فقط لمسة وفاء

فنزويلا هي فلسطين .. وفلسطين هي فنزويلا

هذا العنوان ( فنزويلا هي فلسطين .. وفلسطين هي فنزويلا ) .. ليس لي انه ( للرئيس والزعيم الراحل هوجو تشافيز )  الذي رحل بعد صراع مع المرض والذي احب فلسطين وعمل علي مناصرتها وكان موقفه شجاع بطل يستحق لنا كفلسطينيين أن نفخر بصداقته وبعلاقته مع شعبنا .. هذه العلاقة الصادقة النابعة من القلب للقلب بدون أي مقابل او ثمن سياسي او أي موقف فقط احب فلسطين والشعب الفلسطيني وناصر نضال شعبنا فوقف امام العالم وبشجاعة ليؤكد بانه مع فلسطين ويعلن امام العالم اجمع أن (فنزويلا هي فلسطين .. وفلسطين هي فنزويلا ) ..

انه البطل هوجو تشافيز الزعيم الفنزويلي الذي احبته فلسطين كل فلسطين لمواقفه الشجاعة الداعمة لشعبنا والمؤيدة للحق الفلسطيني .. والذي وقف مدافعا عن فلسطين وفتح اراضيه لشعبنا والجامعات لتعليم ابنائنا كما قام بدعم قطاع الصحة والتعليم بالإمكانيات الفنية والإدارية مؤمنا بان الشعب الفلسطيني هو شعب مناضل من اجل حقوقه ومن اجل حريته ..

وفنزويلا اول دولة تمنح السفر والتنقل للفلسطيني بحرية بدون تأشيرة مسبقة وتمنحه الاقامة للفلسطيني علي اراضيها متي شاء بدون أي تعقيدات ..

انه مناضل من اجل الحرية احبته فلسطين وأحبه الشعب الفلسطيني لأنه عمل بصمت ووقف مدافعا عن حقوق شعبنا وكان شجاعا في وجه الظلم والطغيان ..

لتحفظه السماء والرحمة له وسيبقي خالدا في ذاكرة الشعوب المناضلة لأنه رسم معالم الحرية وكان مناضلا امميا من اجل الحرية والسلام الدولي ..

من خلال متابعتي لسيرته الذاتية اعجبت في بعض من مقولاته عن حركة فتح والثورة الفلسطينية والأخ الرئيس ابو مازن وعملت علي نقلها من خلال هذا المقال حيث كانت نبراسا ليسترشد منها الاخرين ..

وقال هوجو تشافيز  ان حركة فتح البطلة التي قدّمت الشهداء الكثر من اجل فلسطين في مسيرة نضال مستمرة منذ اكثر من 40 عاما، ولا تزال من اجل القضية الفلسطينية ومن اجل الشعب الفلسطيني ‘.

وقال تشافيز "انتم محررو فلسطين. تحملون السيف بيد وغصن الزيتون باليد الاخرى. لا تريدون ان تستلوا السيف لكن عليكم ابقاء يدكم على غمده".

وقال تشافيز منذ البداية وقفنا في صف الشعب الفلسطيني ونضاله التاريخي ضد دولة الابادة اسرائيل".

وكان تشافيز قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا واسرائيل بعد العدوان الهمجي على قطاع غزة مطلع العام الجاري وهي خطوة كبيرة لم يقدم عليها القادة العرب ..

الرحمه والمغفرة للرئيس الفنزويلي  وللشعب الصديق والوفي في فنزويلا حسن العزاء وواجب التضامن مع هؤلاء الابطال الذين يعملون بصمت ويشقون الصعاب من اجل بناء مستقبل مشرق لفنزويلا ومن اجل العدالة والسلام والأمن والازدهار ..

فقط لنقف ونحيي شعب عظيم قدم الكثير لشعبنا وساند حركة فتح والثورة الفلسطينية وقال لإسرائيل لا ولا كبيرة جدا لم يقولها الكثيرون من العرب ...

وأقل واجب علي قيادتنا ممكن أن تقدمة هو أن ندعم ونعزز من صمود شعب أحب فلسطين ويناضل معنا من أجل الحرية ...

تحية لموقف القيادة الفلسطينية في تضامنها مع شعب فنزويلا وإرسالها مساعدات طبية عاجلة لشعب فنزويلا الشقيق  ... 

وسوم: العدد 734