا خارج القانون لسبب طائفي!؟إنه الخداع.

إنها الرسائل السريه المغلوطه التي يحملها أعوان النظام من العلويين السلطويين ويلقونها في مسامع الإخوه العلويون.

إن على زعامة الطائفه وعشائرها واجب الردع والتوعيه, وأن يدركوا أن كل شيئ قد تغير , وأن لا وجود لآل الأسد بعد اليوم لأنهم الوصوليون الطائفيون, أعداء الوحدة الوطنيه والذين يستحقون اللعنة منا جميعاً. فإلعنوهم لتعيشوا معنا إخوة وأحبّاء ونبني دولة الحريه والعدالة والإخاء.     ( استغرق كتابة هذا البحث 180 ساعه )

وسوم: العدد 705