حين يزدري وزير إخوة الأمير
أحمد و علال و عبد الكريم و موحى بنَوا لِمَجدنا في الدُنى صُروحا. الحنصالي و ابن عبد الله, الخطّابي و وحمو الزّياني, حازوا تقدير القاصي و الدّاني و ازدَراهم الوزير "الدّيني". في غزوة الإمارات أثخن خصر المقاومة بخنجر العبارات:
خروج الناس على الغازي كفرٌ بواح ولولا تشويشهم لناوَش و استراح . و أكبر الكبائر حرمان الوطن الحبيب نعمة الاحتلال المُبكِّر.أما كان فيهم رجل رشيد يفقه فضل الاحتلال الحميد و ضلال الاقتتال البغيض؟
في إصلاح الحقل الديني الجديد,الحلال قبول الدّنية و الصَّغار و المستحب تتويج الغازي بإكليل الغار.الحرام رجم رجس الاستعمار و المكروه ما كان من جنس الشجب و الاستنكار. الاستعمار قدَر. فهل نملك ردّ الأقدار؟
في شريعة سادتنا الشُّقر الأخيار:أدر خدك الأيسر و أنت مُمتن لمن صفعك على خدك الأيمن. و حُقّ له متى تقوّى صفع الخدّين و حقُّه علينا لثم القدمين بعد اليدين. حريّ بنا الإصغاء و الانحناء ثم الإذعان حتى لا نوصم بالغوغاء و بازدراء الأديان.
من وسوس للفقهاء بالإفتاء؟ المقاومة كما الكفاح و الجهاد أمور في فقهنا باطلة: متى ما ميزان القوى اختل, بَطُل الجهاد حتى و إن قهَرَنا المُحتل و من أقلق من تفوّق فقد تزندق.الوقوف في وجه قوى الاستكبار انتحار و الجهاد بدعة الضالين الأغرار.
أي أحمد ! كل بدعة ضلالة نعم و لكن كلّ مذلّة في النّار.
وسوم: العدد 752