المختصر التمام في عبادة الأحلام والأزلام والأصنام
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين
بداية ودائما ومن باب الاعتراف بالحق فضيلة وبكل مصيبة منيلة بستين نيلة لابد مجددا من الاعتراف بتفوق اسرائيل ليس فقط على جيرانها العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب لكن بنجاحها عالميا في تحويل الصراع العربي الاسرائيلي من اقليمي الى دولي وعالمي عن طريق تحويله كما هو مفترض ومخطط الى صراع ديني يتصارع فيه الدينان الأكبران ألا وهو الاسلام والمسيحية على الاراض المقدسة الأزلية لكن هذه المرة عبر مؤامرات كونية وصراعات أزلية تستخدم فيها أعتى أنواع التقنية وأعلى أصناف الأسلحة البشرية وان كان معظم الضحايا لحد الىن ينتمون الى الطائفة السنية لكن الحكاية تمشي حبة حبة وسنة سنة الى خلق حالة من صراع وهارج ومارج تستخدم فيه الخوارج والروافض وكل أنواع الكائنات والمجسات والقوارض
وأما نجاح اسرائيل على جيرانها العرب فتم عبر تحويل صراعهم مع عدوهم الافتراضي الخارجي الى صراع داخلي يمكن وصفه تندرا بصراع الملابس الداخلية يعني صراع المايوهات والكلاسين والفيزونات والسلاطين في حكاية اي منها سيصل الى الأعلى وينقف الصدارة ويبلع السكرة أو الهدية والبمبون والعيدية في صراع لايختلف كثيرا عن صراع الديكة لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا يضاف اليه من فينة وأخرى صراع خارجي مع مؤامرات كونية ومخططات جهنمية وطوابير مثلثة ومربعة وخامسة وخماسية لتبقى اسرائيل وحيدة ترى المشهد الخلاب في صراع الأعراب بينما تحتفظ خلف الجدار والباب بدينها الرمسي اليهودي بعد نزع الدين الاسلامي عربيا وعالميا عبر محاربة مايسمى بالارهاب والعيران والشيش كباب.
ولعل مؤسس الحركة الصهيونية العالمية تيودور هرتزل لم يكن ليتصور يوما بأن أفكاره وخططه ستصل بالبشرية يوما الى اشعال حرب عالمية دينية قد تفوق الحربين العالميتين السابقتين لأن الحرب الثالثة ستكون دينية محضة بين أكبر دينين دين النصارى ودين المسلمين وهي حرب ضروس وشرسة ومروس لن يوقف زحفها الامريكان ولا الروس فهي بالنهاية ارادته تعالى وهي من علامات الساعة الكبرى بحيث لايعرف من يقومون بتأجيجها لماذا وكيف ومتى يقومون بذلك ولعل تسخيره تعالى عباده للوصول الى ماوصلوا اليه من عالم اتصالات وتواصل وشبكات لم يكن الا لتسريع ايصال المعلومة والخبر اليقين الى عباده المغضوب عليهم أو الضالين ومن تبعهم الى يوم الدين بأنه تعالى هو الحق وهو اليقين فوق عباده اجمعين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..صدق الله العظيم
وعليه فان لم تنفع وسائل التواصل الحديثة في ايصال المعلومة نظرا لقصور عقول من تصل اليهم بلا نميلة وبلا هم فان تلك الوسائل الحديثة ستقوم بتسريع وتيره وتأجيج تلك الحروب واشعالها عبر نشر الحقد عبر اثيرها وشاشاتها وكاميراتها ونقل الاسرار الصعاب ومخططات الدمار والخراب الى ديار العالمين سيان اكانو نصارى او مسلمين أعاجما أو عربا ميامين وبالتالي فظهور الحق وحروج المستور وسقوط الاقنعة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا هي من علامات الساعة الكبرى شاء من شاء وابى من ابى.
وبغض النظر عن جاهزية المسلمين عموما والعرب منهم خصوصا لخوض هكذا معركة نظرا لحجم الفساد والاضطهاد والتبعية والفتن والخيانات والغدر وبيع الذمم والضمائر الظاهر منها والمستتر فان تبعية الأعراب اليوم لأتباع هرتزل تفوق تبعيتهم السابقة ايام الجاهلية الجهلاء واللاحقة لها في عصر الفضاء والجهل لأصنام اللات والعزة وهبل وركوعهم وخضوعهم لطغاة من فئة ابو لهب وأبو غضب وأبوجهل ونفاقهم لكل ملولح وهزاز ومختل ومصمصتهم لاطراف كل محشش ومفرفش ومنحل مايجعل منهم فريسة لكل طامع ومتربص ومحتل.
وعليه فان بركات هرتزل التي أوصلت العرب خصوصا والعالم عموما الى فكرة وفرضية أن علامات الساعة الكبرى والأبدية لن تكتمل الا باكتمال بركات هرتزل ألا وهي قيام اسرائيل واستلام النظام السوري جائزة نوبل ليتبعها ظهور المسيح الدجال وتوتة توتة خلصت الحدوتة.
وعودة الى مقال اليوم فانه
من باب وكتاب الاعجاب في حكايا الأغراب وأتباعهم من الأعراب فان ظاهرتين اثنتين قد لفتتا انتباه الفقير الى ربه مؤخرا واعتقد أن لهما من العبر الكثير ودائما خير اللهم اجعلو خير
أولهما استقالة المديرة العامة للاسكوا الى منطقة الشرق الأوسط الفلسطينية الأصل ريما خلف
وثانيهما انتفاضة موسى الصدر ضد الفساد في العراق
الحقيقة أن الظاهرتين اللتين تثيران وستثيران حولهما الجدل في مضارب الطراوة والعسل مضاربة الهبات والعراضات والزعل وعبادة اللات والعزة وهبل ديار الخبر العاجل والمصاب الجلل وكل من انبطح وانسطح وانهبل بمعية أبو لهب وابو غضب وابو جهل.
الظاهرة الأولى أو موضوع وحكاية ورواية الاستقالة من المنصب أيا كان نوعه وحجمه وقياسه لكن بالاشارة دوما الى المناصب ذات القياس الكبير ودائما خير اللهم اجعلو خير ..حكاية ورواية الاستقالة من أي منصب سياسي ودبلوماسي ودولي وأساسي في ديار عربان المصائب والمآسي هو أمر غير موجود ومنسي ومتناسى بالمطلق يعني بالمرة وبالتالي فان عدم اعتياد الانسان العربي اصلا وفصلا على شيء اسمه الاستقالة هو حدث بحد ذاته يحدث حالة من فزع وهلع وهالة تدخل عقول الحكماء في الزبالة وحكم العلماء في الحصالة وكرامات من سلك طريق السياسة في الغسالة وضمائر أهل الفساد والاستعباد في الحمالة وهي ظاهرة يتم تشجيعها والترحيب بها من جموع العرب الغاضبة والمحبطة والشاحبة على أحوالها التعيسة والمضروبة والضاربة
ظاهرة الاستقالة الغير اعتيادية مطلقا في الديار العربية تجعل عادة من صاحبها بطلا ان استقال دفاعا عن حق بل وفي بعض الحالات ان ادعى ذلك الحق ظلما أو عدوانا وبحسب براعته وفلهويته ومهارته كما حصل في حالة جمال عبد الناصر عندما صاغ له مخمد حسنين هيكل خطاب الاستقالة المزوق والعاطفي والمجمل بعد نكسة 1967 مدغدغا عواطف البسطاء من المصريين والعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب متقدما باستقالة هزلية تبعتها هزات نفسية وهبات عاطفية أدخلت الحالة العربية في النملية بعد تخدير البرية بمصيبة وبلية القومية العربية التي أدخلت العربان في الطراوة ومن تبقى في النملية.
أما الظاهرة الثانية وهي ظاهرة مكافحة الفساد بشكل علني وجماهيري على يد رجل دين شيعي في دولة عربية سعت أمريكا وايران عبر تحالف قوي ومصاغ ومصان الى هدم وتخريب العراق وتقسيمه الى طوائف ومذاهب واديان بينما تنهب البلاد اشكالا والوان ودائما بحجة مكافحة الارهاب والشيش كباب والفلافل والعيران
ونظرا لأن وجود شخص له شعبية قد تكون امتدادا لهرمية دينية ومذهبية لكنه في النهاية يطرح موضوعا غائبا أيضا وبالمطلق في العالم العربي بالصلاة على النبي الا وهو محاربة الفساد نهارا جهارا مددا واصرارا وهي حالة كما ذكرنا تضاف الى سابقاتها في حكاية الخصائل الغائبات والكرامات المتبخرات والضمائر المستترات في ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات وهي حالة ان وجدت وتكررت سيكون لها امتدادات جماهيرية كبرى لكنها ستصبح بالنسبة للقوى الكبرى عبارة عن خطر وطامة كبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا وهو ماسيؤدي الى مزيد من الصراعات الكبرى ولحروب المستترة تحت لواء تهديد السلم الأهلي والأمن الوطني والقومي يعني بالنهاية ستتحول ظاهرة محافحة الفساد في ديار الناطقين بالضاد الى حرب على الارهاب هات بوم وخود خراب .
وعليه وبالمختصر أيها النشمي المعتبر فان غياب الشعور بالمسؤولية ومحاسبة الجوقات التي تحكم الرعية في الديار العربية والتي لاتعرف ابدا شيئا عن مصطلح مكافحة الفساد ولامصطلح الاستقالة فهي كائنات جل همها هو البلع والرمي في الحساب أو في رواية أخرى في الحصالة وكيف تجعل المواطن العربي الذي يعيش ومن زمان على حكايات وأحلام الكان ياماكان في كيف تحول القرصان الى طرزان والثعبان الى قديس وصالح ورهبان والجبان أبو تنورة وفستان الى هرقل وفحل وسوبرمان هذه الحكايا والأحلام التي يتلقفها ويبلعها وينقفها الانسان العربي منذ استقلال دياره عن المحتل الأجنبي ودخوله بالصلاة على النبي في متاهة محاربة دين رب العالمين بعد طمره بشعارات القومية العربية والتقدمية والليبرالية والكبة بلبنية والمخططات الخمسية في مكافحة الامبريالية وبطح الصهيونية ونطح الرجعية وادخال الانبطاحية في الحمام والزئبقية في النملية
وبعد انتهاء عراضات القومية العربية والوحدة الأبدية تم ويتم غسلهم اي العرب بماء وبرد الطائفية ومكافحة الارهاب والعيران والشيش كباب ليستمروا في حلم دائم يسيرون كالقطعان ويتلولحون كالعوالم كعب داير وقلم قايم سرمدا وأبدا ودائم تحقيقا لنبوءات هرتزل العالم العليم في اقامة المعبد القديم وتحويل أعداء اسرائيل الى قطعان أو بالعبرية الى غوييم يسيرهم كل حاكم وسلطان وزعيم بهم وبديارهم الله وحده هو العالم والمبصر والعليم. .
هذه الأحلام التي ترسخت وبقوة كبرى ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا بعدما تم القضاء وبكسر الهاء وبالتلاتة مع ماسمي بثورات الربيع العربي باتت أحلاما مفروضة وبقوة يعايشها العربي راضخا وخانعا وذليلا ومتحولا طوعا وطاعة ومحبة الى رجل كرسي أوفي رواية أخرى الى رجل كنبة يلتصق على أول كرسي وينبثق من على أول كنبة ينتظر النكسة تلو النكبة مع أو بدون حافر أورفسة بركبة محتسيا شاي العلامة الصفراء أبو لمبة وعلكة الصياد أبو سحبة وبسكويت المنطاد أبو هبة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومهرجان ومسيرة
عندما ننظر على الأقل في العالم الاسلامي الى دول بلغت حدا كبيرا من التطور والتقنية والتحرر من التبعيات الاقتصادية والثقافية كما في الحالات الماليزية والاندونيسية والباكستانية والتركية ونقارنها بالحالات العربية وخليها مستورة ياولية حيث تشكل مطاردة رغيف العيش الخفيف الهاجس المخيف للمعتر والغلبان والضعيف ويشكل مجرد الحصول الى ماء صالح للشرب بعيدا عن المجاري وخط كهرباء متواصلة لاتنقطع عشرات المرات يوميا مجرد أحلام لدى ملايين العرب الميامين بعد حوالي العقدين في مطلع القرن العشرين المصيبة بدرهم والنكبة باثنين.
مجرد المقارنة بين بلاد اسلامية بلغت حدا كبيرا ودرجة عالية في محاربة الفساد ودول عربية هي منبع واصل ومرتع للفساد بعينه بل ويمكنها تصدير ذلك الفساد الى دول العالم في مشهد أدهش الحشاشة وحشش أهل الترنح والتلولح والبشاشة.
حالة الانسان العربي التي ذكرناها في مقالنا السابق والتي تحول فيها على سبيل المثال لا الحصر ياطويل العمر الانسان السوري الى مجرد سيخ شاورما والعمى على هالحالة العمى يقطعه السكين من مقدمته والنار تحرقه من مؤخرته بينما يجلس قانعا وهانئا على خازوق منذ نصف قرن نبقت له ثلة من القرون أدهشت قوم فرعون وحششت قوم قارون هذه الحالات والعاهات الفاسدة التي بدلا من احتوائها ومحاولة محاربتها عبر محاربة كبرى للفساد يتم تصديرها بردا وسلاما الى ديار العالمين في حالة من هجرة جماعية تحمل آفات وآلام وعاهات نفسية نجحت اسرائيل وأتباعها في زرعها ومن ثم لملمتها وطردها بعد تشريدها وكحشها.
بركات هرتزل التي تظهر تفوق اليهود المطلق على أعدائهم من الأعراب هات بوم وخود غراب والتي ظهرت واضحة جليه بعد اخماد جميع ماسمي بثوورات الربيع العربي بالصلاة على النبي سيان كانت أشكالها همجية ووحشية شرقا أوبهدوء ودبلوماسية غربا وارجاع عربة البوعزيزي وبن علي هرب الى مربع وحظيرة ومرتع فساد العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب بحيث يرفع عاليا علم وبيرق وشعار وسنجق الفساد شعارنا والسلطة هدفنا من باب وكتاب الهي يبعتلن الهنا وموالين عتابا على ميجنا.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وصول عالم الأعراب المريض الى نوع من الحضيض أدهش أهل الخلاء وحشش سكنة المراحيض عالم يتم فيه ترسيخ الفساد والاضطهاد والاستعباد عبر محاربة الدين بتهمة محاربة الارهاب والعيران والشيش كباب بحيث يكحش العربي من دياره كحش الذباب ويطرد فيه الشريف طرد الكلاب بينما تنتشر وتزدهر وتروج تجارة المايوهات والكلاسين والروج وتهتز العوالم وتترنح الفروج هات دجاجة وخود فروج وتفتح أسواق البلاد أمام صناعات يأجوج ومأجوج ليبقى العربي عاجزا بلاهوية ولادين فكل مايقرأه ويصله مبستر ومعلب وهجين وكل مايلبسه من فئة صنع في الصين بينما يتسمر ويقف مذهولا ومذعورا ومبسمر يرى بتروله يتبخر وعرقه يتطاير وجهده يتقطر وحاضره يتضرر ومستقبله يتعكر بحيث لايبقى للمواطن العربي المعتبر الا طريقين لاثالث لهما فاما الرضا بقدره وقضائه المرسوم والمقرر والمقدر أو الهرب وركوب الأمواج ومصارعة القراصنة والخطر بحثا عن بعض من أمل في ديار المهجر وحسبه ولسان حاله الدائم والمستمر مقوله حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم انا لانسألك رد القضاء انما نسألك اللطف فيه ودائما الله هو الأعلى والأعلم والغالب والأكبر.
حقيقة أن هناك من انصرف عن عبادة الحي الذي لاينام الى عبادة الأصنام والأوهام والأحلام والأنصاب والأزلام وكل ماهو رجس من عمل الشيطان بعدما تخلى عن عبادة الله الواحد القهار المعز والمذل الى عبادة وصايا تيودور هرتزل وأعوانه من من فئة أبو لهب وأبوغضب وأبوجهل وحكام ومومياءات واصنام من فئة اللات والعزى وهبل وحاشية المحاشي والفراشي والهبل وكل فاسد ونصاب ومختل وكل مستعمر وغاصب ومحتل تشكل في يومنا هذا مختصر الحال العربي بالصلاة على النبي حيث تم ويتم الشرك به تعالى عبر اشراك من هم دونه به -كلا وحاشى- وهو مايفسر الحالة المسخرة والمنيلة والمشحرة في ديار الأحلام والأوهام والسحرة ودائما لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا.
لذلك عندما ترتفع الأعلام في بعض من ديار أعاجم الاسلام ردا على الفساد والخطر المحدق بالبلاد كما حصل في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة حيث كانت الأعلام التي ترفع راية الحق والعدل والاسلام والسلام وحدة وموحدة لقلوب الأنام كانت هي السلاح الفتاك والتمام في وجه كل غدر وخيانة وانتقام بينما مازالت ترتفع في ديار العربان التمام صور من لديهم من حكام تماما كما كان يرفع آل قريش الأوثان والتماثيل والاصنام التي قضى عليها لاحقا الاسلام وخير مرسل للأنام وهذه الظاهرة هي التي تشكل في يومنا الفرق الجلي والأكبر بين اختصار وطن في صنم وبين رفعه وتكبيره وتمجيده في دين وشرع وقانون وعلم كما يفعل المسلمون من العجم فهيهات هيهات بين من يأبى المهانة ونقص الكرامة والذل وبين من يركعون للات والعزة وهبل ومن يتبعون ويركعون ويخضعون لأبي لهب وأبا غضب وابا جهل التابعين جميعا لمرجعهم الايديولوجي تيودورهرتزل والله دائما هو الأعلى والغالب والمعز والمذل.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت النواميس والقيم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
وسوم: العدد 713