جمعية " بلسم " لدعم مرضى السرطان بجهة الشرق تقيم حفلا بمناسبة مرور عقد على تأسيسها
جمعية " بلسم " لدعم مرضى السرطان بجهة الشرق تقيم حفلا بمناسبة مرور عقد من الزمن على تأسيسها وتكرم ثلة من أعضائها المؤسسين والداعمين
شهد مركز البحوث والدراسات الإنسانية والاجتماعية بوجدة زوال يوم السبت على الساعة الثالثة بعد الزوال انطلاق مراسيم احتفال جمعية " بلسم " لدعم مرضى السرطان بجهة الشرق بمرور عقد من الزمن على تأسيسها ، وهي جمعية توجد بجوار جمعية الشفاء الداعمة هي الأخرى لهؤلاء المرضى، وكلتاهما توجد بجوار المركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني الكائن بطريق عين بني مطهر.
ولقد بدأ الحفل بدعوة الحاضرين إلى زيارة معرض للوحات تشكيلية قيمة للفنانة السيد نجاة بوبكري العضوة الناشطة بهذه الجمعية ، واستقبالهم بالتمر والحليب جريا على عادة الكرم العربي الأصيل مع تزويدهم بوثائق تعرف بانجازات هذه الجمعية الرائدة في مجال دعم مرضى داء السرطان .
وداخل قاعة المؤتمرات تولت تقديم برنامج الحفل الأستاذة الدكتورة لبنى مزوار والتي أعلنت عن افتتاح الحفل بالتبرك بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرىء مصطفى منشار ، ثم طلبت من الحاضرين الوقوف لقراءة الفاتحة على روح المرحوم الأستاذ محمد العربي نائب رئيس الجمعية .
وقدم بعد ذلك الأستاذ الدكتور محمد حرفي عضو مكتب الجمعية كلمة رحب فيها بالحاضرين وأثنى عليهم وعلى كل المساندين للجمعية ، ثم أحال للتو الكلمة إلى السيد رئيس الجمعية الحاج قويدر الزهراوي الذي قدم نبذة مختصرة عن ظروف نشأة هذه الجمعية الإنسانية التي انتدب أعضاؤها أنفسهم للوقوف إلى جانب ضحايا مرض السرطان خصوصا المعوزين منهم في محنتهم من خلال تقديم الدعم لهم عن طريق تحمل نسب مهمة من تكاليف علاج هذا المرض الفتاك ، وهي تكاليف باهظة لا تقوى عليها الفئات الموسرة بله الهشة والمعوزة. وقد أثنى السيد رئيس الجمعية على كل المساهمين في تأسيس ودعم هذه الجمعية كل باسمه وصفته وموقعه . وعبر السيد رئيس الجمعية عن آمالها في مواصلة دعم المرضى بالزيادة في وتيرة هذا الدعم ،وذلك من خلال توفير مشروع مدر لدخل قار يساعدها على المضي قدما في القيام بدورها الإنساني ملتمسا عونا من فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة الذي حضر الحفل والذي تعتبره الجمعية رئيسا شرفا لها لكونه من المؤسسين و من كبار الداعمين لها .
وأحيلت الكلمة إلى ممثل إدارة المستشفى الجامعي بوجدة الذي أثنى على الجمعيتين بلسم والشفاء ، وأشاد بدورهما في دعم مرضى السرطان بالجهة الشرقية ، واغتنم الفرصة للتحذير من انتشار هذا المرض بنسب عالية على الصعيد الوطني وعلى صعيد جهة الشرق الشيء الذي يقتضي توعية على أوسع نطاق للوقاية والحد منه وهو أمر بالإمكان تحقيقه .
وتناول الكلمة فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بنحمزة الذي ثمّن الحضور الكثيف بهذه المناسبة ،وتمنى لو كان حضورا أكبر نظرا لأهمية دلالة الحدث المتعلق بجمعية تقوم بعمل نبيل تجاه فئة بائسة من الناس تعاني من مرض فتاك يستوجب علاجا باهظ التكاليف ودعما معنويا . وأشاد بهذا العمل الإنساني الذي يستوجبه ديننا الحنيف . واستغل الفرصة للحديث عن ظروف نشأة جمعية بلسم وجمعية الشفاء حيث انتدبت هذه الأخيرة نفسها لإيواء مرضى السرطان ، بينما انتدبت الثانية نفسها لتوفير العلاج لهم حسب إمكانياتها التي تعتمد في توفيرها على أهل الخير والإحسان . وتناول بالحديث ظروف انطلاق الاستشفاء بالمركز الجهوي للأنكولوجيا، وكان ذلك بمبادرة ملكية على إثر رسالة موجهة إلى جلالة الملك من مجموعة من المحسنين . وأشاد فضيلته بأعضاء مكتب جمعية بلسم وعلى رأسهم من سماهم الشيوخ الشباب ،وهو يعني السيد قويدر الزهراوي الذي كان مسؤولا سابقا بالمكتب الوطني للكهرباء، والذي اعتبره نموذجا للتضحية والإنسانية وذكّر بمعاملته الإنسانية ورعايته للمرحومة زوجته التي كابدت آلام مرض عضال، وكان بجانبها طيلة مرضه الطويل لا يغادرها لحظة مما أهله ليكون على رأس هذه الجمعية التي تقتضي مصاحبة إنسانية متميزة لضحايا مرض السرطان الفتاك وهو ما يتميز به السيد الزهراوي. كما أنه كان يعني بالشيوخ الشباب الدكتور محمد حرفي وهو أستاذ سابق بالمركز الجهوي لمهن التربية وهو أيضا من كبار المناضلين والفاعلين الجمعويين ومن شخصيات هذه المدينة المرموقة . وأشاد بباقي أعضاء الجمعية وخص بالذكر الطبيب الدكتور لحسن التومي وأثنى على جهودهم الكبيرة والمتميزة وهو معروف بالعمل بصمت وباحتساب . وعبر فضيلته عن عزمه مساندة الجمعية في الحصول على مصدر مدر لدخل يساعدها على توفير الدعم للمرضى ، واقترح عليهم وضع المسؤولين في الجهة أمام مسؤولياتهم بخصوص رعاية مرضى السرطان من الفئات الهشة التي يضطر الكثير منهم إلى التخلي عن العلاج والتداوي بسبب ارتفاع كلفة الأدوية ليواجهوا المصير المحتوم بنفسيات منهارة هم وأقربائهم . واغتنم الفرصة ليوجه الخطاب للعموم بأن الجميع مسؤول شرعا عن مساندة هؤلاء ، وخص بالذكر الجهات والجمعيات التي تصرف أموالا طائلة في أمور تافهة عوض إنقاذ حياة مرضى السرطان ومؤازرتهم في بلائهم .ووعد فضيلته بالعمل على جعل خطباء المساجد ينخرطون في توعية الناس بضرورة دعم مرضى داء السرطان الخبيث ، وذلك ردا على ملتمس السيد رئيس الجمعية وملتمس الأستاذة المنشطة لبنى مزوار التي التفت إليها فضيلته للثناء عليها أيضا كعضوة نشيطة في مكتب الجمعية.
وعرف الحفل تكريم فضيلة العلامة السيد مصطفى بنحمزة ومجموعة من الأعضاء المؤسسين والداعمين والعاملين بالجمعية خصوصا الشقيقتين نجاة ووفاء بوبكري . وتم تكرم السيد قويدر الزهراوي من طرف أعضاء مكتب الجمعية حيث كسي سلهاما اعترافا بمجهوداته المتميزة في تدبير شؤون الجمعية .
ودعي بعد ذلك الحضور إلى حفل شاي أقيم على شرفهم ببهو المركز ليواصل الحفل بقاعة المؤتمرات من خلال عرض شريط خاص بمرضى ومرض السرطان .
وأغتنم شخصيا الفرصة لأشكر الجمعية الموقرة على شرف تكريمي ضمن الذين تم تكريمهم ،علما بأنني كنت مجرد وسيط بينها وبين بعض المحسنين الذين دعّموها جزاهم الله خير الجزاء . ولا يفوتني أن أشيد بالجهود المشكورة لكل أعضاء هذه الجمعية الإنسانية دون أن أنسى جهود الشاب الفاضل العامل بها السيد أيوب مباركي الجدير بتكريم يليق بتفانيه في عمله، والذي أعد وثيقة جد هامة أحاطت بأنشطة الجمعية خلال عقد من الزمن ،والتي سأقدم بعض فقراتها على موقع وجدة سيتي إن شاء الله تعالى .
جمعية " بلسم " لدعم مرضى السرطان بجهة الشرق تقيم حفلا بمناسبة مرور عقد من الزمن على تأسيسها وتكرم ثلة من أعضائها المؤسسين والداعمين
محمد شركي
شهد مركز البحوث والدراسات الإنسانية والاجتماعية بوجدة زوال يوم السبت على الساعة الثالثة بعد الزوال انطلاق مراسيم احتفال جمعية " بلسم " لدعم مرضى السرطان بجهة الشرق بمرور عقد من الزمن على تأسيسها ، وهي جمعية توجد بجوار جمعية الشفاء الداعمة هي الأخرى لهؤلاء المرضى، وكلتاهما توجد بجوار المركز الجهوي للأنكولوجيا الحسن الثاني الكائن بطريق عين بني مطهر.
ولقد بدأ الحفل بدعوة الحاضرين إلى زيارة معرض للوحات تشكيلية قيمة للفنانة السيد نجاة بوبكري العضوة الناشطة بهذه الجمعية ، واستقبالهم بالتمر والحليب جريا على عادة الكرم العربي الأصيل مع تزويدهم بوثائق تعرف بانجازات هذه الجمعية الرائدة في مجال دعم مرضى داء السرطان .
وداخل قاعة المؤتمرات تولت تقديم برنامج الحفل الأستاذة الدكتورة لبنى مزوار والتي أعلنت عن افتتاح الحفل بالتبرك بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرىء مصطفى منشار ، ثم طلبت من الحاضرين الوقوف لقراءة الفاتحة على روح المرحوم الأستاذ محمد العربي نائب رئيس الجمعية .
وقدم بعد ذلك الأستاذ الدكتور محمد حرفي عضو مكتب الجمعية كلمة رحب فيها بالحاضرين وأثنى عليهم وعلى كل المساندين للجمعية ، ثم أحال للتو الكلمة إلى السيد رئيس الجمعية الحاج قويدر الزهراوي الذي قدم نبذة مختصرة عن ظروف نشأة هذه الجمعية الإنسانية التي انتدب أعضاؤها أنفسهم للوقوف إلى جانب ضحايا مرض السرطان خصوصا المعوزين منهم في محنتهم من خلال تقديم الدعم لهم عن طريق تحمل نسب مهمة من تكاليف علاج هذا المرض الفتاك ، وهي تكاليف باهظة لا تقوى عليها الفئات الموسرة بله الهشة والمعوزة. وقد أثنى السيد رئيس الجمعية على كل المساهمين في تأسيس ودعم هذه الجمعية كل باسمه وصفته وموقعه . وعبر السيد رئيس الجمعية عن آمالها في مواصلة دعم المرضى بالزيادة في وتيرة هذا الدعم ،وذلك من خلال توفير مشروع مدر لدخل قار يساعدها على المضي قدما في القيام بدورها الإنساني ملتمسا عونا من فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة الذي حضر الحفل والذي تعتبره الجمعية رئيسا شرفا لها لكونه من المؤسسين و من كبار الداعمين لها .
وأحيلت الكلمة إلى ممثل إدارة المستشفى الجامعي بوجدة الذي أثنى على الجمعيتين بلسم والشفاء ، وأشاد بدورهما في دعم مرضى السرطان بالجهة الشرقية ، واغتنم الفرصة للتحذير من انتشار هذا المرض بنسب عالية على الصعيد الوطني وعلى صعيد جهة الشرق الشيء الذي يقتضي توعية على أوسع نطاق للوقاية والحد منه وهو أمر بالإمكان تحقيقه .
وتناول الكلمة فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بنحمزة الذي ثمّن الحضور الكثيف بهذه المناسبة ،وتمنى لو كان حضورا أكبر نظرا لأهمية دلالة الحدث المتعلق بجمعية تقوم بعمل نبيل تجاه فئة بائسة من الناس تعاني من مرض فتاك يستوجب علاجا باهظ التكاليف ودعما معنويا . وأشاد بهذا العمل الإنساني الذي يستوجبه ديننا الحنيف . واستغل الفرصة للحديث عن ظروف نشأة جمعية بلسم وجمعية الشفاء حيث انتدبت هذه الأخيرة نفسها لإيواء مرضى السرطان ، بينما انتدبت الثانية نفسها لتوفير العلاج لهم حسب إمكانياتها التي تعتمد في توفيرها على أهل الخير والإحسان . وتناول بالحديث ظروف انطلاق الاستشفاء بالمركز الجهوي للأنكولوجيا، وكان ذلك بمبادرة ملكية على إثر رسالة موجهة إلى جلالة الملك من مجموعة من المحسنين . وأشاد فضيلته بأعضاء مكتب جمعية بلسم وعلى رأسهم من سماهم الشيوخ الشباب ،وهو يعني السيد قويدر الزهراوي الذي كان مسؤولا سابقا بالمكتب الوطني للكهرباء، والذي اعتبره نموذجا للتضحية والإنسانية وذكّر بمعاملته الإنسانية ورعايته للمرحومة زوجته التي كابدت آلام مرض عضال، وكان بجانبها طيلة مرضه الطويل لا يغادرها لحظة مما أهله ليكون على رأس هذه الجمعية التي تقتضي مصاحبة إنسانية متميزة لضحايا مرض السرطان الفتاك وهو ما يتميز به السيد الزهراوي. كما أنه كان يعني بالشيوخ الشباب الدكتور محمد حرفي وهو أستاذ سابق بالمركز الجهوي لمهن التربية وهو أيضا من كبار المناضلين والفاعلين الجمعويين ومن شخصيات هذه المدينة المرموقة . وأشاد بباقي أعضاء الجمعية وخص بالذكر الطبيب الدكتور لحسن التومي وأثنى على جهودهم الكبيرة والمتميزة وهو معروف بالعمل بصمت وباحتساب . وعبر فضيلته عن عزمه مساندة الجمعية في الحصول على مصدر مدر لدخل يساعدها على توفير الدعم للمرضى ، واقترح عليهم وضع المسؤولين في الجهة أمام مسؤولياتهم بخصوص رعاية مرضى السرطان من الفئات الهشة التي يضطر الكثير منهم إلى التخلي عن العلاج والتداوي بسبب ارتفاع كلفة الأدوية ليواجهوا المصير المحتوم بنفسيات منهارة هم وأقربائهم . واغتنم الفرصة ليوجه الخطاب للعموم بأن الجميع مسؤول شرعا عن مساندة هؤلاء ، وخص بالذكر الجهات والجمعيات التي تصرف أموالا طائلة في أمور تافهة عوض إنقاذ حياة مرضى السرطان ومؤازرتهم في بلائهم .ووعد فضيلته بالعمل على جعل خطباء المساجد ينخرطون في توعية الناس بضرورة دعم مرضى داء السرطان الخبيث ، وذلك ردا على ملتمس السيد رئيس الجمعية وملتمس الأستاذة المنشطة لبنى مزوار التي التفت إليها فضيلته للثناء عليها أيضا كعضوة نشيطة في مكتب الجمعية.
وعرف الحفل تكريم فضيلة العلامة السيد مصطفى بنحمزة ومجموعة من الأعضاء المؤسسين والداعمين والعاملين بالجمعية خصوصا الشقيقتين نجاة ووفاء بوبكري . وتم تكرم السيد قويدر الزهراوي من طرف أعضاء مكتب الجمعية حيث كسي سلهاما اعترافا بمجهوداته المتميزة في تدبير شؤون الجمعية .
ودعي بعد ذلك الحضور إلى حفل شاي أقيم على شرفهم ببهو المركز ليواصل الحفل بقاعة المؤتمرات من خلال عرض شريط خاص بمرضى ومرض السرطان .
وأغتنم شخصيا الفرصة لأشكر الجمعية الموقرة على شرف تكريمي ضمن الذين تم تكريمهم ،علما بأنني كنت مجرد وسيط بينها وبين بعض المحسنين الذين دعّموها جزاهم الله خير الجزاء . ولا يفوتني أن أشيد بالجهود المشكورة لكل أعضاء هذه الجمعية الإنسانية دون أن أنسى جهود الشاب الفاضل العامل بها السيد أيوب مباركي الجدير بتكريم يليق بتفانيه في عمله، والذي أعد وثيقة جد هامة أحاطت بأنشطة الجمعية خلال عقد من الزمن ،والتي سأقدم بعض فقراتها على موقع وجدة سيتي إن شاء الله تعالى .
وسوم: العدد 752